فريق إسرائيل في مسابقة يوروفيجن يتهم منافسين له بـ “الكراهية”

عيدن غولان تحمل العلم الإسرائيلي

Reuters
المتسابقة الإسرائيلية عيدن غولان تدخل مسابقة اليوروفيجن حاملة العلم الإسرائيلي

ادعت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي المشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) التي أجريت الأسبوع الماضي واجه “إظهاراً غير مسبوق للكراهية” من جانب دول أخرى ومتسابقيها.

فقد خيم المزاج المتوتر جزئياً وراء الكواليس إضافة إلى الاحتجاجات على المشاركة الإسرائيلية على المسابقة هذا العام وذلك بسبب التكلفة الإنسانية للحرب الإسرائيلية على غزة.

وأصدر متحدث باسم هيئة البث الإسرائيلية بياناً، الخميس، أرسلت نسخة منه إلى بي بي سي نيوز، يتهم الدول الأخرى بانتهاج سلوك مناهض لإسرائيل.

وقال البيان: “هذا العام، واجه الوفد الإسرائيلي ضغطاً هائلاً وإظهاراً غير مسبوق للكراهية، خاصة من جانب الوفود الأخرى والفنانين، بصورة علنية وجماعية، وذلك مرده فقط إلى الحقيقة البسيطة وهي أننا إسرائيليون وكنا هناك”.

وتابع البيان قائلاً: ” لكن، طوال الرحلة، حافظ الوفد على نهج راق ومحترم إزاء الفنانين والوفود الأخرى، ساعياً إلى تعزيز الوحدة حول الموسيقى مع الالتزام بقواعد المسابقة، بخلاف بعض الوفود الأخرى”.

وقال منظمو مسابقة يوروفيجن، عقب الحفل الختامي السبت، إن بعض الوفود “لم تحترم روح قواعد” المسابقة دون أن يسموا أي دولة.

وانتُقد الوفد الإسرائيلي من قبل متسابقين من بينهم “بامبي ثاغ” الإيرلندية، التي كانت شاركت ذلك بصراحة.

واتهم مشاركون آخرون، من بينهم الفريق الهولندي، الوفد الإسرائيلي بتصويرهم ونشر مقاطع مصورة لهم على الانترنت بدون إذنهم.

ومثّل إسرائيل في المسابقة التي أقيمت في مالمو بالسويد المغنية الإسرائيلية عيدن غولان، التي تلقت مزيجاً من صيحات الاستهجان والتشجيع من الجمهور، وحلت في المركز الخامس في المسابقة.

بامبي ثاغ تقدم عرضاً في الحفل الافتتاحي لنهائيات اليوروفيجن

Getty Images
بامبي ثاغ تتهم هيئة البث الإسرائيلية بانتهاك قواعد مسابقة اليوروفيجن

ومضى بيان هيئة البث الإسرائيلية يقول: “على الرغم من التحديات الصعبة، تعاملت عيدن غولان مع المهمة على نحو مثير للإعجاب، الأمر الذي أكسبها الاحترام، والنقاط التي حصلت عليها من الجمهور الأوروبي تتحدث عن نفسها”.

وختم البيان قائلاً: “لا يمكننا أن نكون أكثر فخراً بالنتيجة”.

وبعد الحفل الختامي، اتهمت “بامبي ثاغ” التي كانت صريحة في مواقفها المؤيدة للفسطينيين، هيئة البث الإسرائيلية “بالتحريض على العنف” ضدها خلال تغطيتها.

فخلال التصفيات نصف النهائية الأولى، أشار أحد معلقي الشبكة الإسرائيلية إلى أن المتسابقة الإيرلندية “تحدثت بصورة سلبية عن إسرائيل”، وأبلغ المشاهدين أن “يحضّروا لعناتهم”- والتي يعتقد أنها إشارة إلى كلمات في أغنية “بامبي ثاغ”.

وقالت للصحفيين عقب المسابقة: “لقد خالفت هيئة البث قواعد المسابقة وآمل أن لا يتمكنوا من المنافسة العام القادم بسبب ذلك”.

ويبدو أن غولان واجهت انتقادات من متسابقين آخرين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس.

فقد شوهدت المغنية اليونانية مارينا ساتي وهي تتثاءب وتتظاهر بالنوم أثناء حديث غولان.

وعندما أُبلغت المغنية الإسرائيلية بأنها غير مضطرة للإجابة على سؤال حول ما إذا كان وجودها “شكل خطراً”، قاطع المغني الهولندي جوست كلاين الحديث قائلاً: لم لا؟

بعد ذلك بيومين، استُبعد كلاين من المسابقة بسبب شجار مزعوم مع موظفة في طاقم الانتاج للمسابقة، والتي تقدمت بشكوى ضده إلى الشرطة السويدية.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.