كتاب يتناول سيطرة الملكة إليزابيث على حياة تشارلز

سيطرة الملكة الراحلة إليزابيث على حياة ابنها تشارلز هي محور كتاب جديد بعنوان “أمي وأنا” من المقرر طرحه خلال 10 أيام، وسيركز على كواليس حياة العائلة المالكة البريطانية، ويكشف أسراراً جديدة عن الملكة ديانا.

اختصرت كاتبة السيرة الملكية الشهيرة إنغريد سيوارد (76 عاماً) مضمون كتابها من خلال عبارة كتبتها على الغلاف قائلة: “صورة حيّة عن العلاقة الحقيقية بين الأمير تشارلز (الملك حالياً) ووالدته الملكة إليزايث الثانية”.

تمرّد تشارلز

ووفق التعريف الوارد على الموقع الإلكتروني لدار النشر “سايمون أند شاستر”، فإن الكتاب المقرر صدوره يوم 10 فبراير (شباط) الجاري، سيسلط الضوء على تنشئة الملكة لوريث العرش، في ظل قيود والدته التي تمرّد عليها.
وفيما أدركت الملكة الراحلة أهمية الصورة المثالية التي يجب أن يكون عليها الملك المقبل، اضطرت أن تكون صلبة وقاسية للسيطرة على حياة ابنها المتمرد، لاسيما ارتداء التنورة الأسكتلندية التراثية التي لطالما عرّضته للتنمر.

قيود الأم 

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تلقي سيوارد الضوء على علاقة الأم وابنها، وتأثيرها على الأسرة، لاسيما سيطرة ظل والدته على علاقاته الشخصية، وحتى العاطفية، والتسبب بانهيار زواجه من الأميرة الراحلة ديانا، حيث يرد في الكتاب أن ديانا كادت أن تلغي زفافها بعدما فشل وريث العرش بمنحها الاهتمام الكافي.
وفي مقتطف من الكتاب نشرته صحيفة “ديلي ميل”، أشارت سيوارد إلى أنه بعد شهر على خطوبة تشارلز وديانا، كانت الأخيرة تحلم بالرقص مع خطيبها في حفل جرى بقلعة وندسور، للاحتفال بعيد ميلاد الأمير أندرو الـ21.


ولكن وفقاً لكاتبة السيرة، وفيما ديانا تنتظر فرصة الرقص مع زوجها المستقبلي، أمضى ولي العهد الأمسية بأكملها في العمل بإخلاص في الغرفة، والتأكد من أنه تحدث مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
هذه عينة من أمور عديدة أدخلت ديانا في حالة من اليأس، خاصة أن خطيبها كان بعيداً في أمريكا معظم أيام الأسبوع، وخلال الاحتفالات يبقى مشغولاً، ولا يعرب لها عن مشاعره، ولا بأي أسلوب، ولو حتى الرقص الخفيف.
وفي ما يتعلق بتلك الليلة، وكرد فعل، شعرت ديانا بالاستنزاف العاطفي، وألقت بنفسها في الرقص بشكل محموم مع رجل تلو الآخر، وأخيراً رقصت بمفردها، حتى فقدت كل قواها، وراحت تتمايل بمفردها على إيقاع الموسيقى.

تفكير ديانا بالانفصال

منذ تلك الحفلة بدأت بالتفكر ملياً بإنهاء علاقتها مع الأمير، وهو ما أبلغت به والدها، الذي رفض الأمر.
وتزوج تشارلز من ديانا في يوليو (تموز) عام 1981 حتى عام 1996.

كما يتعمّق الكتاب في العلاقة بين ديانا والملكة الراحلة إليزابيث الثانية، سارداً ما وصفه بالتحفظات التي كانت تبديها الملكة على تصرفات الأميرة. ويشير إلى أن ديانا لطالما كانت غير قاردة على التمييز بين الرجل العادي والأمير، حيث كانت الملكة تظن أنها تصلح زوجة لابنها الأصغر وليس لولي العهد.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.