سعر الدولار الأربعاء 29 أيلول 2021.. مصيبة تنتظرنا والسبب “الدولار”

سعر صرف الدولار في لبنان بالسوق السوداء الموازية غير الرسمية اليوم الأربعاء 29 ايلول 202.

في تسعيرة جديدة لصرف الدولار في السوق السوداء مساء اليوم الاربعاء 29 ايلول، سجلت السوق بين 17050 و 17100 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي.

تسعيرة صرف الدولار في السوق السوداء عصر اليوم الاربعاء سجلت بين 16950 – 17000 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي.

سجل سعر صرف الدولار في لبنان بعد ظهر اليوم الاربعاء بين 17000 – 17050 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي.

سجل سعر صرف الدولار في لبنان قبل ظهر اليوم الاربعاء بين 16850 – 16900 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي.

سجل سعر صرف الدولار في لبنان صباح اليوم الاربعاء بين 16800 – 16900 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي.

سعر الدولار في البنوك

وحددت البنوك اللبنانية، سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين، وهذا منذ فترة، ومعمول به حتى اليوم.

سعر الدولار في لبنان عند الصرافين

في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان، تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.

كارثة تنتظرنا… والسبب “الدولار”

كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:

يبدو كلّ شيء في لبنان موضوعا على نار حامية، تكاد تشعر ان قنبلة ما ستنفجر في أي لحظة، نتيجة الاحتقان الكبير في النفوس، والأزمات المعيشية التي لا توفّر قطاعا أو مجالا.

كلّ شي قابل للانفجار في لبنان، حتى طرقاتنا، أو بالأحرى تلك الهياكل التي تتنقل عليها والمدججة بشتى أنواع المشكلات التي يراكمها سعر صرف الدولار، والتي باتت تسكل خطرا كبيرا على السلامة المرورية.

أتتخيلون أن حولكم على الطرقات، سيارات قد ينفجر إطارها في أي لحظة، أو قد تتعطل في وسط الطريق السريع بعدما فقدت كل مقومات السير فيها.

صدّقوا أو لا تصدقوا، طرقاتنا مليئة اليوم بكوارث متنقلة، لا بسيارات… فارتفاع سعر صرف الدولار جعل من تغيير الكثير من القطع الأساسية أمرا مستحيلا وأكبر من قدرة المواطنين على تحملها.

تغيير الزيت، مثلا، الذي يكلف ما بين 50 أو 60 دولارا، اي ما يعادل حوالى 800 ألف أقله، بات ترفا أو تبذيرا للمال بالنسبة لكثر، فتراهم يطنّشون…

تبديل الـ”بوجيات” أو “أمورتيسور”، بات يطنش عليه كثيرون، فالتسعير هنا كبقية القطع بالدولار، وما دامت السيارة تعمل، فالباقي تفاصيل…

تغيير زجاج مكسور أو تصليح خدش، بات أيضا تبذيرا للمال، فالاولويات كثيرة ومتشعبة، وشكل السيارة تفصيل، فإذ بهم يطنشون…

تبديل البطارية، صار كابوسا عند كثيرين فهو يكلف ما بين الـ50 والـ80 دولارا، فتراهم حريصين على عدم الوقوع فيه، وإذ بهم يتأكدون طوال الوقت من إطفاء كل ما من شأنه أن يسرّب الكهرباء…

أما الكارثة الأكبر، فتغيير الإطارات التي يتراوح سعر الواحد من الأربعة ما بين 50 والـ100 دولار بحسب نوعه، وبالتالي فتغييرها جميعها بات يكلف أكثر من اربعة ملايين، أي أكثر من الراتب الشهري للكثير من اللبنانيين، فإذ بهم يطنّشون.

إلا أن التطنيشة هنا، قد تعرضهم ومن حولهم على الطرقات للخطر، وخصوصا مع اقتراب موسم الشتاء والامطار، فالإطارات غير الصالحة تشكل أداة موت على الطرقات غير الصالحة اساسا… وتخيلوا كم من السيارات التي تسير بقربنا على الطرقات إنما تشكل قنابل موقوته وإطارات ملغومة.

كل ما تقدّم، يجعل من طرقاتنا ملعبا لهذه الكوارث المتنقلة، تهدد حياتنا في كل لحظة… والسيارة التي هي أقرب مما تبدو عليه في المرآة، مثلها مثل الموت، أقرب إلينا بكثير مما نعتقد حينما نطنّش ونجعل من سلامتنا أمرا ثانويا… فحذار.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.