حرفوش التقى باسيل بعد الراعي: المعلوم ٣٠٠ مليون و المستور ٣٠٠ مليار دولار

أكد صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة” عمر حرفوش، أن القاضية غادة عون لها الدور الأساس في فتح القضاء المالي الفرنسي ملف التحقيق من خلال التحقيقات والمداهمات التي قامت بها وأثبتت أن الاموال تم تحويلها الى أوروبا، بينما حاول القضاء اللبناني ان يعرقل التحقيق.

وكشف حرفوش في مقابلة عبر تلفزيون “الجديد”، أن القضاة الاوروبيون عادوا الى اوروبا بعد الاستماع إلى الشهود وسيعودون إلى لبنان للاستماع لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة لابلاغه أنه متهم وجهاً لوجه”.

وأشار إلى أنه “في حال لم يمثل سلامة أمام القضاة، حينها يحق لهم غيابياً ان يوجهوا له تهمة تبييض أموال ويصدر حكم بحقه ويحق له الدفاع عن نفسه”.

وكشف حرفوش، أن “المكشوف من الاموال المسروقة يبلغ 330 مليون دولار، لكن السرقة تصل إلى 300 مليار دولار.
وسوف يتم ملاحقة الاموال والحجز عليها احترازيا. ثم يتم فتح ادعاءات لتبييض اموال لأشخاص وعائلاتهم لتكبر شريحة المتهمين الى أن تنهار المافيا كلها”.

واضاف “من ضمن المناقشات التي أجريتها في واشنطن، فرض عقوبات على شخصيات سياسية فاسدة وطلب مني العودة إلى واشنطن للبحث في لائحة الفاسدين”.

وكشف صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة”، أنه “لا يوجد ملف فساد بحق جبران باسيل، والعقوبات عليه سياسية بحت”، معتبراً أنها “لا تمنعه من الترشح للرئاسة أو أن يصبح رئيساً للجمهورية لأن العقوبات غير قضائية، وباسيل له برنامج واضح عكس معظم المرشحين”.

ونصح حرفوش، الوزير باسيل بالترشح لرئاسة الجمهورية وان يضع حزب الله أمام أمر واقع وأن يدعم باسيل مبادرة ملحم خلف لخرق الشغور الرئاسي المدمر للبنان والدولة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.