روسيا وأوكرانيا: كييف تعلن إسقاط صواريخ كروز خلال هجوم استهدف أراضيها

قاذفة تي يو-إم إس 95

Reuters
يقال إن الصواريخ أطلقت من قاذفة تي يو-إم إس 95 (صورة أرشيفية)

قال مسؤولون أوكرانيون إن الدفاعات الجوية أسقطت 15 صاروخا روسيا من طراز كروز أُطلقت ليلا على العاصمة كييف.

وقال سيرهي بوبكو، المسؤول العسكري البارز في كييف، إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بسبب الهجوم.

وأضاف أنه يعتقد أن الصواريخ أُطلقت من أربع قاذفات كانت تحلق من منطقة بحر قزوين.

وتأتي الهجمات الصاروخية الجديدة قبل ساعات من احتفال روسيا بيوم النصر.

ويوافق التاسع من مايو/أيار ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قارن حرب أوكرانيا، التي سبق ووصفها بأنها معركة ضد “نظام النازيين الجدد”، بغزو أدولف هتلر للاتحاد السوفيتي.

وكتب سلاح الجو الأوكراني على تيليغرام أنه “في ليلة التاسع من مايو (المقدسة) شنت روسيا هجوما على أراضي أوكرانيا”.

وقال بوبكو إن القوات الروسية كانت تسعى إلى “قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين في هذا اليوم”.

وتأتي الهجمات الأخيرة بعد أن قالت أوكرانيا إن روسيا شنت أكبر هجوم بطائرات مسيرّة في الحرب حتى الآن ليلة الأحد.

طائرة مسيرة شوهدت في أجواء العاصمة الأوكرانية كييف خلال هجوم روسي بالطائرات

Reuters
طائرة مسيرة شوهدت في أجواء العاصمة الأوكرانية كييف خلال هجوم روسي بالطائرات

وتسببت تلك الموجة من هجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ في مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة خمسة.

وبعد فترة هدوء في الهجمات الروسية على أهداف مدنية في الأشهر الأخيرة، والتي شهدت بقاء كييف دون هجوم لأيام، كثّفت موسكو غاراتها الجوية خلال الأسبوع الماضي قبل هجوم أوكراني مضاد كان متوقعا على نطاق واسع.

وشنت روسيا موجة أخرى من الضربات الصاروخية وقصف الطائرات المسيّرة على أوكرانيا، وضربت العاصمة كييف ومدنا أخرى.

وبينما تستعد روسيا للاحتفال بذكرى الحدث الكبير ليوم النصر، وهو عرض عسكري، يسود موسكو مزاج عام من التوتر.

وهزت روسيا الأسبوع الماضي سلسلة من الانفجارات وهجمات بطائرات مسيّرة وعمليات تخريب، بما في ذلك هجوم مزعوم بطائرة مسيّرة على الكرملين.

وألقت موسكو باللوم على طائرات مسيّرة أوكرانية، بيد أن كييف نفت أي تورط لها في الهجوم.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.