“الفتيات لا يفعلن ذلك”، جانيت جاكسون تتحدث عن التحديات في عالم الموسيقى، والتمييز الجنسي، والأمومة

ما زالت جانيت جاكسون تتذكر أول أغنية كتبتها.

كانت في التاسعة من عمرها وتشعر بالملل، في إحدى الأمسيات الممطرة في عام 1975.

كان إخوتها الأكبر سناً – الذين كانوا نجوماً عالميين بالفعل – قد عادوا للتو من جولة عالمية مرهقة استمرت 10 أشهر. بينما كانوا يتعافون من تعب الرحلة، لم يكن هناك أحد ليشغل وقتها.

وفيما هي في حالة فراغ، تسللت جانيت إلى استوديو التسجيل في فناء منزل العائلة في إنسينو، كاليفورنيا، وبدأت تعزف لحناً أسمته “فانتسي”.

تقول جانيت: “اخترت إيقاع الطبول، وقمت بأداء غنائي للأصوات في الخلفية الموسيقية، وغنيت ولعبت كل شيء فيها”.

بعدما ملأت يومها الفارغ بنجاح، تركت الشريط في الجهاز وذهبت إلى الفراش دون أن تفكر كثيراً في الأمر.

لكن عندما عادت إلى المنزل من المدرسة في اليوم التالي، كانت الأغنية تلعب بصوت عالٍ في الممر.

قالت جانيت: “شعرت بإحراج شديد. كان باب الاستوديو مفتوحاً، وكان مايك يستمع إليها، وأعتقد أن راندي كان يستمع إليها، ووالدي كان يستمع أيضاً.

ثم قال والدي، أنتِ ستغنّين.

قلت، “لا، لا، لا، أريد الذهاب إلى الجامعة لدراسة قانون الأعمال”.

وعندما كان جو جاكسون يخبر أطفاله بما يجب عليهم فعله، كانوا يطيعونه.

قالت جانيت: “كان من الصعب نوعاً ما (الجدال معه) بالنظر إلى الفوائد التي عادت على أخوتي من السماع لنصائحه.

لذا قلت، حسناً، سأجرّب ذلك”.

جانيت جاكسون في المنزل مع كلب عائلة جاكسون في إنسينو، كاليفورنيا، حوالي عام 1977.

Janet Jackson
جانيت جاكسون في المنزل مع كلب عائلة جاكسون في إنسينو، كاليفورنيا، حوالي عام 1977.

بعد ما يقرب من 50 عاماً، أصبحت جانيت جاكسون واحدة من أنجح الفنانين في تاريخ الموسيقى.

مع ألبومات مميزة مثل “كونترول” و”جانيت”، باعت أكثر من 100 مليون أسطوانة، وسُمّيت بأيقونة أم تي في، وفي عام 1990، كسرت حاجز جوائز غرامي كأول امرأة ترشح لجائزة أفضل منتج.

تقول جانيت: “كان ذلك مذهلاً بالنسبة لي. أعتقد أنه كان يجب أن يحدث هذا (حوصل امرأة على الترشح) منذ وقت طويل”.

ألتقيت جانيت جاكسون خلف الكواليس في مركز باركليز في بروكلين، حيث ستقوم النجمة بأداء العرض الثالث والسبعين من جولتها الطويلة “توغاذر أغين”.

تعد هذه الجولة الموسيقية الأكثر نجاحاً حتى الآن، حيث تستعرض مسيرة جانيت بأكملها، بدءاً من إيقاعات آر أند بي الحيوية لأغاني “ناستي” و”ريذم نايشن” وصولاً إلى الأغاني البطيئة والمغرية مثل “ذاتس ذا واي لاف غوز” و”أني تايم، أني بلايس” وكلها تؤدى برقصات متقنة ومذهلة.

على خشبة المسرح، لديها حضور قيادي.

شخصياً، هي خجولة وتتحدث بهدوء.

جانيت جاكسون على المسرح خلال جولة "Together Again" تقف على منصة بينما يعكس أربعة راقصين ذكور حركاتها على المسرح.

Solaiman Fazel
جولة “Together Again” هي احتفال بما يقرب من 40 عاماً في الموسيقى.

“أنا لا أحب الكلام”، تقول لي. “ولا أحب المقابلات. لا أعتقد أنني جيدة جداً فيها”.

