نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة: كفى تباكيا ولعب دور الضحية فيما الضحية هم المالكون القدامى

ذكرت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة في بيان بعد اجتماع بحثت خلاله شؤون الإيجارات المحامي اديب زخور بعدم التمادي في إطلاق المواقف التي ترمي إلى تمديد الظلم في حق المالكين القدامى والركون إلى منطق الحق والعدالة وخصوصا من جانب المحامين وأصحاب الاختصاص في القانون”.

ولفتت النقابة إلى أن “الفوضى في قانون الإيجارات سبب التأخر في إصدار المراسيم التطبيقية للحساب واللجان، وبالتالي وجب على المحامين ورجال القانون المطالبة بإصدار المراسيم التطبيقية على نحو فوري عن مجلس الوزراء ليستقيم منطق العدالة بإعطاء كل ذي حق حقه لا المطالبة بالعكس. وفي السياق نفسه نرفض رفضا قاطعا أي محاولة للالتفاف على القانون الجديد وعلى نية المجلس النيابي بإعادة التوازن إلى العلاقة بين المالكين والمستأجرين. ونذكر من نسي بأن الظلم سببه القانون الاستثنائي القديم الأسود للإيجارات لا القانون الجديد الذي يعيد التوازن إلى هذه العلاقة. كفى تباكيا ولعب دور الضحية فيما الضحية هم المالكون القدامى. وإن المعاملة بالمساواة والمثل طالما كانت غائبة في ظل القانون القديم ولسوف تستقيم في القانون الجديد”.

وناشدت النقابة “لجنة الإدارة والعدل درس مشروع قانون لتحرير الأماكن غير السكنية المؤجرة والتي يجني فيها المستأجرون أرباحا غير مشروعة منذ ثلاثين سنة وأكثر عملا بالتمديد القانوني غير الدستوري للإيجارات القديمة في الأقسام غير السكنية والتي يفترض أن ينتهي في نهاية العام الحالي 2018. وهنا نسأل كيف لمن يمارس مهنة حرة أن يستثمر المأجور بما يشبه المجان فيما يجني أرباحا طائلة من جراء ذلك ومن هذه المؤسسات مصارف ومدارس وأصحاب شركات كبرى؟ وهل من العدالة بمكان أن يدفع هؤلاء الضريبة على القيمة المضافة ما يعني أنهم يحققون أرباحا كبرى فيما يدفعون ما لا يتخطى ال 10 % من البدل العادل للإيجار؟ أين الضمير الإنساني في ذلك؟ أين الدستور وحقوق الإنسان؟”.

وطالبت ب “إصدار المراسيم التطبيقية للقانون الجديد للإيجارات لأنه لا يجوز التقاعس عن إعطاء المواطنين حقوقها عملا بأحكام الدستور والقوانين المرعية الإجراء، كما أنه لا يجوز أن ينتظر المواطنون تشكيل الحكومة لتسيير شؤونهم الملحة. وإن هذا التأخير يسمح لآخرين بالتقاعس عن دفع المستحقات والمتوجبات عليهم من زيادات على دبلات الإيجار عملا أحكام القانون الجديد، وهذا الأمر يعتبر تهربا من القانون والتفافا على أحكام العدل والعدالة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.