كتائب القسام تطلق رشقة صواريخ من غزة تجاه إسرائيل، ومقتل عشرات الفلسطينيين بغارات إسرائيلية على القطاع

نيران جراء إحدى الغارات خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مخيم دير البلح وسط غزة

Reuters

أعلنت كتائب القسام عن إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مدن “غان يفنه وأسدود” الإسرائيليتين كرد أولي على ما أسمته “المجازر بحق أبناء شعبنا وقادة المقاومة”.

وقتل عشرات الفلسطينيين وأصيب المئات منذ ليلة السبت وحتى فجر الأحد، جراء سلسلة غارات متفرقة شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته الثقيلة على مختلف مناطق قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 30 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية استهدفت مدرستين للنازحين قرب مدينة غزة يوم الأحد.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إنَّ الغارات الإسرائيلية على مدرستين استهدفت مسلحين من حركة حماس كانوا يعملون في محيطهما.

وأضاف الجيش “استخدمت كتيبة الفرقان التابعة لحماس المدرستين مخبأ لمقاتليها الإرهابيين ومركزي قيادة لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل”.

وطالت إحدى الغارات خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مخيم دير البلح وسط غزة، ما أدى لاحتراقها ومقتل خمسة على الأقل وإصابة ستة عشر آخرين بداخلها.

وقتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، من بينهم أطفال، إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلا في منطقة الفاخورة شمال غربي مخيم جباليا، شمالي القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا المجاورة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان الأحد، عن ارتفاع حصيلة من قتلوا من الغزيين في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لتبلغ 39.583 على الأقل.

وقالت الوزارة إنها أحصت بين من نقل إلى المستشفيات “33 شهيداً… خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة” حتى صباح الأحد. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى “بلغ 91398 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر”.

وبحسب مراسل بي بي بي سي المختص بالشأن الفلسطيني في غزة، فقد قُتل ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات إسرائيلية منزلا لعائلة الحسنات في مخيم دير البلح غرب المدينة.

واستهدفت غارات جوية منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف محيط شركة الكهرباء والمدرسة الماليزية شمال المخيم.

وأطلقت آليات إسرائيلية النار بشكل كثيف على مناطق شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، بالتزامن مع إطلاق آلياته العسكرية النار على المنطقة.

ونفذت طائرات إسرائيلية غارات على الحي السعودي غرب مدينة رفح في جنوب القطاع، بالتزامن مع إطلاق الآليات العسكرية النار في محيط معبر رفح.

نتنياهو: لم نضف مطالب جديدة إلى المفاوضات

 رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

EPA

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل لم تضف أي مطالب جديدة إلى الخطوط العريضة في المفاوضات مع حماس، وفق ما نقلت يديعوت أحرنوت.

وأضاف في جلسة لمجلس الوزراء: “أنا مستعد لقطع شوط طويل جدًا من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، مع الحفاظ على أمن إسرائيل. وإن التزامنا يتناقض تمامًا مع التسريبات الكاذبة حول الموضوع”.

“لم نضف مطلبا واحدا إلى الخطوط العريضة، حماس هي التي طالبت بإدخال عشرات التغييرات فيها”، بحسب نتنياهو.

وأشار إلى أن “التسريبات والإحاطات تضر بالمفاوضات وتذر الرمال في عيون أهالي المختطفين… إنهم يخلقون سيناريو كاذب وكأن حماس وافقت على الصفقة، والحكومة الإسرائيلية تعارضها”.

فيما أكد مصدر مصري مطلع على مسار التفاوض بين إسرائيل وحماس لبي بي سي وصول وفد إسرائيل للقاهرة اليوم وبدئه محادثات وقف إطلاق النار مع الجانب المصري.

وأضاف المصدر أن الجانب القطري لم يحضر بعد للقاهرة للمشاركة في هذه اللقاءات، دون مزيد من التفاصيل.

قتلى في الضفة الغربية المحتلة

من جنازة فلسطينية

AFP
تشييع جثمان أحد الفلسطينيين في مدينة طولكرم في الضفة الغربية (22/11/2023)

قُتل تسعة فلسطينيين إثر غارتين جويتين إسرائيليتين في الضفة الغربية المحتلة السبت، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش إن قواته قامت أولاً في الصباح الباكر بضربة مركبة في منطقة ريفية خارج مدينة طولكرم، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص كانوا يستقلون المركبة.

وقال الجيش إن هؤلاء القتلى الخمسة كانوا في طريقهم إلى تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية.

من جهتها، قالت حماس إن القتلى الخمسة هم مسلحون في الحركة، بينهم قيادي محليّ، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال.

ثم قال الجيش الإسرائيلي إنه وفي وقت لاحق من يوم السبت، قُتل أربعة فلسطينيين مسلحين آخرين في منطقة طولكرم، بعد أن فتح هؤلاء النار على قوات إسرائيلية، بحسب بيان الجيش، ولم ترد معلومات أخرى.

ومنذ اندلاع الحرب الراهنة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل أكثر من 590 فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران إسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن أول هجوم على ممرات الشحن منذ أسبوعين

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران يوم الأحد أنها استهدفت السفينة غروتون في خليج عدن، لتعلن بذلك مسؤوليتها عن أول هجوم على ممرات الشحن منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على ميناء الحديدة اليمني في 20 يوليو تموز.

وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إن السفينة استُهدفت بصواريخ باليستية، فيما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم السبت إن السفينة استُهدفت بصاروخ على بعد 125 ميلا بحريا شرقي ميناء عدن اليمني.

وأضافتا أن السفينة لم تتعرض لأضرار ولم يُرصد أي تسرب للمياه أو للنفط إليها.

وهذا الهجوم هو الأول بعد فترة هدوء أعقبت غارة إسرائيلية على الحديدة، والتي وقعت غداة هجوم بطائرة مسيرة أطلقتها الجماعة المتحالفة مع إيران على تل أبيب مركز إسرائيل الاقتصادي.

ويشن الحوثيون هجمات على حركة الشحن الدولي قرب اليمن منذ نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

ودفعت هجمات الحوثيين الولايات المتحدة وبريطانيا إلى توجيه ضربات انتقامية، كما تسببت في تعطيل حركة التجارة العالمية مع تغيير مالكي السفن مسار رحلاتهم بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس واتخاذ طريق أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

كان مصدران من جماعة الحوثي اليمنية قد قال لرويترز الأحد إن الجماعة أسقطت مسيرة أمريكية من طراز إم.كيو-9 فوق محافظة صعدة بشمال البلاد.

وهذا الهجوم هو الأول الذي يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على الجماعة في ميناء الحديدة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.