العالم

قيادي إخواني يواجه مصيراً غامضاً في تركيا.. ويتوسل للرئيس أردوغان

قيادي إخواني يواجه مصيراً غامضاً في تركيا.. ويتوسل للرئيس أردوغان

ذكرت وسائل إعلام تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي أن المستشار السابق وعضو التنظيم وليد شرابي بدأ إضراباً عن الطعام أمام أحد مراكز الأمن التركية، احتجاجاً على ما وصفته بـ”التعسف في معاملته من قبل السلطات التركية”.

وأشارت التقارير إلى أن شرابي أقدم على هذه الخطوة بعد اعتقاله ليوم واحد من قبل الأمن التركي، ورفض السلطات تجديد إقامته أو السماح له بمغادرة البلاد، ما اعتبره “احتجازاً تعسفياً”.

وكان شرابي قد لعب دوراً بارزاً في دعم تنظيم الإخوان خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، مستغلاً منصبه القضائي آنذاك، قبل أن يغادر مصر عقب سقوط حكم التنظيم في ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد لجأ شرابي إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمحاولة تسوية أوضاعه، وسط صمت رسمي تركي حيال القضية حتى الآن.

وتأتي هذه التطورات في ظل تغيّر لافت في موقف أنقرة من التنظيم، على خلفية التقارب المتنامي بين مصر وتركيا، والذي تُوّج بعدة لقاءات رئاسية واتصالات رفيعة المستوى تناولت ملفات إقليمية شائكة، من أبرزها الأوضاع في غزة، والحرب الإيرانية الإسرائيلية.

وكانت تركيا قد احتضنت على مدار سنوات عدداً من القيادات الإخوانية الفارّة من مصر بعد سقوط النظام الإخواني، حيث أطلقت بعض تلك القيادات قنوات إعلامية تبث محتوى مناهضاً للدولة المصرية.

اللافت أن هذا التحول يأتي في وقت تشهد فيه عدة دول، من بينها فرنسا والأردن، تحركات رسمية متصاعدة لمواجهة نفوذ تنظيم الإخوان، سواء من خلال خطط أمنية أو خطوات رمزية، كتغيير أسماء شوارع ارتبطت بقياداته.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى