حنكش: لا سلاح خارج الدولة وخيار الحزب أثبت فشله
أكد عضو كتلة الكتائب النائب إلياس حنكش، في حديث إلى “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة”، أنّ مسار حصر السلاح في لبنان مستمر ولا رجوع عنه، مشدداً على أنّ السقف يجب أن يكون الدولة وحدها، وأنّ الجيش هو المسؤول عن حماية جميع اللبنانيين.
وأشار حنكش إلى أنّ الغدر الذي حصل بالرئيس الشهيد بشير الجميل لم يُنهِ المشروع الذي حمله، بل زاد المؤمنين به عزيمة وإصراراً، لافتاً إلى أنّ “بشير رسم صورة للبنان، وكان سابق عصره برؤية واضحة وخطة تنفيذية متكاملة”.
وتطرّق إلى ملف السلاح غير الشرعي، فرأى أنّ “المقاومة اللبنانية سلّمت سلاحها بعد انتهاء الحرب، فيما حزب الله ما زال يأتمر لإيران التي تمسك بالقرار”، مضيفاً أنّ “مزارع شبعا ليست لبنانية، وقد استُخدمت ذريعة للإبقاء على السلاح من قبل النظام السوري البائد”.
واعتبر حنكش أنّ جلسة 5 آب كانت جلسة تاريخية أرست قواعد جديدة، مشدداً على أنّ الميثاقية تقوم على الشراكة بين المسلمين والمسيحيين، وقال: “خسرنا شبابنا لأننا مع حصر السلاح وضد الدويلة داخل الدولة”.
وفي الملف الرئاسي، أوضح أنّ الكتائب رفضت انتخاب الرئيس السابق ميشال عون، لكنها اليوم منسجمة مع مواقف الرئيس جوزاف عون، باعتبار أنّ المرحلة عسكرية بامتياز وتتطلّب شخصية ذات خلفية وخبرة عسكرية وسط توافق دولي.
كما تطرّق حنكش إلى مؤتمر الدعم الدولي للبنان الذي يحضّر له الفرنسيون قبل نهاية العام، لافتاً إلى أنّ المساعدات المنتظرة تتراوح بين 10 و13 مليار دولار، إضافةً إلى ما قد يقدّمه صندوق النقد الدولي.
وختم حنكش مؤكداً أنّ “الخيار الذي اتبعه حزب الله فشل، ومن مصلحتنا كلبنانيين ترميم الثقة، جذب الاستثمارات، والمضي بخطة واضحة لحصر السلاح ضمن الدولة”.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
