بلينكن: إنجاز 90% من اتفاق غزة، والتطبيع بين إسرائيل والسعودية ممكن خلال ولاية بايدن

أنتوني بلينكن

Getty Images

حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كل من إسرائيل وحماس على الانتهاء من الاتفاق بشأن غزة، متمسكاً بالتقييمات الأمريكية بالتوصل إلى 90 في المئة من الاتفاق.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس إنه من واجب كل من إسرائيل وحركة حماس أن تقولا نعم بشأن القضايا المتبقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستشارك المزيد من الأفكار مع الجانبين في الأيام المقبلة.

وأوضح بلينكن في مؤتمر صحفي في هايتي أنه “تم الاتفاق على ما يقرب من 90 في المئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولكن هناك قضايا حاسمة متبقية حيث توجد فجوات، منها قضية ما يسمى ممر فيلادلفيا على الحافة الجنوبية لقطاع غزة على الحدود مع مصر”.

وقال بلينكن: “أتوقع في الأيام المقبلة، أن نشارك إسرائيل، وأنهما (قطر ومصر) سيشاركون حماس أفكارنا، نحن الثلاثة، حول كيفية حل” القضايا المتبقية، في إشارة إلى الولايات المتحدة والوسطاء قطر ومصر.

وأشار خلال المؤتمر إلى أنه لا يزال يأمل في إبرام صفقة تطبيع بين إسرائيل والسعودية في الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير/كانون الثاني.

وقال: “أعتقد أنه إذا تمكنا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فلا تزال هناك فرصة من خلال توازن هذه الإدارة للمضي قدماً في التطبيع”.

قافلة للجيش الإسرائيلي تتحرك على طول الحدود مع قطاع غزة في 21 أغسطس/آب 2024، الصورة التقطت نهاراً والمنطقة ترابية فيها عدد قليل من الأشجار

Getty Images
قافلة للجيش الإسرائيلي تتحرك على طول الحدود مع قطاع غزة في 21 أغسطس/آب 2024

ويسعى البيت الأبيض جاهداً لتقديم مقترح جديد نحو وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن لدى حركة حماس خلال الأيام المقبلة، وفق ما صرح به مسؤولان أمريكيان ومصدران أمنيان مصريان ومسؤول مطلع لرويترز.

وقال المسؤولان الأمريكيان إن “المقترح الجديد يهدف إلى حل نقاط الخلاف الرئيسية التي أدت إلى الجمود المستمر منذ أشهر في المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر سعيا للتوصل إلى هدنة في الصراع بين إسرائيل وحماس”.

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين بشكل منفصل الأربعاء، إنه جرى التوافق على جزء كبير من الاتفاق إلا أن المفاوضين ما زالوا يحاولون التوصل إلى حلول لعقبتين رئيسيتين.

وأوضح المسؤول في الإدارة الأمريكية، الذي رفض الكشف عن هويته، أن العقبتين تتمثلان في مطالب إسرائيل بإبقاء قوات في محور فيلادلفيا وهو منطقة عازلة في جنوب غزة على الحدود مع مصر، وفي هوية الأفراد الذين ستشملهم صفقة مبادلة الرهائن لدى حماس بسجناء لدى إسرائيل.

وذكر المسؤول الأمريكي الأول أنه قد يجري عرض مسودة الاتفاق الجديدة الأسبوع المقبل أو حتى قبل ذلك، وقال “هناك شعور بأن الوقت قد نفد، لا تستغربوا إذا رأيتم (المسودة المنقحة) مطلع الأسبوع”.

وقال المسؤول في الإدارة الأمريكية إن “قيام حماس بقتل الرهائن الستة، الذين أعيدت جثثهم إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة، أدى إلى تعقيد الجهود المبذولة”، وأضاف “نشعر جميعا بالحاجة الملحة”.

وقال المسؤول الأمريكي الأول، إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز المفاوض الرئيسي عن الولايات المتحدة يرأس مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون على صياغة مسودة المقترح.

وتضم المجموعة منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وأضاف المسؤول الأمريكي الأول “هناك إحساس قوي للغاية لدى المفاوضين بأن وقف إطلاق النار يضيع مما يؤكد الحاجة الملحة لهذا الجهد”.

