ويل سميث: لم يتم التعامل مع صفعته لكريس روك بشكل “حاسم وسريع”

قالت رئيسة الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار أمام حشد من النجوم إن استجابة الأكاديمية بعد صفع ويل سميث لكريس روك كانت “غير كافية”.

وقالت جانيت يانغ، التي كانت تتحدث في حفل غداء المرشحين للدورة الحالية من الجوائز، في لوس أنجلوس، إن الأكاديمية “يجب أن تتصرف بسرعة وحسم” في المستقبل.

وصفع سميث روك على خشبة المسرح في حفل توزيع جوائز الأوسكار العام الماضي بعد أن سخر مقدم الحفلة من زوجة سميث.

وبعد ذلك بدقائق، تسلّم دامعاً جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “الملك ريتشارد”.

ووجهت انتقادات للأكاديمية لسماحها بمواصلة العرض بمشاركة ويل سميث في أعقاب صفعه لروك.

وقالت يانغ يوم الإثنين: “ما حدث على المنصة كان غير مقبول على الإطلاق، وكان رد منظمتنا غير كافٍ”.

وأضافت: “لقد تعلمنا من هذا أن الأكاديمية يجب أن تكون شفافة تماماً، وأن نخضع للمساءلة في أفعالنا، ولا سيما في أوقات الأزمات، يجب أن نتصرف بسرعة وحسم مع أنفسنا، ومن أجل صناعتنا”.

وكانت يانغ تتحدث في بيفرلي هيلز إلى حضور من المرشحين للجوائز هذا العام، من بينهم بريندان فريزر، وأنجيلا باسيت، وتوم كروز، وميشيل يوه.

وبعد الصفعة، راجعت الأكاديمية كيفية التعامل مع التداعيات، مما أدى إلى حظر سميث من حضور أنشطتها لمدة 10 سنوات.

واعتذر سميث عدة مرات، ووصف أفعاله بأنها “صادمة ومؤلمة ولا تغتفر”، واستقال من عضوية الأكاديمية.

وانقسمت الآراء حول الصفعة، إذ امتدح البعض سميث لدفاعه عن زوجته، بينما ندد آخرون بالعنف.

في ليلة حفلة توزيع الجوائز العام الماضي، تلقى سميث دعماً من تايلر بيري ودينزل واشنطن، ووصفت الممثلة تيفاني هاديش الصفعة بأنها “أجمل شيء رأيته في حياتي”.

لكن المنتج السينمائي مارشال هرسكوفيتز دعا الأكاديمية إلى “اتخاذ إجراء تأديبي ضد ويل سميث” لأنه تصرّفه شكّل “عاراً على مجتمع صانعي السينما بأكمله”.

وقالت الممثلة ميا فارو إنها كانت “أبشع لحظة في حفلة توزيع جوائز الأوسكار”.

ولم يتخذ كريس روك أي إجراءات قضائية، وتحدث علناً عن الصفعة بعد بضعة أشهر ، قائلاً إنه “ليس ضحية”.