"كدت أفقد قطتي".. بايدن يخفف عن ناجين من الحرائق برواية "مشكوك بها"

صالح حسن

الثلاثاء 2023/8/22 06:34 م بتوقيت أبوظبي

كتب صالح حسن في العين الاخبارية: برواية وقعت قبل سنوات للسيدة الأولى جيل بايدن مثيرة للشكوك، حاول الرئيس بايدن التخفيف عن الناجين من حرائق الغابات في جزيرة ماوي.

وعبر استدعاء ذكرى حريق صغير في مطبخه عام 2004 بمنزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، قالت عنه آنذاك إدارة الإطفاء المحلية إنه “حريق غير مهم” لأنه سرعان ما تم إخماده، سعى الرئيس البالغ من العمر 80 عامًا لإيجاد أرضية مشتركة مع جمهوره. 

وقال بايدن لسكان لاهاينا، الذين دمرت النيران مدينتهم التاريخية في 8 أغسطس/آب في حرائق الغابات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 100 شخص: “لا أريد مقارنة الصعوبات، ولكن لدينا القليل من الإحساس – أنا وجيل – بما يعنيه فقدان منزل”.

وأضاف: “منذ سنوات – قبل 15 عامًا – كنت في واشنطن أجري لقاء مع برنامج (واجه الصحافة)، وضرب البرق المنزل الواقع على ضفاف بحيرة صغيرة، لينشب حريق في المنزل كدت أن أفقد بسببه زوجتي وسيارتي الكورفيت وقطتي”.

ورغم تأكيد رئيس دائرة الإطفاء المحلية جورج لامبورن للأسوشيتدبرس أن الحريق كان محدودا للغاية، وتمت السيطرة على الحريق خلال 20 دقيقة، فإن الرئيس روى القصة بأحداث مختلفة بمرور الوقت.

ففي قمة للوقاية من الحرائق عقدت في أكتوبر/تشرين الأول، زعم أن الحريق من شدته كاد أن يتسبب في مقتل اثنين من رجال الإطفاء.

وفي حدث يركز على البنية التحتية عام 2021، قال إن “المنزل احترق تماما وكانت زوجتي بداخله”.

لكن دائرة إطفاء كرانستون هايتس في ديلاوير قالت إنها تعتبره حريقًا غير مهم لأنه لم يؤد إلى إنذارات متعددة ولم يحتاج إلى استجابة واسعة النطاق.

واتهمت صحيفة “نيويورك بوست” بايدن بسرد قصص مشكوك في مصداقيتها عادة عندما يحاول التواصل مع جمهوره.

في العام الماضي أيضًا، أخبر بايدن الطلاب في جامعة بأتلانتا أنه تم اعتقاله عدة مرات أثناء احتجاجه لصالح الحقوق المدنية – وهو ادعاء آخر لا يوجد دليل عليه.

وفي عام 2021 أخبر بايدن الزعماء اليهود أنه يتذكر “قضاء الوقت في الذهاب إلى كنيس شجرة الحياة في بيتسبرغ في عام 2018 بعد أسوأ هجوم معاد للسامية في تاريخ الولايات المتحدة، والذي قُتل فيه 11 شخصًا.

وقال الكنيس إنه لم يزره قط، وقال البيت الأبيض في وقت لاحق إنه أجرى مكالمة هاتفية مع حاخام الكنيس عام 2019.

وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، أخبر بايدن حشدا في أيداهو أن “أول عرض عمل تلقاه جاء من شركة بويسي كاسكاد المحلية للأخشاب والمنتجات الخشبية. لكن الشركة قالت إن هذا خبر جديد بالنسبة لهم.