وذكر المسؤول الأمريكي الأول أنه منذ إخفاق آخر جولة لبلينكن في المنطقة الشهر الماضي، في إحراز تقدم، يواصل الوسطاء المناقشات على مستوى فرق العمل ولا تزال هذه المحادثات مستمرة.

وقال المصدران المصريان إن “الولايات المتحدة تحولت من نهج كان يوصف بأنه تشاوري بصورة أكبر إلى محاولة فرض خطة لوقف إطلاق النار على الطرفين”.

وقال المسؤولان الأمريكيان إن الخطة المعدلة لن تكون عرضا أخيرا ‭‬‬‬‬للقبول به أو رفضه كليا وإن واشنطن ستواصل العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار إذا لم يكتب لها النجاح.

نتنياهو: اقتراب إسرائيل من الاتفاق بنسبة 90% “غير دقيق”

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

EPA

تفيد صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن مصادر بأن التقديرات بشأن المبادرة الأمريكية المرتقبة تقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة بين معبر رفح البري والبحر.

وأوضحت الصحيفة أن الخرائط التي قدمتها إسرائيل تقضي ببقاء الجيش في 5 مواقع في محور فيلادلفيا.

وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع فوكس نيوز إن التقارير التي تشير إلى اقتراب إسرائيل بنسبة 90% من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة “غير دقيقة”.

وأكد نتنياهو أنه يجب على إسرائيل إعادة الرهائن إلى ديارهم، والحفاظ على الخط الأحمر اللازم لضمان أمن اسرائيل.

وشدد نتنياهو على ضرورة البقاء في محور فيلادلفيا معتبراً أن ذلك يشكل عامل ضغط على حركة حماس ويمنعها من التسلح مجدداً.

وفي وقت سابق، ذكر نتنياهو أنه لن يقبل بأي تنازلات بعد أن قتلت حماس الرهائن الستة، معتبراً محور فيلادلفيا بمثابة أنبوب أكسجين لحركة حماس.

يشار إلى أن دولاً عربية، فضلاً عن الحكومة الفلسطينية، انضمت إلى مصر الثلاثاء 3 سبتمبر/ أيلول، في رفض طلب إسرائيل بإبقاء قوات في محور فيلادلفيا، وأصدرت تركيا الأربعاء بياناً مشابهاً.

وتتطلب بنود من اتفاق من ثلاث مراحل، وافق عليه الطرفان بالفعل، انسحاب إسرائيل من جميع المناطق المكتظة بالسكان في غزة في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال المسؤول الكبير في الإدارة إن الخلاف الحالي يدور حول ما إذا كان المحور يمكن وصفه بأنه منطقة مكتظة بالسكان.

وأضاف المسؤول “لذا فإننا نتحدث هنا عن المرحلة الأولى، وعن الشكل الذي سيبدو عليه هذا الترتيب”.

وقال المسؤول الأمريكي الأول إن المجموعة الأمريكية تدرس المناطق التي يتعين على القوات الإسرائيلية الانسحاب منها في محور فيلادلفيا والمناطق التي يمكنها البقاء فيها.

متظاهر يلطخ يديه باللون الأحمر خلف صورة للرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، خلال احتجاج لدعم الرهائن في تل أبيب، في 5 سبتمبر/أيلول 2024

Reuters
متظاهر يلطخ يديه باللون الأحمر خلف صورة للرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، خلال احتجاج لدعم الرهائن في تل أبيب، في 5 سبتمبر/أيلول 2024
دمار في غزة جراء القصف الإسرائيلي.

Reuters

وقال المسؤول المطلع على المحادثات إن وفداً إسرائيلياً برئاسة رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، أبلغ الوسطاء في محادثات جرت في قطر الاثنين بأن إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من المحور بعد المرحلة الأولى التي ستستمر 42 يوما من وقف إطلاق النار.

لكن بعد ساعات عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمرا صحفيا في القدس وأصر على احتفاظ إسرائيل بالسيطرة على المحور.

وأوضح المسؤول أن التصريحات صدرت بعد عودة الوفد إلى بلاده.

