لجنة كفرحزير البيئية تحذّر من “مجزرة بيئية” بسبب شركات الترابة والكلس

اعلنت لجنة كفرحزير البيئية، في بيان،  انه “تزامنا مع انعقاد جلسة للمجلس الوطني للمقالع والكسارات، اطلقت شركات الترابة والكلس مداخنها وغبارها طوال الليل لتقتل من تبقى من اهل شكا والكورة والشمال بالسرطان وامراض القلب، وتعتدي على مجرى نهر العصفور في وضح النهار في أسوأ اعتداء على مرسوم تنظيم المقالع والكسارات8803”.

وتابعت:”اننا ندعو الوزراء المشاركين في المجلس ومندوبي الوزارات، الى ختم الشركات بالشمع الاحمر التي اعتدت على نهر العصفور وسممت الناس بالدخان والغبار القاتل في الليل ، ونعلمهم انه اذا كان الحال هكذا وشركات الترابة تستورد الكلينكر بعد ان اقفل القضاء اللبناني مقالعها،  فكيف سيكون  اذا سمح لها بالعودة الى الحفر والقتل والتدمير؟”.

أضافت:”لقد تحولت القرى المحيطة بشركات الترابة الى مناطق ابادة جماعية بالسرطان وامراض القلب والربو، سببتها شركات ترابة الموت.فالمطلوب تطبيق المرسوم 8803 والزام مقالع الترابة الانتقال الى السلسلة الشرقية، وقبل بحث موضوع اي ترخيص، يجب الزام مقالع الترابة دفع الرسوم البلدية ورسوم تشويه البيئة الواردة في قرار مجلس الوزراء الرقم 3 وتبلغ مئات ملايين الدولارات”.

وحذرت من “الاستناد على تقارير تكتبها مكاتب استشارات غب الطلب كالتي تعتمدها بعض الوزارات، فهذه المقالع موجودة فوق حوض مياه الجرادي وشرايين ينابيعها البحرية، وهذا يحتم اقفالها بموجب قانون المياه اللبناني. كم نحذر من اعطاء اي تراخيص لمقالع الترابة الموجودة في اراضي البناء40/20 في كفرحزير وفي الاراضي الزراعية في بدبهون،  ونعلمهم ان بلدية كفرحزير رافضة ، واهاليها رافضون لاعادة عمل المقالع التي دمرت بيئتهم الخضراء واقتلعت زيتونهم وقضت على فرص عمل عشرات الاف العمال الزراعيين، وقد نظمت عرائض موقعة من مئات الاهالي وقرار بلدية كفرحزير يجب ان تكون مرفقة بالملف ويستند عليها وعلى تصنيف الاراضي التي تمنع وجود مقالع وكسارات”. 

وختمت:”المجلس الاعلى مطالب بايقاف مجزرة الابادة الجماعية والدمار الشامل وليس تشريعها. ونحن بانتظار نتائج هذه الجلسة لنبني على الشيء مقتضاه”.