كريستيانو رونالدو: حين التبس الأمر على المهاجم البرتغالي بين السعودية وجنوب أفريقيا

رونالدو في السعودية

EPA
لم بكترث المشجعون العرب لزلة لسان رونالدو

أخطأ نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو في اسم السعودية أثناء حديثه في أول مؤتمر صحفي له في البلد المضيف له بعد انتقاله بملايين الدولارات إلى نادي النصر.

وفيما جلس أمام خلفية مكتوب عليها عبارة ترحيب بالقدوم إلى السعودية، قال النجم البرتغالي بصوت جاد “ليست نهاية مسيرتي أن آتي إلى جنوب أفريقيا”.

وعلى الرغم من أن المسؤولين السعوديين لم يكونوا سعداء على الأرجح، إلا أنهم لم يسعوا إلى تصحيح رونالدو في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء.

ولا يبدو أنه أزعج جمهوره السعودي الجديد، الذي استقبله استقبالا حاراً حين ظهر مرتديا زي فريق النصر، بلونيه الأصفر والأزرق.

وفي هذا السياق، قال أحد مستخدمي تويتر في تغريدة “لست بحاجة إلى معرفة اسم البلد لكسب 200 مليون يورو… على أي حال، مرحبا بك في جنوب أفريقيا يا رونالدو”.

ويُعتقد أن راتبه السنوي، الذي أشارت تقارير إلى أنه يبلغ 200 مليون دولار، يجعله لاعب كرة القدم الأعلى أجراً في العالم.

وعلى الرغم من أنها كانت زلة لسان واضحة، إلا أنها لم تمنع بعض مشجعي كرة القدم في جنوب أفريقيا من الحلم برؤية أحد أشهر النجوم في العالم يلعب مع فرقهم المحلية.

ولا تزال هيئة السياحة في جنوب أفريقيا تأمل أن يظهر رونالدو في ملعب موسى مابيدا، الذي بني في مدينة ديربان الساحلية قبل نسخة كأس العالم التي استضافها البلد في عام 2010.

ووصف موقع إخباري في جنوب أفريقيا ذلك بأنه “تلعثم مذهل”، في حين علق جونتي مارك محرر كرة القدم به قائلاً: “قد يكون للمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا نفس الحرف الأول في بداية كل جزء من اسم كل منهما (بالإنجليزية)، لكنه لا يزال أكثر من الغريب أن رونالدو لم يستطع اختيار البلد المناسب في أول مؤتمر صحفي له”.

لكن معظم المغردين في العالم العربي أغفلوا زلة رونالدو، إذ علق مستخدم بالعربية قائلا: “لا بأس في ذلك. الكل يخطئ”.

ولم يبد نادي النصر منزعجا جدا، إذ جاء في تغريدة بحسابه بموقع تويتر: “الجميع سعداء اليوم”.

أما بالنسبة لرونالدو، فهو يتطلع إلى حياته الجديدة في المملكة الغنية بالنفط.

وقال “في أوروبا، انتهى عملي. لقد فزت بكل شيء. لعبت في أهم الأندية في أوروبا. والآن هذا بالنسبة لي تحد جديد”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.