قتيلة وجرحى إثر دهس متظاهرين ضد العنصرية في مينيابوليس

أعلنت السلطات الأميركية أن شخصًا دهس بسيارته مجموعة من المحتجّين في مينيابوليس في الساعات الأولى من يوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثلاثة آخرين.

ودهست السيارة عمدًا المجموعة التي كانت تنظّم مظاهرة احتجاجًا على مقتل رجل أسود على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس -حيث قتل جورج فلويد العام الماضي- وفق ما أعلنت قوات الأمن.

الشرطة تعتقل السائق
وأخرج المحتجون السائق -وهو رجل أبيض- من السيارة، ومنعوه من المغادرة في انتظار وصول الشرطة، بحسب مشاهد نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وبيان للشرطة.

بدورها، احتجزت الشرطة المشتبه فيه، وقالت إنها شاهدت السيارة على جهاز المراقبة بالفيديو وهي تدهس المحتجين بعد منتصف الليل بقليل.

وقال جون إلدر، المتحدث باسم شرطة مينيابوليس، لشبكة “سي إن إن”، إن الحشد كان يحتج على مقتل الرجل الأسود وينستون سميث جونيور برصاص الشرطة خلال توقيفه في الثالث من حزيران/يونيو.

ونقلت متظاهرة في حالة حرجة إلى مستشفى محلي حيث توفيت متأثرة بإصابتها. ولحقت إصابات طفيفة بثلاثة أشخاص آخرين.

الدافع خلف عملية الدهس
وبينما يظل الدافع وراء حادثة يوم الإثنين غير معروف حتى الساعة، تشير التحقيقات الأولية إلى أن المخدرات أو الكحول ربما كانت عاملاً في الحادث، وفقًا لبيان الشرطة.

وتُظهر لقطات متداولة سيارة الدفع الرباعي التي نفّذ بها الرجل عملية الدهس، وهي متضررة في الواجهة الأمامية ومتروكة في منتصف شارع، محاطة بما لا يقل عن اثنتي عشرة سيارة شرطة وشريط لمسرح الجريمة.

مقتل وينستون سميث
وقالت الشرطة إن وينستون سميث جونيور قتل خلال تبادل لإطلاق النار، وعثر في سيارته على مسدس ورصاصات فارغة. إلا أن راكبة في السيارة نقضت هذه الرواية، مؤكدة أنه لم يكن مسلحًا بحسب محاميها.

وتشهد هذه المدينة الكبيرة في شمال الولايات المتحدة توترًا منذ مقتل جورج فلويد نهاية أيار/مايو 2020، وهو أميركي أسود ضغط شرطي أبيض على عنقه بركبته لدقائق طويلة خلال توقيفه. وأثار مقتله تظاهرات غضب غير مسبوقة احتجاجًا على عنصرية الشرطة وعنفها في الولايات المتحدة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.