وكرر نتنياهو الأربعاء، رفضه القاطع للانسحاب من المحور في المرحلة الأولى من الاتفاق، وقال إن “إسرائيل لن توافق على وقف دائم لإطلاق النار بعد ذلك إلا إذا كانت هناك ضمانات بعدم استخدام المحور كممر لتهريب الأسلحة والإمدادات إلى حماس في غزة”.

وقال المسؤول المطلع “لقد وضع هذا الوسطاء في موقف صعب، فلن توافق مصر ولا حماس على أي اتفاق إذا بقيت إسرائيل في محور فيلادلفيا”.

ورفض مكتب نتنياهو التعليق.

حماس: لا حاجة لمقترحات جديدة

صورة أرشيفية لعضو حركة حماس، خليل الحية، خلال المؤتمر الرابع لرابطة البرلمانيين من أجل القدس في أنقرة، تركيا، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2021

Getty Images
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس

من جانبها، قالت حماس إنه لا توجد حاجة لمقترحات جديدة واتهمت نتنياهو بالسعي إلى “إفشال التوصل لاتفاق”.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن سياسة التصعيد العسكري وارتكاب مزيد من “المجازر” للإفراج عن الرهائن والمحتجزين بالقوة “ثبت فشلها”.

ودعا الحية الإدارة الأمريكية إلى “التخلي عن انحيازهم الأعمى للاحتلال الصهيوني، وممارسة ضغطٍ حقيقيٍّ على نتنياهو وحكومته، وإلزامهم بما تم التوافق عليه سابقًا.

واعتبر أن الحركة ليست بحاجة لأي أوراق جديدة أو مقترحات، مشدداً على إجبار إسرائيل على تنفيذ التعهدات وأن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة وإعادة الإعمار.

ورفض الحية “العودة إلى نقطة الصفر، والدوران في ذات الحلقة المفرغة التي يريدها نتنياهو”، مؤكداً أن “نتنياهو وحكومته الفاشية هم المعطلون الأساسيون والوحيدون” لمسار مفاوضات تبادل الرهائن.

وقال القيادي الكبير في حماس عزت الرشق لرويترز الأربعاء، إن الحركة ستتعامل مع أي مقترح جديد يستجيب “لمطالب المقاومة ومطالب شعبنا” دون تقديم تفاصيل.

وتعهد وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير عبر منشور له على موقع “إكس” ببذل قصارى جهده لمواصلة الحرب في غزة وإعادة الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين معتبراً أن الضغط العسكري سيهزم حركة حماس.

كما صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن الحرب يجب أن تنتهي عندما لا يكون هناك حركة حماس أو حزب الله.

ويرى سموتريتش أن أحد الأخطاء الصعبة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كان ثقته العمياء “بتقديرات المؤسسة الأمنية” مشيراً إلى أنه لا مفر من خوض حرب مع حزب الله رغم الأثمان الباهظة للحرب، بحسبه.

وتابع: أن الوقت حان لتغيير الوضع.

وسيطرت إسرائيل على محور فيلادلفيا في مايو/أيار الماضي، وتقول إن حماس كانت تستخدمه لتهريب الأسلحة والمواد المحظورة عبر الأنفاق التابعة لها إلى غزة.

وقد أدى التقدم الإسرائيلي إلى إغلاق معبر رفح مما قلص المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل حاد وعطل معظم عمليات الإجلاء الطبي، وربما منع مصر من القيام بالدور الذي كانت تقوم به بالنظر لكونها الطرف الآخر للمعبر الحدودي الوحيد إلى غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بشكل مباشر.

وتقول مصر إن “الأنفاق التي كانت تستخدم للتهريب إلى غزة قد أُغلقت أو دُمرت، وإنه يتعين أن يعود الوجود الفلسطيني لرفح، وإن منطقة فيلادلفيا العازلة مضمونة بموجب معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979”.

وأكد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، خلال جولة تفقدية أجراها الخميس الموافق لـ 5 أيلول/سبتمبر، في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، أن المهمة الرئيسية لهذه القوات تتمثل في “الحفاظ على حدود الدولة على كافة الاتجاهات الإستراتيجية”، ومشددا على أن “رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلاً بعد جيل”.

وأفاد بيان للمتحدث العسكري المصري، بأن الجولة جاءت لـ “تفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي” موضحا أنها بدأت بالمرور على القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البرى.