في خضم موجة حرارة نيويورك كان اللقاء، هذا يجعلني أشعر بالقشعريرة. لقد شاهدت ما يكفي من مقاطع الفيديو على يوتيوب لأعرف أن جانيت قد تكون متوترة ومشتتة تحت الأضواء.

لكن المخاوف تختفي بسرعة.

اليوم، جانيت صادقة ومسترخية ومرحة – لا تغني فقط بل تؤدي أيضاً حركات راقصة، والأمر الأكثر مفاجأة هو أنها تسخر من حياتها العاطفية غير الموفقة.

تضحك قائلة: “كم مرة تزوجت الآن؟” ثم تضيف: “ثلاث مرات، أعتقد.”

هناك سهولة توحي بأن النجمة قد حلت – أو على الأقل وجدت طريقة للتصالح مع – صراعاتها الناتجة عن عدم الثقة بالنفس وعدم الرضا عن شكل الجسد

قد يكون السر، ربما، هو أنها أصبحت تهتم بشخص آخر.

وُلِد ابنها الأول، عيسى، في عام 2017 وهو حاضر في عرضها في نيويورك، يقف بفخر بجانب المسرح وهو يرتدي سماعات حماية للأذن.

تقول جانيت: “كوني أم هو أجمل شيء”.

“أحب كل دقيقة من ذلك.”

جانيت جاكسون مع ابنها عيسى المانع

Janet Jackson
استقبلت جانيت جاكسون ابنها عيسى المانع في يناير/ كانون الثاني 2017 مع زوجها السابق وسام المناع.

عيسى الآن في نفس عمر جانيت عندما ظهرت لأول مرة على التلفاز، حيث شاركت مع شقيقها راندي في عرض كوميدي على برنامج “ذا كارول بورنيت شو”.

تقول جانيت، مع لمحة من الحزن في صوتها: “لا أتذكر أبداً أنه طُلب مني ذلك”.

“أتذكر فقط أنني قمت بذلك”.

سرعان ما بدأت في تأدية أدوار في المسلسلات التلفزيونية مثل “غود تايمز” و”ديفرنت ستروكس”.

في سن المراهقة، أصدرت أول ألبومين لها، “جانيت جاكسون” و”دريم ستريت” احتوى أحدهما على أداء ثنائي مفاجئ مع كليف ريتشارد. لكن كلا الألبومين فشلا في تحقيق مبيعات جيدة.

ثم، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، تزوجت جانيت فجأة وبطريقة غير متوقعة من مغني السول ذي العيون اللامعة جيمس ديبارج.

تم إبطال عقد الزواج بعد ثمانية أشهر، لكن ليس قبل أن يمثل تهديداً بتدمير سمعتها.

في ذلك الوقت، كان ديبارج مدمناً على المخدرات، وكان غالباً ما يختفي لساعات طويلة – بما في ذلك في ليلة زفافهما. وجدت جانيت نفسها تبحث عنه في الشوارع طوال الليل والنهار.

جانيت جاكسون وجيمس ديبارج

Getty Images
تم زواج جانيت جاكسون من جيمس ديبارج في ميشيغان، ولم يحضر أي من أفراد عائلتها

تقول جانيت، وهي تعبر عن عدم الراحة عند استعادة الذكريات: “كنت أعمل في برنامج التلفاز Fame في ذلك الوقت، وكنت أتأخر عن العمل وأؤخر التصوير”.

“لم أكن أتصرف بلامبالاة. كنت أشعر أن [جيمس] كان بحاجة إليّ أكثر من البرنامج.”

تقول جانيت: “تحدث إليّ المنتجون بضع مرات. لست متأكدة من أنهم كانوا يحبونني كثيراً.”

فائق البرودة

في النهاية، طلبت جانيت أن تغادر العرض، وقررت أن تعطي الموسيقى “فرصة أخرى”.

ورفضت التعاون مع المنتجين الذين كان يفضلهم والدها، وقررت اللجوء إلى عمالقة موسيقى الفانك من مدينة مينيابوليس جيمي جام وتيري لويس لأنتاج ألبومها التالي “كونترول” (التحكم).

وتمكن جام ولويس من خلق شكل جديد لصوت جانيت جاكسون– مليء بالإيقاعات القوية تصحبه كلمات صارمة وواثقة.

