سعيد: فخامة الرئيس ألغيت بتصريحك الحدود بين الدولة وحزب الله

وطنية – قال النائب السابق فارس سعيد، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: “حسم رئيس الجمهورية قراره وأعلن حق لبنان في الرد على اعتداء الضاحية. فخامة الرئيس، انت رئيس البلاد ولست رئيس تيار وكلامك يلزم كل لبنان، وعليه انت تعرض اولادنا وممتلكاتنا للقتل والدمار، ألغيت بتصريحك الحدود بين الدولة و”حزب الله” وستتحمل مسؤولية دمار شامل، تراجع نرجوك”.

وتابع: “فخامة الرئيس، انا واثق انك لم تقصد ما قلته ونرجو من مكتبك الاعلامي التوضيح قبل فوات الأوان، فخامة الرئيس “حزب الله” له التزاماته وحساباته التي لا تعنينا ولا علاقة لها بلبنان”.

اضاف: “فخامة الرئيس، السيد حسن نصرالله “جندي في ولاية الفقيه” انت رئيسنا رجاء صحح”.

وتابع : “فخامة الرئيس، هناك من صلى لوصولك الى بعبدا (انا لست منهم) و انا احترم هذا الرجاء، لا تحول عهدك الى جحيم، لا تترك في ذاكرة اللبنانيين الحرب والدمار وتربطهم باسمك”.

وقال : “فخامة الرئيس، سيقوم الناس ضدك. لا نريد ان نموت من اجل ايران، نستشهد من اجل لبنان فقط، ومع احترامي لشخصك الكريم ما قمت به فخامة الرئيس سيعرض لبنان للدمار، وبدلا من إبقاء الدولة في موقع يخولها التفاوض مع الخارج في حال تطورت الأحداث، وضعت المؤسسات والمباني الرسمية والأهم لبنان كل لبنان في دائرة واحدة، انتم رئيس جمهورية لبنان لستم رئيس جمهورية يعمل للغير.

اضاف: “أعتذر فخامة الرئيس اذا أقنعك احدهم ان تغطية “حزب الله” “يلجم” “حزب الله” ويمنع التصعيد العسكري لأنه حصل على ما يريد وطنيا اي الاعتراف ب”حقه”، انت ضحية تضليل. فخامة الرئيس، سيضعون كلامك في جيبهم وسيعرضون لبنان. لديك فرصة التراجع في المجلس الأعلى للدفاع، تراجع نرجوك فخامة الرئيس”.

وتابع: “انخفض تصنيف لبنان مصرفيا، ننتظر كوارث مع افتتاح المدارس، نواب وشخصيات تتعرض لعقوبات، قتال “حزب الله” في سوريا ساهم في تدفق اللاجئين، نحن في حالة صعبة، لا تصب الزيت على النار، موقعك وسنك واحترامنا لك لا يسمح. تراجع، ستدفع شخصيا ويدفع معك لبنان ثمن ربط لبنان بايران”.

وقال: “بعد ان دعم الرئيس عون اي رد ل”حزب الله” على اعتداء الضاحية الوزير باسيل يسرح ويمرح بالداخل كما يشاء، وعين الحاسد فلتبل بالعمى”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.