من سيخلف ماكونيل في زعامة الجمهوريين بمجلس الشيوخ؟

ميتش ماكونيل

Getty Images

أعلن ميتش ماكونيل الأربعاء أنه ينوي الاستقالة من موقعه كأطول زعيم شغل منصب زعيم للجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك بعد الانتخابات المنتظرة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

واعتمد الجمهوريون لنحو 20 عاما على عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي في تمرير السياسات المحافظة في الكونغرس.

وبرزت الكثير من التوقعات حول هوية من سيتولى المنصب بعد ماكونيل، والذي حافظ على وحدة الحزب في أوقات صعبة.

ويواجه الراغبون في نيل المنصب الكثير من الصعوبات في إقناع كوادر الحزب المتنافسة، لكن فيما يلي أبرز هذه الشخصيات.

جون ثيون من داكوتا الجنوبية

جون ثيون

Getty Images
جون ثيون

يعد جون ثيون أبرز هؤلاء المرشحين على الإطلاق، وهو واحد من بين ثلاثة مرشحين اسمهم جون.

السيناتور القادم من ولاية داكوتا الجنوبية، هو واحد من أبرز منسقي أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، والمسؤولين عن ضبط التصويت، كما أنه واحد من أنشط جامعي التبرعات في الحزب الجمهوري، وينظر إليه بقية الأعضاء على أنه واحد من الأصوات المعتدلة، لكنه اتجه للتشدد خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب.

ورغم ذلك يواجه ثيون معوقات عدة أبرزها رفض الأعضاء المؤيدين لترامب وجوده في المنصب، وإعلانهم تأييد دم جديد.

ووافق ثيون قبل أيام على ترشيح ترامب للانتخابات الرئاسية.

جون باروسو من وايومينغ

جون باروسو

Getty Images
جون باروسو

كواحد من قادة المؤتمر السنوي العام للحزب الجمهوري، يبرز اسم باروسو كشخصية مؤثرة داخل الحزب، كما أنه لم يدخل في أي خلاف مع ترامب.

وقد يتضح في النهاية أن هذه هي الصفات المطلوبة للنجاح حاليا والحصول على رضى أعضاء الحزب في مجلس الشيوخ.

وكان باروسو ثاني أعضاء الحزب مسارعة في تأييد ترشح ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتهرب باروسو من أسئلة الصحفيين حول استعداده للقتال من أجل الحصول على زعامة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، مؤكدا أنه يركز على تحقيق الحزب نتائج أفضل في الانتخابات القادمة.

جون كورنين من تكساس

جون كورنين

Getty Images
جون كورنين

خدم السيناتور عن ولاية تكساس جون كورنين تحت قيادة ماكونيل الحزبية في مجلس الشيوخ، ويحظى بثقة كبيرة بين السياسيين في ولاية كنتاكي أيضا، ويعد أحد أبرز القيادات الحزبية حاليا، بعدما قضى 22 عاما في الكونغرس.

ولم يشارك كورنين في تمرير الاتفاقات الخاصة بالدعم الخارجي مؤخرا في مجلس الشيوخ، وهو ما قد يصب في مصلحته في النهاية، بعدما اتضح معارضة غالبية أعضاء الحزب لها في المؤتمر العام الأخير.

ورغم الاحتكاكات البسيطة بينه وبين ترامب سابقا، إلا أنه سارع لتأييد ترشيح الرئيس السابق في الانتخابات الرئاسية، كما أنه لم يؤيد أيا من منافسي ترامب.

ريك سكوت من فلوريدا

ريك سكوت

Getty Images
ريك سكوت

أثار ريك سكوت عضو المجلس عن ولاية فلوريدا سخط الكثيرين من أعضاء الحزب الجمهوري لإعلانه منافسة ماكونيل قبل نحو عام ونصف العام.

لكنه أعاد بناء جسور التواصل مع منتقديه باقتراح عدة مشروعات لبرامج اجتماعية في المجلس.

حتى ترامب رغم تأييده لسكوت إلا أنه طالبه بالحذر حول نشاطه في المجلس وتصريحاته.

ورغم أن فرص سكوت تبدو أضعف في الفوز بالمنصب بل وحتى في خوض المنافسه للوصول إليه، إلا أنه يركز على فكرة أن المنصب بحاجة إلى دماء جديدة.

وقال سكوت “لقد أكدت سابقا أننا بحاجة لدماء جديدة في قيادتنا الحزبية بمجلس الشيوخ تمثل قاعدتنا الانتخابية، والأهداف التي جئنا هنا للقتال من أجلها”.

“المفاجئات”

رغم أن هؤلاء المرشحين الأربعة هم الأبرز إلا أن الحزب الجمهوري يمكن أن يفاجيء الجميع بوجه جديد.

فالبعض قد يؤيد شخصية مثل مايك جونسون، سيناتور المجلس عن ولاية لويزيانا، لشغل المنصب.

وكذلك السيناتور جوني إرنست من ولاية أيوا، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس المؤتمر العام حتى الشهر الماضي، خاصة وأنه يحظى بثقة كبيرة من ترامب.

أيضا لدينا السيناتور ستيف داينز، من ولاية مونتانا، رئيس اللجنة البرلمانية في الحزب الجمهوري، والذي ينسق جهود الحزب لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ.

ويمكن أن ترتفع أسهم داينز بحلول الانتخابات المقبلة حيث يعول عليه الكثير من مرشحي الحوب في الحصول على الدعم الانتخابي.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.