كانت القصص مستوحاة مباشرة من حياة جانيت. كانت أغنية “وات يو هاف دان فور مي ليتلي” رداً جريئاً على ديبارج، بينما كُتبت أغنية “ناستي” بعدما تعرضت جانيت وصديقتها للتحرش من مجموعة من الرجال في شوارع مينيسوتا.

أما الأغنية الرئيسية، فكانت احتفالاً متمردًا بالاستقلالية.

“عندما كنت في السابعة عشرة، فعلت ما قيل لي/ فعلت ما قاله والدي، وسمحت لوالدتي بتوجيهي/ الآن أعلم أنه يجب عليّ أن أتولى التحكم.”

جانيت جاكسون في الاستوديو مع المنتجين المشاركين والمقربين منها جيمي جام (يمين) وتيري لويس في عام 1989

Getty Images
جانيت جاكسون في الاستوديو مع المنتجين المشاركين والمقربين منها جيمي جام (يمين) وتيري لويس في عام 1989

ساعد جام ولويس جانيت في التعبير عن جانب من شخصيتها – الواثقة من نفسها والمتحكمة – لم يرَه الجمهور من قبل.

وفعلوا ذلك بجعلها تشرب الآيس كريم الذي يحتوي على كحول.

تضحك جانيت قائلة: “فعلوا ذلك!” ثم تضيف: “لم أكن أعلم أن الآيس كريم كان يحتوي على روم حقيقي لأنني لم أكن أشرب.”

“لكنني لم أكن كالحمقاء التي تتعثر وتسقط على الأرض. كنت فقط أشعر ببعض الدوار وكنت أكثر انفتاحاً في سرد قصتي”.

يقول جيمي جام: “جميع الأغاني التي قمنا بها معها في ألبوم كونترول كانت مليئة بشخصيتها”.

“كانت دائماً تمتلك الكثير من الشخصية في الأدوار التي قامت بها على التلفاز واعتقدنا فقط أن ذلك لم يظهر في الموسيقى. لذا حاولنا صنع مسارات موسيقية قوية جداً، ومؤثرة جداً، لأننا كنا نعلم أنها تستطيع تنفيذها”.

جانيت جاكسون في فيديو أغنية "ناستي"

Universal Music
أثارت كلمات جانيت القوية والمباشرة إلهام جيل من الفنانات الشابات

أصبحت أغاني ألبوم “كونترول” من أهم الأغاني على أم تي في، بفضل الفيديوهات الجذابة مثل “ناستي” و”ذا بلاجر برنسيبل”– التي تضمنت جميعها رقصات جانيت الجريئة.

من المدهش أنها لم تحصل على تدريب رسمي – تعلمت حركاتها من المسرحيات الموسيقية الكلاسيكية لشركة أمي جي أم وكانت تجاربها الوحيدة في دروس الرقص قد انتهت بكوارث.

تقول: “حاولت والدتي، عندما كنت صغيرة جدًا، أن تسجلني في دروس الباليه، لكن تكوين مؤخرتي صعب على الأمر. لذا كانت تقول أنني لا أضم مؤخرتي بما فيه الكفاية.”

“ثم ضربتني.”

“كنت صغيرة. كنت في الرابعة أو الخامسة. لذا أخرجتني والدتي.”

“ثم بعد سنوات، عندما كنت في حوالي الرابعة عشرة، وضعتني في فصل خاص. ولكنه استمر لفترة قصيرة أيضًا.”

“أتذكر أن [معلمتي] اقتربت مني كثيرًا وشعرت بعدم راحة شديد. وأتذكر أنني خرجت من الفصل وأخبرت والدتي، فقالت: ‘لن تعودين إلى هناك مرة أخرى’.”

“لذا لم أدرس الرقص بشكل جاد.”

الرفض في صناعة الموسيقى

حقق ألبوم “كونترول” نجاحات ضخمة، حيث باع 10 ملايين نسخة وحقق ستة أغانٍ ناجحة.

طلبت شركة التسجيل من جانيت أن يتناول ألبومها التالي أفراد عائلتها.

أخذت جانيت الفكرة بعين الاعتبار لفترة قصيرة ( إذ كانت أغنية “يو نيد مي” التي تتحدث عن علاقتها الصعبة مع جو جاكسون، من ضمن أخر الأغاني في ترتيب الألبوم) لكنها في النهاية رفضت الفكرة لصالح كلمات ” ريذم نايشن 1814″ التي تعالج قضايا اجتماعية.

