صيف أهلنا 2025: أنشطة ومواهب طلابية في اختتام الدورة الصيفية

اختتمت جمعية “أهلنا” دورتها الصيفية “صيف أهلنا 2025” التي نظمتها للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع مدرسة LCF في حرمها في البرامية – صيدا، بمشاركة 60 طالباً وطالبة من أبناء العائلات المشمولة برعاية الجمعية. الدورة التي استمرت خمسة أسابيع شكّلت فسحة من الفرح والتعلّم والتعبير، حيث تضمنت أنشطة لامنهجية منوعة ثقافية، فنية، رياضية وترفيهية، وأبرزت مواهب الطلاب ومهاراتهم في مختلف المجالات.

صيف أهلنا 2025 فسحة بعد عام دراسي ضاغط

منسقة البرنامج التنموي روان عميس أكدت في كلمتها أن الدورة الصيفية جاءت بعد عام دراسي ضاغط وفترة حرب صعبة مر بها الطلاب، فكانت بمثابة تعويض وفرصة للتفريغ والتعبير. وأشارت إلى أن الطلاب أبدعوا في الأشغال اليدوية، الرسم، الموسيقى، الرياضة، التطريز، وفريق الكورال، حيث تميزت مواهبهم وتجلّت في أنشطة أسبوعية ختامية.

الطلاب: صيف أهلنا كان أحلى صيف

بدورها، ألقت الطالبة مالينا حمزة كلمة الطلاب شاكرة الجمعية والمدربين على رعايتهم، ومؤكدة أن الأنشطة التي شاركوا فيها – من موسيقى وتجارب علمية إلى روبوتكس ورياضة – ستبقى تجربة غنية في حياتهم. وقالت: “صيف أهلنا كان أحلى صيف” معبرة عن فرحة جميع زملائها.

أهلنا: الاستثمار في المواهب والتكنولوجيا

في كلمة الجمعية، نقل هاني بيضاوي تحيات رئيسة الجمعية سحر جلال الدين الجبيلي، مشيراً إلى أن الدورة الصيفية أصبحت من أجمل الأنشطة السنوية التي تنظمها جمعية أهلنا. وشدد على أن الجمعية تواكب التطور التكنولوجي وتعمل على حماية الأطفال والمراهقين من الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على أهمية الذكاء الاصطناعي وتوجيه الطلاب إلى استخدامه بشكل صحيح. وأكد حرص الجمعية على تنمية المواهب خصوصاً في مجال الحرف اليدوية مثل التطريز.

تكريم المشاركين والشركاء

الاحتفال الختامي تخلله عروض موسيقية وغنائية للطلاب، وفقرات شعرية، وفيديو يوثق أبرز محطات الدورة منذ يومها الأول. وفي الختام، وزّع هاني بيضاوي ومنى القطب دروعاً تكريمية لإدارة مدرسة LCF والمدربين، وشهادات تقدير للمتطوعين، إضافة إلى شهادات مشاركة لجميع الطلاب، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء بالنجاح.