تحركات العسكريين المتقاعدين تشل طرابلس لساعات

نفّذ العسكريون المتقاعدون تحركًا مزدوجًا في مدينة طرابلس، حيث قطعوا الطريق أمام فرع مصرف لبنان، كما عمدوا إلى قطع الطريق في محلة البحصاص – البالما، ما تسبب بزحمة سير خانقة استمرت لساعات.
العميد المتقاعد بسام الأيوبي تحدث من أمام مصرف لبنان، مشيرًا إلى أنّ الأزمة أرخت بثقلها على العسكريين المتقاعدين بعدما تدنّى راتبهم التقاعدي إلى حدود 60 دولارًا فقط، بينما معاش الشهيد يبلغ 260 دولارًا يخصص لأرملة وأيتام، متسائلًا: “هل يكفي هذا المبلغ لاشتراك كهرباء أو حتى لشراء الخبز طيلة الشهر؟”. وأكد أنّ العسكريين المتقاعدين “أحقّ من أولئك الذين يتقاضون آلاف الدولارات كمعاشات”.
بدوره، شدّد العميد المتقاعد علي عمر على أنّ التحرّك يهدف إلى تصحيح الرواتب والأجور للعسكريين المتقاعدين وللعسكريين في الخدمة الفعلية على حد سواء، معتبرًا أنّ “من غير المنصف أن تتقاضى عائلة كاملة 300 دولار في الشهر، فيما هناك موظفون في الدولة يتقاضون أكثر من 2000 دولار، وصولًا إلى عدة آلاف”.
كما عبّر عدد من العسكريين المشاركين عن رفضهم تصوير التحركات على أنها مواجهة بين العسكريين المتقاعدين والعسكريين في الخدمة، مؤكدين أنّ “مصير الطرفين واحد” وداعين إلى إنصاف الجميع.
وقرابة التاسعة والنصف مساءً، تمكن الجيش اللبناني من إعادة فتح مسلك البالما بعد زحمة سير خانقة استمرت ساعات، كون الطريق البحرية كانت الوحيدة المعتمدة من وإلى طرابلس.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.