استلهمت الأغنية من بداية الأخبار على مدار الساعة. كانت جانيت تتابع سي أن أن في الاستوديو، وكانت التقارير عن التشرد والجريمة المخدّرة وإطلاق النار في المدارس تدخل في كلمات الأغاني.

تقول: “كنت أرى أشياء تزعجني وأرغب في الكتابة عنها، على أمل أن أتمكن من إحداث فرق ما.”

تقول جانيت إن هدفها لم يكن صنع أغان سياسية على نمط تريسي تشابمان أو U2، بل كان هدفها إدخال رسائل خفية في موسيقى “مليئة بالإيقاع”.

“كان الناس يستمتعون بالإيقاع ثم يتوقفون للاستماع إلى الرسالة ويقولون ‘حسنًا، انتظر دقيقة. هذا مثير للاهتمام حقاً”.

هل هي محبطة لأننا، بعد 35 عاماً، ما زلنا نكافح المشاكل نفسها؟

“إنه جنون ، أليس كذلك؟ إنه لأمر محزن.

“هل قطعنا بعض الخطوات؟ نعم ، أعتقد أننا فعلنا بالتأكيد. ولكن لا يزال هناك الكثير لنقطعه”.

جانيت جاكسون تقف بقبضتها في الهواء خلال جولة ريذم نايشن العالمية لعام 1990

Getty Images
جانيت جاكسون هي الفنانة الوحيدة في تاريخ الرسم البياني الأمريكي التي لديها سبع أغاني فردية من نفس الألبوم، مع ريذم نايشن لعام 1989

التحيز الجنسي هو موضوع آخر تناولته جانيت مرارا وتكرارا ، في أغاني مثل ذي سكِن غايم ونيو أجندا ( والتي من بين كلماتها عبارة “بسبب جنسي ، سمعت كلمة “لا” مرات عديدة”).

حتى بعد نجاح “كونترول”، اختلفت جانيت مع الرجال الذين أرادوا تحديد مسيرتها المهنية.

تقول: “في صناعة الموسيقى، قيل لي ‘لا’ أكثر من مرة. ‘أنتِ فتاة. الفتيات لا يفعلن ذلك.’

“فقلت، “حسناً، ولماذا لا؟ ما المشكلة في المحاولة؟”.

الاستنتاج الواضح سيكون أن جانيت واجهت معارضة عندما قدمت ألبوم “جانيت” الناعم والحسي والصريح كأول سجل ضمن صفقة بملايين الدولارات مع شركة فيرجين للتسجيلات.

لكنها تقول إن الشركة “أحبّت” صوت وأجواء أغاني مثل “ذاتس ذا واي لوف غوز” و”إف” و”أني تايم، أني بلايس”. ألبوم “جانت” الذي تم الترويج له بجلسة تصوير عارية لصالح مجلة رولينغ ستون فاق حتى مبيعات”كونترول”، حيث باع أكثر من 14 مليون نسخة.

كان الألبوم “ذا فلفت روب” الذي تبع ذلك في عام 1997 هو الذي أثار المزيد من القلق. كان الألبوم مظلماً ومزعجاً، حيث زاد من الجرأة في مواضيع مثل العنف المنزلي، والاكتئاب، والعلاقات الجنسية المثلية.

أخف لحظات الألبوم كانت أغنية “Together Again” – نشيد هاوس حزين كُتب بعد وفاة أحد أصدقائها بسبب الإيدز.

الكلمات ليست محددة بشكل خاص: وعد جانيت باللقاء مرة أخرى في حياة أخرى ينطبق على أي شخص فقد شخصاً عزيزاً. لكن الأغنية جعلت المنفذين يشعرون بالتوتر.

تقول جانيت: “أعتقد أن ذلك كان بسبب فترة الإيدز وكل ما كان يدور حولها. لكنني فقدت الكثير من الأصدقاء والكثير من الأشخاص الذين كنت أعرفهم بسبب ذلك – وكان الأمر يشغل بالي بشكل كبير.

“لكنني لم أتخيل نفسي أبدًا أغني توغاذر أغين”، تضيف.

تقول جانيت: “على الرغم من أنني كتبتها لنفسي، كنت دائماً أعتقد أنها ستكون أفضل مع شخص مثل مارثا واش من فرقة ذا ويذر غيرلز، التي كانت تمتلك ذلك النوع من الصوت.”

