روسيا تجدد هجمات الطائرات المسيرة وقصف الصواريخ على أوكرانيا

أوكرانيا تقول إنها أسقطت معظم الطائرات المسيرة.

Reuters
أوكرانيا تقول إنها أسقطت معظم الطائرات المسيرة

قال مسؤولون أوكرانيون إن طائرات مسيرة روسية استهدفت العاصمة كييف ومدنا أخرى في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أصابت البنية التحتية الحيوية في لفيف في غربي البلاد.

وتقول القوات الجوية الأوكرانية إن 35 طائرة مسيرة أطلقت وأسقطت جميعها باستثناء ثلاث منها.

وقالت السلطات المحلية إن الهجوم على لفيف تسبب في اندلاع حريق، لكن لم يصب أحد بأذى.

ووصفت الغارة على كييف والهجوم الصاروخي على زابوريجيا في الجنوب بأنها ضخمة.

وقد أطلقت القوات الروسية أكثر من 20 طائرة مسيرة على كييف في موجات متتابعة من الأراضي الروسية إلى الشمال، ومن الساحل الداخلي لبحر آزوف في الجنوب الشرقي، بحسب ما قاله سلاح الجو. وكان هذا هو أول حادث من نوعه خلال 18 يوما.

وفي لفيف، قال ماكسيم كوزيتسكي، رئيس السلطة الإقليمية في لفيف، إن طائرات من طراز شهيد الإيرانية الصنع ضربت هدفا بالغ الأهمية، واندلعت النيران إثر الضربة.

وأضاف: “اليوم تلقينا في حوالي الساعة الخامسة صباحا )بحسب التوقيت المحلي( خلال الإنذار بغارة جوية، إصابات. ولحسن الحظ لم تقع إصابات “.

وقال مسؤولون محليون في جنوب أوكرانيا إن زابوريجيا تعرضت لهجوم بعدد من صواريخ إسكندر إم الباليستية، مضيفين أنه لم يصب أحد بأذى.

وأضاف الحاكم أن ثلاث طائرات مسيرة أخرى أسقطت فوق منطقة ميكولايف الجنوبية.

وتعد منطقة زابوريجيا محور الكثير من الهجمات العسكرية الأوكرانية الحالية لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في بداية غزوها الشامل في فبراير/شباط 2022.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في خطابه التلفزيوني الليلي، إن الجيش يتقدم في بعض المناطق بينما يحتفظ في مناطق أخرى بمواقع لمواجهة الهجوم الروسي.

وقالت نائبة وزير الدفاع، هانا ماليار، قبل ساعات إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على قرية بياتيكاتكي خلال محاولتها اختراق خط الجبهة الروسية في المنطقة الجنوبية.

وأضافت أنها ثامن قرية أوكرانية تستعيد القوات السيطرة عليها الأسبوع الماضي. ولم يتسن لنا تأكيد آخر التطورات من مصدر مستقل.

روسيا أطلقت عددا من الصواريخ على كييف ولفيف.

Reuters
روسيا أطلقت عددا من الصواريخ على كييف ولفيف.

وقالت ماليار إن القوات الأوكرانية تقدمت نحو 7 كيلومترات في اتجاهين في زابوريجيا، نحو مدينتي ميليتوبول وبيرديانسك المحتلتين في الجنوب.

وقال رئيس بلدية ميليتوبول المنفي، إيفان فيدوروف، إن السكان شاهدوا القوات الروسية تغادر منطقة خيرسون إلى الغرب باتجاه خط المواجهة في زابوريجيا.

وتقع ميليتوبول وبيرديانسك على طريق ساحلي من روسيا إلى شبه جزيرة القرم، ويُعد هذا الطريق حاسما للجيش الروسي لأن الجسر الذي يقع فوق مضيق كيرتش من روسيا إلى شبه جزيرة القرم المحتلة تتجنبه شاحنات الإمداد إلى حد كبير.

وقال نائب روسي في وقت سابق هذا الشهر إن الجسر لا يعد آمنا، لكن “الممر البري” يعمل بشكل طبيعي.

ويقول مسؤولو استخبارات غربيون إن القوات الروسية ابتعدت عن خط المواجهة في خيرسون بعد أن غمرت المياه المناطق المحيطة بنهر دنيبرو، عقب تدمير سد كاخوفكا في 6 يونيو/حزيران.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.