سعر الدولار اليوم في لبنان الثلاثاء 24 أيار 2022.. لبنان مُهدّد بالدخول في ما يشبه المجاعة

سعر الدولار اليوم في لبنان الثلاثاء 24/5/2022

الليرة اللبنانية تسجل هبوطا تاريخيا غير مسبوق حيث سجلت أكثر من 34 ألفا و 100 ليرة مقابل الدولار الواحد

سجل سعر الدولار ظهر اليوم الثلاثاء 24-5-2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ما بين 33700 و 33800 ليرة لبنانية لكل دولار واحد.

سجل سعر الدولار صباح اليوم الثلاثاء 24-5-2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ما بين 32800 و 32900 ليرة لبنانية لكل دولار واحد.

خبراء اقتصاديون: لبنان مُهدّد بالدخول في ما يشبه المجاعة

وسط الأجواء المتشنجة، ينحى المشهد الداخلي في اتجاه منحدر خطير، مع تفاقم الازمة على كل المستويات، وتزايد الخطر على كل الأساسيات المرتبطة بحياة ومعيشة اللبنانيين.

وعلى ما يقول خبراء اقتصاديون لـ”الجمهورية”، فإنّ لبنان، وفي غياب العلاجات والتدابير العاجلة، مهدّد بالدخول في ما يشبه المجاعة، مع انعدام قيمة الليرة امام الدولار الذي طرق بالأمس باب الـ33 الف ليرة، ويتجّه مساره الى اعلى، وكذلك مع الشح في الأساسيات وعدم قدرة المواطن اللبناني على تحمّل الغلاء الفاحش وفلتان عصابات الاحتكار.

هذا ما كشفه خبير إقتصادي بشأن “إنخفاض الدولار”

يربطُ الخبير الإقتصادي لويس حبيقة، المُشكلة الإقتصادية بالأزمة السياسيّة”، ويَعتبر أنّ “الوضع السياسي السيء يَنعكِس على الوضع الإقتصادي برُّمته، وبالتالي لا يُمكِن أنْ يستقرّ سعر صرف الدولار حتى تستقرُّ الأوضاع السياسيّة التي ستنعكس إيجابًا على الوضع الإقتصادي”.

حبيقة وفي إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، إعتبر أنّ “مشكلة الوضع في لبنان اليوم، تتمثّل بالوضع السياسي السيء الذي ينعكس سلبًا على الوضع الإقتصادي”.

ويقول: “نحن في مأزق سياسي اليوم وبالتالي بين إنتخابات رئاسة المجلس النيابي ونائب الرئيس وتشكيل حكومة وغيرها من إستحقاقات، هناك جوّ في البلد غير صحي سببه سياسي”.

ووفق رؤية حبيقة، “ليس ظاهراً أنّ الحلول السياسيّة واضحة”، ويرى أنّ “هناك شخصيّات تعمل ليبقى ويستمرّ الوضع على ما هو عليه، ولتبقى الصورة مُتوّترة وغير واضحة”.

“اللبنانيوّن اليوم بحاجة إلى دعم ورفع معنوي مثل الدعم المادي والإقتصادي”، وفق ما يُشير حبيقة.

وأمّا بالنسبة لتلاعب سعر صرف الدولار بين هبوط وصعود، ففيما يكشف الخبير حبيقة، أنّه “بهكذا أجواء سياسيّة “هشّة وغير مُستقرّة” لا يُمكن أن ينخفض سعر صرف الدولار بشكل كبير”، إلّا أنّه يؤكّد أنّ “لا أحد يعلم إلى أين ستذهب الأمور بما يخصّ الدولار إنْ كان سينخفض أم سيرتفع”.

وفي الختام، يَخلص حبيقة إلى القول: “بِما أنّ اللبنانيين متوترين سياسياً، فمن المؤكد أنّ هذا الأمر سينعكس على الطلب على الدولار، وبخاصّةٍ أنّ العرض غير مُتوفر بالكميّات التي نحتاج إليها، وبالتالي ، إذا كان الوضع السياسي في لبنان سيئاً، سيَنعكس على الإقتصاد، وحِكماً إذا بقيْنا هكذا الدولار سيتأثر”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.