وشارك في هذه الجولة قادة عسكريون مصريون بارزون، من بينهم قائد قوات حرس الحدود ونائب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة والقائم بأعمال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية وقائد الجيش الثاني الميداني وقادة القوات الخاصة.

“جرائم حرب”

بصمات الأيدي خلال تظاهرة لدعم الرهائن في تل أبيب، 5 سبتمبر/أيلول 2024

Reuters
بصمات الأيدي خلال تظاهرة لدعم الرهائن، في تل أبيب 5 سبتمبر/أيلول 2024

طالبت منظمة العفو الدولية، الخميس، بفتح تحقيق دولي بحق الجيش الإسرائيلي بما وصفته بشبهة ارتكابه “جرائم حرب” في قطاع غزة بسبب تدميره “دون مبرّر” أحياء كاملة على طول حدود القطاع الفلسطيني مع إسرائيل من أجل إنشاء منطقة عازلة.

وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في تقرير إنّه بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومايو/أيار 2024 وعلى طول الخط الحدودي بين القطاع وإسرائيل وبعرض يتراوح بين 1 و1.8 كيلومتر، تعرّض على ما يبدو أكثر من 90 في المئة من المباني “للتدمير أو لأضرار جسيمة” و59 في المئة من المحاصيل الزراعية للتلف.

وتغطي الأضرار ما مجموعه 58 كيلومترا مربعا، أي ما يقرب من 16 في المئة من مساحة قطاع غزة، بحسب التقرير الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس.

وقالت المنظمة إنه في المناطق الأربع التي أجرت فيها تحقيقاتها “هُدِمت مبانٍ عمداً وبشكل منهجي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها وخارج أي قتال مع حماس”.

ونقل التقرير عن إريكا غيفارا روس، المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية، قولها إن “حملة الخراب المتواصلة التي يشنّها الجيش الإسرائيلي في غزة هي حملة تدمير غير مبررة”.

وأوضحت أن “إنشاء منطقة عازلة لا ينبغي بأيّ حال من الأحوال أن يشكل عقابا جماعيا للسكان المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق”.

“حظر تدمير ممتلكات الخصم”

دمار في قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي.

Reuters

ذكّرت منظمة العفو الدولية بأن القانون الإنساني الدولي الذي تخضع له الأطراف المتحاربة في النزاعات “يحظّر تدمير ممتلكات الخصم، ما لم يكن ذلك مبررا بضرورة عسكرية حتمية”، كما أن الهجوم على الممتلكات المدنية “محظور” أيضا.

وأضافت أنه إذا كانت بعض المباني المدمرة “قد استخدمت من جانب مجموعات مسلحة”، فإن هذا لا يكفي “لتحويل مدارس أو مساكن أو مساجد أهدافا عسكرية”، وفق المنظمة غير الحكومية.

وإذا كانت إسرائيل اعتبرت أنه من الضروري إنشاء منطقة عازلة لحماية سكانها من الهجمات من غزة، “يبدو أنه كانت هناك حلول أخرى على الأراضي الاسرائيلية” تسمح بتحقيق النتيجة نفسها، لكنها “لم تؤخذ في الاعتبار”.

وتؤكد المنظمة أنها اعتمدت في هذا البحث خصوصا على صور التقطت بالأقمار الاصطناعية وشهادات ومقاطع فيديو صوِّرت على طول الحدود، بعضها نشرها جنود إسرائيليون وتم تداولها بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتظهر ثلاثة من مقاطع الفيديو بحسب المنظمة، جنودا مبتسمين يدخنون السجائر والشيشة فيما تدوي خلفهم انفجارات كبيرة وتدمر منازل ومباني.

وقالت باربرا ماركوليني من منظمة العفو الدولية لوكالة فرانس برس “تظهر مقاطع الفيديو هذه سلوك الجنود. إنهم مرتاحون وحتى سعداء، ما يدل على أنهم غير مهددين”.

وأضافت “لم تكن هناك مواجهة مسلحة في وقت هذا الدمار غير المسبوق” في النزاع مع “تدمير أحياء … كاملة”. وختمت بالقول “في هذا السياق، نفهم بشكل أفضل سبب وجوب التحقيق معهم في جرائم حرب”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.