سعر الدولار اليوم في لبنان الإثنين 17 كانون الثاني 2022.. هل يعود الدولار الى 14 الف ليرة؟

سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 17 كانون الثاني 2022 لدى تعاملات السوق السوداء غير الرسمية.

سعر الدولار في لبنان اليوم الاثنين

يتراوح سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية عصر اليوم الإثنين، بين 24,900 ليرة و 24,950 ليرة لكل دولار.

سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية صباح اليوم الإثنين، لدى السوق (السوداء) بين 24300 ليرة – 24400 ليرة لكل دولار، ليقفز لاحقا الى 25000 و 25100 ليرة.

سعر الدولار في البنك المركزي

احتفظ مصرف لبنان رسميا بسعر صرف 1500 ليرة للدولار الموجه لاستيراد بعض السلع الضرورية، لكن جميع السلع تباع بالسعر السوقي.

هل يعود الدولار الى ١٤الف ليرة كما كان عند تشكيل حكومة ميقاتي ؟

مرة جديدة يحاول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة شراء الوقت عل السياسيون يتحملون مسؤولياتهم وينصرفون الى معالجة مشاكل وهموم المواطنين ويعودون الى مجلس الوزراء (عادوا)ويطبقون الاصلاحات الموعودة ويعملون على اطلاق خطة التعافي المالي والاقتصادي واقرار موازنة ٢٠٢٢، لكي يبنى على الشىء مقتضاه .

واذا كان سلامة يحاول اليوم شراء الوقت فيأمل ان لا يخذله السياسيون كما فعلوا في المرات السابقة لان نزوله بكل ثقله لضبط سعر الدولار وانخفاضه دون تدابير سياسية مترافقة (اجتماع مجلس الوزراء -اصلاحات -خطة التعافي-اقرار الموازنة )سيؤدي الى معاودة ارتفاع الدولار بصورة اسرع مع العلم ان انخفاض الدولار لقي ارتياحا شعبيا ترافقه انخفاض في المحروقات والخبز وهما مادتان ضروريتان في الاستعمال اليومي .

واذا كان المجلس المركزي قد قرر ضخ حوالي ٢٠٠مليون دولار لضبط السوق الموازية وخفض الدولار فأن الحاكم سلامة قد مهد لذلك عبر خطوات اساسية اهمها توجيه انذارات الى حوالي ١٨٨صرافا من الفئة الاولى الذين لا يسجلون عملياتهم على منصةُمصرف لبنان تحت طائلة شطبهم وسحب رخصهم بعد ان شعر انهم يتلاعبون بسعر الدولار وهذا ما ادى الى ارتفاع حجم التداول على منصة صيرفة من ١٤مليون دولار الى ٤١مليون دولار سجلت يوم الجمعة الماضي .

اما الخطوة الثانية والتي فعلت فعلها في صفوف المضاربين فتمثلت بالتعميم ١٦١وتعديلاته حيث اعطى مصرف لبنان المصارف زيادة على الكوتا

التي يحق لها شهرياً سحبها بالليرة اللبنانية واصبحت تأخذها بالدولار الاميركي على منصة Sayrafa ان تشتري الدولار الاميركي الورقي من مصرف لبنان مقابل الليرات اللبنانية التي بحوزتها او لدى عملائها على سعر منصة صيرفة من دون سقف محدد.

هذا التعميم والتدابير الردعية التي اتخذها مصرف لبنان ادت الى تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية واستمرار تراجعه في الويك اند حيث تكون التطبيقات “شغالة “وبعض التجار الذين يعمدون الى شراء الدولار بكثافة مع اقفال المصارف اللبنانية ابوابها مما يدل ان مصرف لبنان قادر على ضبط السوق الموازية مدعوما من رئيس الحكومة ووزير المالية اللذين اعطيا سلامة الضوء الاخضر للتصرف وقادر على لجم المضاربين ووقفهم عند حدهم .

وتقول مصادر نقدية مطلعة ان ما فعله الحاكم جيد جدا لكن لا يمكن الاتكال على تعاميم مصرف لبنان اذا لم تواكبها تدابير سياسية سبق وتم ذكرها والا سنعود مرة اخرى الى لحس المبرد ومعاودة الدولار ارتفاعه خصوصا مع زيادة الحماوة الانتخابية والتي تدرك الطبقة السياسية ادخال الدولار في هذه الانتخابات .

واذا كان التعميم ١٦١وتعديلاته من مهامه تخفيض الدولار فأنه ايضا مهتم بتخفيض الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية بعد ان وصلت الى حدود خطيرة تعدت ال ٤٣تريليون ليرة لبنانية وسببت التضخم الكبير وخلال يوم واحد شهدت هذه الكتلة تراجعا مقبولا .

واذا كان المضاربون في حالة تريث لدراسة وضع السوق الموازية وقدرة مصرف لبنان على تأمين المزيد من الدولارات فأنهم اصيبوا بصدمة غير منتظرة بأعلان حزب الله وحركة “امل” عودة وزرائهم الى جلسات مجلس الوزراء وهذا القرار له تداعيات ايجابية على حركة القطع وهذا متوقع ان يظهر اليوم بمزيد من تراجع الدولار وحصد المزيد من الليرات اللبنانية(وصل امس الى حدوح ال23 الف ليرة )

على اية حال التطورات المتسارعة اليوم ستتظهر خلال هذا الاسبوع حيث من المفترض ان يلتقط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي هذه الايجابيات لاطلاق خطة التعافي واقرار الموازنة اللتين ترضيان المجتمع الدولي وبالطبيعي المحلي .

والسؤال الذي يطرحه المواطن هل يعود الدولار الى ١٤الف ليرة كما حدث عند تشكيل الحكومةبرئاسة نجيب ميقاتي خصوصا اذا طبقت البيان الوزاري الذي على اساسه نالت ثقة مجلس النواب ؟ام ان الزمن لا يعود الى الوراء؟ كما كتب جوزف فرح في الديار

مصرف لبنان المركزي

في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن مصرف لبنان المركزي، عن سعر صرف جديد للسحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية عند 8000 ليرة للدولار.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.