إقتصاد

أزمة الكهرباء: مؤسسة كهرباء لبنان ترد على الاتهامات وتوضح أسباب الانقطاعات

أزمة الكهرباء

في بيان رسمي، أوضحت مؤسسة كهرباء لبنان أن ما يتم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من اتهامات حول واقع القطاع وأسباب الانقطاعات الأخيرة يفتقر إلى الدقة، مؤكدة أن أزمة الكهرباء المستمرة في البلاد ناجمة عن ظروف استثنائية ومعقدة، أبرزها الانهيار المالي والاقتصادي، وانفجار مرفأ بيروت، وضعف القدرات الإنتاجية للشبكة.

أزمة الكهرباء في ظل ظروف غير مسبوقة

أكدت المؤسسة أنها تدير الأزمة منذ سنوات بموارد محدودة جدًا، مع استمرار تشغيل الشبكة وتنفيذ مشاريع الصيانة والتطوير لضمان الحد الأدنى من التغذية الكهربائية، خصوصًا للمرافق الحيوية كالمطار والمرفأ ومضخات المياه والسجون، رغم عدم تسديد بعض هذه الجهات لفواتيرها بانتظام.

مشاريع مدعومة دوليًا لتقوية الشبكة

أشارت المؤسسة إلى أنها نجحت بالتعاون مع السلطات والجهات الدولية في إنجاز إصلاحات ساعدت لبنان على الحصول على قرض بقيمة 250 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز النظام الكهربائي والطاقة المتجددة، ومن ضمنه إنشاء مركز تحكم بالشبكة (LENCC) لتعويض ما فُقد بعد انفجار 4 آب 2020.

تحديات فنية تعيق استقرار التغذية

أوضحت المؤسسة أن أزمة الكهرباء تفاقمت بسبب عدم توفر قدرات إنتاجية لا تقل عن 1000 ميغاوات لتثبيت الشبكة، وغياب مجموعات إنتاجية قادرة على ضبط التردد تلقائيًا كما هو معمول به عالميًا، إضافة إلى غياب القدرة الإنتاجية الاحتياطية التي يمكن استخدامها عند الحاجة.

دعوة للتعاون وتجنب التشويه

أكدت مؤسسة كهرباء لبنان استمرارها في العمل ضمن الإمكانيات المحدودة المتاحة، داعية جميع الأطراف إلى التعاون الجدي لمعالجة جذور الأزمة بعيدًا عن المعلومات المغلوطة والحملات التي تستهدف التشويه، محذرة من أن أي انهيار إضافي قد يضر باستمرارية المرافق العامة الأساسية في البلاد.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Back to top button