غندور لرئيس الجمهورية: إقفال هيئة إدارة السير هو إبتزاز بحجج متعددة لدفع مبلغ بالدولار لشركة خاصة

وجه رئيس نقابة مكاتب السوق حسين توفيق غندور كتابا مفتوحا الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون  جاء فيه: “نحن نعلم انكم تدأبون على الحفاظ على قسمكم للدستور اللبناني في مواده ونصوصه  كافة ، وعلى حماية المال العام من الهدر والتلاعب في تسميات صرف الاموال بعناوين معلبة جاهزة عبر وبواسطة وزارة المالية تحت عنوان سلفة وغيرها الى شركات خاصة تعمل ضمن مؤسسات عامة ومنها واهمها شركة (انكربت) اختصاصها طباعة ولاتدخل في مناقصات تحت 100 مليون دولار متسلحين بحماية وزارية ونيابية وبعض الموظفين من القطاع العام وهم في الحقيقية قطاع طرق مهمتهم الفوضى ونشر الاخبار الكاذبة والابتزاز واقفال مؤسسات عامة منها (هيئة ادارة السير والاليات والمركبات) التي اقفلت ابوابها وعلى فترات بتسميات وحجج وتباينات متعددة من اجل الضغط لدفع مبلغ من المال (بالدولار) تريده هذه الشركة. وبتوجيه من منظومة الفساد تم اقفال هذه  المؤسسة العامة بحجة نقص القرطاسية دون مسائلة ومحاسبة وغياب تام للاجهزة الرقابية والامنية والقضائية مما يؤكد الشبهة في سكوت الاجهزة المختصة.

وعليه كان علينا إعلامكم وإخباركم لأنكم تملكون صلاحية التوقيع على مراسيم صرف الاموال مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المال مما يدفعكم الى الانتباه الشديد لهذا الامر. واننا نستحلفكم بقسمكم على الدستور وبوقوفكم في وجه مشاريع ذات طابع عام ومنفعة خاصة تغذي بعض عناصر واركان منظومة الفساد ومن خلفهم نواب ووزراء يستفيدون من المشاريع البيومترية يدخلون شركات طباعة بشراكة مع شركات خارجية تحتفظ بنسخ عن خدماتها خارج لبنان بعدما تبين وجود شركات لها في فلسطين المحتلة تحفظ المعلومات عبر اجهزة لاسلكية تعمل بالارسال مركبة على ابنية رسمية وتظهر بشكل علني مع التاكيد على انتهاء العقد في عملهم ضمن المؤسسات العامة وهذا يؤدي الى الشك في بقائهم يعملون خلافا لأصول العقود والموجبات بل واكثر كان قد صدر بحقهم قرار شورى الدولة وألزمهم إبراز العقد من اجل معرفة مصدر الشرائح واللواصق التي ضمنها شريحة من نوع (الجل) تستجلب من احدى الدول الاوروبية اضافة الي برنامج حاسوب  (system) تم برمجته ليتناسب ويتناسق مع عناصر الخدمات مع اساس هذه المناقصة الملغومة والمخالفة في اجرائها وبمبلغ قارب 185 مليون دولار قبضت على دولار (1500) ويريدون الان تمديد عقدهم بواسطة الابتزاز عبر وبواسطة اقفال هيئة ادارة السير والاليات والمركبات والظغط بمنع زيادة الواردات الى الخزينة العامة وذلك بعد موافقة صندوق النقد الدولي على شروط الحكومة اللبنانية تمهيدا ابرام العقد معها ومن هذه الشروط تحسين الواردات عندها جائت فكرة المنظومة الفاسدة اقفال هيئة ادارة السير والاليات والمركبات بكافة فروعها في لبنان بهدف افشال واسقاط عهد رئيس الجمهورية وكأنه السبب والمسبب مع العلم ان هذه الهيئة الرسمية كان لديها صندوق خاص لدى مصرف لبنان من ضمن الصناديق السوداء والذي لا يعلم احد كيف يصرف مخزونها مما يسمح للتحقيق الجنائي المالي السؤال عن صناديق المال في مصرف لبنان وكيف تجري مناقصات خارج دائرة التفتيش المركزي لدى دائرة المناقصات وهذا يستدعي تحريك النيابات العامة الاستئنافية والمالية وديوان المحاسبة والتوسع في التحقيق الجنائي المالي لدى هيئة ادارة السير كونها تعترف علنا انها تتمتع بنظام مالي خاص وكانت قد اصدرت بيانات متعددة ومتباينة وتشتكي من عدم وجود ايصالات مالية وعدم توافر مادة المازوت الا انها عادت واعترفت بفقدان مخزون لوحات ولواصق ورخص من اجل الظغط والابتزاز لصالح هذه الشركة عبر مؤسسة عامة. وإننا نناشدكم الضرب على الموجعة لعدم صرف اي مبلغ مالي لهذه الشركة واخراجهم من المؤسسات العامة مع الدعاء بدوام العافية والصحة”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.