تذكر مايكل

تعتبر “توغاذر أغين” الآن أغنيتها المميزة. إنها أكثر أغانيها استماعًا على سبوتيفاي، بالإضافة إلى كونها عنوان جولتها الحالية.

قد لا تكون الإنتاجية بنفس تكلفة جولات التسعينات المسرحية الفاخرة لها – مع خمسة راقصين فقط، وإعداد مسرحي بسيط – لكن ذلك يمنح العرض شعورًا أكثر حميمية.

تتخلى جانيت عن حذرها، موجهة ميكروفونها نحو الجمهور أثناء أداء أغنية “Again”، مشجعة المعجبين وتبعث القبلات أثناء ترديدهم الأغنية معها.

كما تكافئهم بمجموعة من الأغاني المفضلة مثل “فيدباك” و”سو إكسايتد” و”أول نايت (دونت ستوب)”.

كلها أغان جديدة كانت ستلقى المزيد من التقدير لولا ما تعرضت له مسيرتها من انتكاسة بسبب الحادثة المثيرة للجدل التي وقعت خلال العرض الموسيقي في مباراة نهائي بطولة دوري كرة القدم الأمريكي عندما قام المغني جاستن تمبرليك بخلع جزءا من بذلة جانيت جاكسون خلال العرض. (تم حظر موسيقى جانيت من قبل أمي تي في ومئات من محطات الراديو الأمريكية وسط رد الفعل العكسي).

أحد أقوى لحظات الجولة تأتي عندما تؤدي أغنية “سكريم” – حيث تغني مع لقطات فيديو لشقيقها الراحل، مايكل.

تقول جانيت: “ما زال من المؤثر ‘الاستماع إليه كل ليلة، ورؤيته، وتذكرنا”.

وتستعيد ذكرياتها قائلة: “مايك وأنا كتبنا تلك الأغنية في نيويورك، في شقته.”

“لذا [أعيش] تلك الرحلة كاملة، أستمع إليه وهو يغنيها [وأتذكر] ما كان يمر به في ذلك الوقت.

“ومجرد كوني أخته الصغيرة، دائماً بجانبه، وكوني نظام الدعم له. لقد كان هذا دائماً دوري”.

جانيت ومايكل جاكسون في حفل توزيع جوائز جرامي

BBC
كانت جانيت ومايكل يظهران كثيراً في سجلات بعضهما البعض. عزفت على الطبول في ألبوم “ثريلر”، بينما غنى مايكل الأصوات الخلفية في أغنيتها المبكرة “دونت ستاند إناذر تشانس”

ينتهي الحفل بأغنية ” توغاذر أغين”، حيث تلتقط جانيت باقة من الزهور وتدور حول المسرح مع راقصيها، مبتسمة ابتسامة عريضة.

الجمهور في بروكلين يضم عددًا من النجوم، بما في ذلك مصمم الأزياء كريستيان سيريانو، مغني السول ماكسويل، ملكة السحب كيفن أفيانس، ونجمة الـ آر أند بي تيناشي – التي يشير أغنيتها الحالية “ناستي” إلى أغنية جانيت بنفس الاسم.

تقول تيناشي: “كل شيء عنها هو 10 من 10. إنها النموذج المثالي.”

“نقطة مرجعية كبيرة بالنسبة لي. إنها ملكة حقاً.”

بعد العرض، تلتقي جانيت بالمعجبين خلف الكواليس، مع وضع يدها على أسفل ظهرها بعد تعرضها لتمزق عضلي أثناء الرقص على أغنية “وات هاف يو دان فور مي لايتلي”.

ومع ذلك، فهي في حالة معنوية جيدة – متطلعة إلى “يوم مخصص للأم” بين العروض، وسائلة عما إذا كان ينبغي تغيير قائمة الأغاني عندما تأتي إلى أوروبا في سبتمبر.

أقترح بوقاحة أن نقل تسلسل ألبوم “كونترول” إلى بداية العرض قد يكون فكرة جيدة؛ وأسأل عما إذا كانت هذه المراجعة الشاملة لكاتالوجها قد أعطتها رؤى جديدة حول مسيرتها المهنية.

ترد قائلة: “أنا ممتنة فقط لأن الناس لا يزالون مهتمين برؤيتي أقوم بهذا.”

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.