نيكي هيلي ترفض الاعتذار عن رسالة «القذائف الإسرائيلية»

انتقاد وتضامن ورفض للاعتذار، رسائل تضامن وجهتها نيكي هيلي، المرشحة الجمهورية السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الدولة العبرية.

تلك الرسائل ظهرت في صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لنيكي هيلي، وهي تكتب عبارة «اقضوا عليهم» على قذيفة إسرائيلية خلال قيامها بجولة على مواقع عسكرية في إسرائيل بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.

ونشر داني دانون، عضو الكنيست والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، الصورة على حسابه في منصة «إكس» (تويتر سابقا) الثلاثاء خلال مرافقته هيلي في جولتها.

وكتب دانون في منشوره المرفق بصور تظهر في إحداها فيها هيلي جاثية على ركبتيها وهي تكتب بقلم على قذيفة مدفعية «اقضوا عليهم، هذا ما كتبته صديقتي السفيرة السابقة نيكي هيلي».

وكانت هيلي سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، وهي اعتُبرت من الصقور في إدارته وتزامنت ولايتها مع تمثيل دانون لبلاده في المنظمة الأممية.

وفي حديثها إلى الصحفيين، لم تعتذر هيلي، وانتقدت إدارة جو بايدن لحجب الأسلحة مؤقتًا كوسيلة لتثبيط هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتوجيه انتقادات لاذعة إلى المحكمة الجنائية الدولية – التي تسعى إلى اعتقال نتنياهو –. ومحكمة العدل الدولية، التي تنظر في اتهامات الإبادة الجماعية ضد إسرائيل.

وقالت هيلي التي حملت رسالتها الصاروخية أيضا عبارة «أمريكا تحب إسرائيل»: «ما تحتاج أمريكا إلى فهمه هو أنه إذا كانت إسرائيل تقاتل أعداءنا فكيف يمكننا ألا نساعدهم».

وتابعت: «الطريقة المؤكدة لعدم مساعدة إسرائيل هي حجب الأسلحة. الطريقة المؤكدة لعدم مساعدة إسرائيل هي مدح المحكمة الجنائية الدولية أو محكمة العدل الدولية أو أي من أولئك الذين يدينون إسرائيل بدلا من إدانة ما يحدث».

وأضافت أنه «على أمريكا أن تفعل كل ما تحتاجه إسرائيل وأن تتوقف عن إخبارهم بكيفية خوض هذه الحرب. إما أن تكون صديقًا أو لا تكون صديقًا».

وقالت هيلي، مثل دانون سفيرة سابقة لدى الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي إنها ستصوت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، على الرغم من إدانته في السابق ووصفه بأنه «خطير» وغير صالح للخدمة.

وسجل دانون بفخر عرض الدعم الذي قدمته هيلي، والذي شمل أيضًا رحلة إلى جنوب إسرائيل للقاء الناجين من هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص واحتجز 253 آخرين كرهائن، على حسابه

وبدأت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول تسبّب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد جديد لوكالة فرانس برس يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية المتاحة الثلاثاء.

واحتُجز خلال الهجوم 252 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر/تشرين الثاني سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 توفوا، بحسب الجيش

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.