مصر.. اكتشاف آثار فرعونية في قاع النيل يخطف اهتمام العالم

يواصل الاكتشاف الأثري في مصر حصد أصداء عالمية في الصحافة الأجنبية، بعد الإعلان الأسبوع الماضي عن اكتشاف منحوتات مفقودة، تعود لجد توت عنخ آمون وغيره من الفراعنة في قاع نهر النيل.

أفردت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الجمعة، تقريراً مطولاً عن الألواح الحجرية العملاقة المكتشفة في قاع النيل، والتي كانت مفقودة في فيضان مدينة أسوان في السبعينيات.

وتضمنت هذه الألواح نقوشاً هيروغليفية عن إنجازات الملوك، ومن بينهم الملك أمنحتب الثالث، أو “أمنحتب العظيم”، وهو جد الملك توت عنج آمون. وتقدم معلومات عن عهد الملك تحتمس الرابع، الذي حكم مصر أوائل القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

وأعرب الفريق البحثي عن سعادته الكبيرة لأن المنحوتات كانت في حالة جيدة، لكنهم لم يتمكنوا من نقل الكثير منها بسبب ضخامتها. ومن المرتقب تواصل عملية الغوص لاستخراج المزيد من القطع الأثرية، التي ما زالت مدفونة تحت المياه.

محفوظة بشكل جيد

كانت وزارة السياحة والآثار المصرية قد ذكرت في بيان الأسبوع الماضي أن الهدف من الغوص كان دراسة التكوينات الصخرية بين خزان أسوان والسد العالي في أسوان.
وشرحت الوزارة في البيان الذي نشرته عبر فيسبوك أن الباحثين استخدموا تقنيات التصوير تحت الماء لتوثيق الاكتشاف، ثم عمدوا إلى إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للصور باستخدام تقنية “القياس التصويري”، وهي عملية استخدام قياسات السطح من الصور لإنشاء نسخة دقيقة ثلاثية الأبعاد.