أتت من تركيا.. العراق يكشف هوية درون قصفت مطاراً بكردستان

بعدما قتلت ثلاثة من عناصر مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، كشف الجيش العراقي مصدر الطائرة المسيّرة التي ضربت مطار “عربت”، مؤكداً أنها دخلت الأجواء العراقية من تركيا.

وندد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، بتلك “الاعتداءات المتكررة التي لا تتماشى مع مبدأ علاقات حسن الجوار بين الدول”.

كما اعتبر في بيان اليوم الثلاثاء أن “هذا العدوان يشكل انتهاكا لسيادة البلاد وأمنها وسلامة أراضيها”، مضيفاً أن العراق “يحتفظ بحقه بوضع حد لهذه الخروقات”. ورأى أن “هذه الاعتداءات المتكررة تهدد بتقويض جهود العراق في بناء علاقات سياسية واقتصادية وأمنية طيبة ومتوازنة مع جيرانه”.

فما هو هذا المطار؟

تأسس مطار عربت الزراعي عام 2005 كمطار للطائرات الزراعية، وفي عام 2007، حصل على شهادة ترخيص لمكافحة الآفات الزراعية.

وسنة 2017، تم الاعتراف به رسمياً باعتباره المطار الثالث في إقليم كردستان، والمطار السابع في العراق، ليستخدم في مجالات التدريب الزراعي.

لكنه شهد منذ فترة، أعمال توسعة بهدف تحويله من زراعي إلى عسكري. 

عناصر من حزب العمال الكردستاني (أ ب)

كما أنه بات يُستخدم للتدريب على مكافحة الإرهاب لمنطقة غرب كردستان تحت إشراف قوات التحالف الدولي.

مقتل 3 من مكافحة الإرهاب

وقصفت طائرة مسيّرة أمس الاثنين المطار المذكور، والواقع قرب مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن إقليم كردستان.

فيما أسفرت الضربة عن مقتل ثلاثة عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

ونادرا ما تستهدف القوات الأمنية في كردستان بهجوم كهذا، على الرغم من أن الإقليم المتمتع بحكم ذاتي يشهد مراراً قصفاً ينسب إلى تركيا وإيران، يستهدف فصائل كردية معارضة من كلا البلدين، ومتواجدة في شمال العراق منذ عقود.

يذكر أنه في أبريل 2023، اتهم العراق تركيا بشنّ “قصف” في محيط مطار السليمانية. ووقعت تلك الضربات حينها تزامناً مع تواجد قوات أميركية وقائد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، في المطار.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.