سمير جعجع: بين السلاح والسيادة.. قرار الحكومة يكتب مصير لبنان

في مقابلة مع قناة “الجديد”، أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح “اتُّخذ، وهذا لا يعني أن الحرب على الأبواب، فالحكومة هي أعلى سلطة في البلد، وأي تنظيم مسلح، سواء حزب الله أو غيره، أصبح غير شرعي بعد هذا القرار”.
وأشاد جعجع بالوزراء الشيعة الذين انسحبوا بطريقة ديمقراطية، مؤكداً أن كل ما يجري يتم ضمن الأطر الديمقراطية، واصفاً المشهد السياسي بأنه ممارسة فعلية مستمرة منذ 35 عاماً.
وأضاف: “لولا مصادقة الحكومة على أهداف الورقة الأميركية، لكنا بقينا في دوامة لا نهاية لها. تخيلوا لو لم يصدر القرار ليلة أمس، لكنا استيقظنا على مصير مجهول”.
وشدد على أن عدم صدور القرار كان سيؤدي إلى تخلي أصدقاء لبنان عنه، واستمرار العمليات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عزلة داخلية وتدهور مالي واقتصادي، معتبراً أن 70% من اللبنانيين لا يرغبون في الحرب، وأن هذا القرار يفتح باب الأمل لمستقبل مختلف.
وأشار جعجع إلى أن القرار الحكومي هو “أكبر احتمال لوقف العمليات الإسرائيلية على لبنان وخروجها من الجنوب”، مضيفاً أن رئيسَي الجمهورية نجيب ميقاتي ونواف سلام طلبا عدة مرات ضمانات من الموفد الأميركي توم برّاك، الذي قدم أقصى ما يمكن تقديمه.
وختم بالإشارة إلى أن مسؤولي حزب الله تصرفوا بأدنى مستوى من المسؤولية بعدم التصادم مع الجيش وعدم تصعيد الشارع، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية منح مهلة للحوار مع حزب الله بشأن السلاح، لكنه لم يحقق أي نتيجة.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.