افتتاح بيت الموسيقى في طرابلس بحفل غنائي قدمه اربعون طفلا وشابا

قدم قرابة الأربعين طفلا وشابا من “بيت الموسيقى”، بمختلف آلاتهم الموسيقية المشرقية الأصيلة، حفلة موسيقية غنائية مميزة، بدعوة من جمعية النجدة الشعبية اللبنانية (في طرابلسالميناء)، وبالتعاون مع المجمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) ومركز العزم الثقافي، والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، وبرعاية بلدية طاراغونا ومؤسسة السلم والتضامن CCOO في كتالونيا، بإشراف مديره العام هياف ياسين على مسرح “بيت الفن”، بمناسبة إطلاق فرع جديد لهذه المدرسة الموسيقية في مدينة طرابلس شمال لبنان، بحضور جمهور غفير من محبي الموسيقى، ومن فعاليات المدينة الثقافية والفنية والموسيقية والتربوية والعلمية، ومؤسسات المجتمع المدني.

بداية النشيد الوطني، تلتها كلمة المجمع العربي للموسيقى، بشخص أمينه العام كفاح فاخوري الذي عبر عن اهتمامه بظاهرة “بيت الموسيقى”، الذي يمارس نشاطا موسيقيا حقيقيا، ويتوسع بشكل غير مألوف من مناطق نائية (عكار) باتجاه المدن الأساسية (طرابلس) وليس العكس، متمنيا له الانتشار الأوسع على صعيد كل الوطن، مثنيا على جهود مديره العام هياف ياسين الفاعل الأساسي في كل هذا الحراك. وأكد دعم المجمع العربي لهذا الحراك، انطلاقا من وجود أربعة شؤون في “بيت الموسيقى” يهتم بها المجمع وهي: العمل على تطوير التعليم الموسيقي وتعميمه ونشر الثقافة الموسيقية، جمع التراث الموسيقي العربي والحفاظ عليه، العناية بالإنتاج الموسيقي والغنائي والنهوض به، التربية الموسيقية.

وفي الختام تمنى لـ”بيت الموسيقى” وللقائمين عليه “دوام النجاح والمزيد من الازدهار والسؤدد”.

فلاح
بعدها كانت كلمة للنجدة الشعبية اللبنانية، ألقاها رئيس فرع طرابلس – الميناء ميشال فلاح، الذي شدد على أهمية الموارد البشرية، وعلى التشبيك الضروري مع مؤسسات المجتمع وعلى رأسها القطاع البلدي لإنجاح المشاريع، داعيا الجميع إلى “ملاقاة النجدة لاحتضان فرع “بيت الموسيقى” الجديد في طرابلس والعمل سوية على نشر ثقافة جديدة مليئة بالروح والحياة”.

عبد الله
ثم كانت كلمة للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، ألقاها السيد كاسترو عبد الله، شدد فيها على أن “للأطفال الحق في التعلم، وأن تعليم الموسيقى للأطفال يساهم في رفع مساحة من الظلم والحرمان عنهم”.

صليبا
والقى مسؤول العالم العربي في نقابة CCOO الكتالونية السيد غسان صليبا، كلمة نوه فيها بجهود “بيت الموسيقى” وبأطفاله المميزين، الذين تمت استضافتهم السنة الماضية في كل برشلونة وآرتيز لتعزيز الروابط الثقافية. مشددا على أهمية هذا الفرع في مدينة “طرابلس” بحد ذاتها، منوها بهذا المشروع المتكامل، هدفه اجتماعي بالدرجة الأولى ويسبب للطفل سعادة غامرة تسمح له بالولوج إلى مستقبل مشرق فيما بعد.

وفي الختام، قدم “بيت الموسيقى” عرضه الموسيقي مع نخبة من تلامذته من كل الفئات والأعمار والأجناس، الذي اندرج في ثلاث فواصل موسيقية من مقامات الحجاز والبياتي والراست، أذهلت الحاضرين وأمتعتهم بقوة، لشدة الاحتراف والاتقان والمستوى الموسيقي المرموق والروحية العالية التي تمتع بها كل أعضاء الفرقة.

بعدها تم عرض فيلم قصير يختصر مسيرة “بيت الموسيقى”. وفي الختام، أخذت الصور التذكارية. وقدمت الحفل الإعلامية رين بريدي.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.