كأس العالم 2022: البرتغال تفوز بصعوبة على غانا 3-2 ورونالدو يحقق رقما جديدا

رونالدو يحتفل بهدفه

Getty Images
افتتح رونالدو مشوار منتخب بلاده بالتهديف من علامة الجزاء

سجل كريستيانو رونالدو من علامة الجزاء في مرمى غانا، في أولى مباريات البرتغال في المجموعة الثامنة، ليصبح الدون بذلك أول لاعب في التاريخ يسجل في خمس دورات مختلفة من بطولة كأس العالم (2006-2010-2014-2018-2022).

وترقب عشاق كرة القدم ظهور رونالدو في المونديال القطري بعد الجلبة التي أثارتها تصريحاته خلال لقائه التليفزيوني قبل أيام من بدء البطولة، والتي قال فيه إنه لا يحترم المدرب إريك تين هاغ، وكيف شعر بالخيانة في مانشستر يونايتد، ليفسخ النادي عقد اللاعب قبل يومين.

وتمكن البرتغاليون من بسط سيطرتهم على مجريات الشوط الأول، رغم تحركات محمد قدوس في الهجمات العكسية والتي شكلت خطورة نسبية.

وفي الشوط الثاني احتسب الحكم ركلة جزاء للبرتغال في الدقيقة الرابعة والستين، إثر عرقلة كريستيانو رونالدو، ليحولها صاحب الكرة الذهبية خمس مرات إلى هدف.

لكن سرعان ما عادل أندريه أيو النتيجة لغانا من تمريرة قدوس في الدقيقة الثالثة والسبعين.

وبعدها بدقيقتين سجل جواو فيلكس الهدف الثاني للبرتغال، ثم أضاف البديل رافائيل لياو ثالث أهداف المنتخب الملقب بـ”برازيل أوروبا”.

لكن عثمان بوكاري قلص الفارق قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة، ما زاد من حماسة الغانيين وتوتر رونالدو، الذي كان يجلس ضمن البدلاء بعد استبداله في الدقيقة 87.

وقال المدافع البرتغالي جوسيه فونتي، لراديو بي بي سي: “أعرف أن رونالدو لديه عقلية تنافسية، إنه كالوحش، وبسبب عقليته هذه حقق ما يريد”.

الجدير بالذكر أن البرتغال، التي تشارك للمرة الثامنة في المونديال، اضطرت لخوض ملحق بعدما حلت ثانية في التصفيات الأوروبية خلف صربيا في المجموعة الأولى.

أما ممثل القارة السمراء فيشارك للمرة الرابعة في تاريخه في المونديال.

وضمن المجموعة الثامنة أيضا، انتهت مباراة أوروغواي وكوريا الجنوبية بالتعادل السلبي في مباراة وقف فيها القائم حائلا دون تسجيل الأوروغواي لأي هدف.

فقد ارتطمت رأسية المدافع غودين، في الشوط الأول، وكذلك تصويبة فالفيردي في الشوط الثاني بالقائم الأيمن.

وجرت المباراة في ملعب المدينة التعليمية بقطر، في ظل ترقب لأداء نجوم الفريقين لويس سواريز وفالفيردي (أوروغواي) وسون هيونغ مين أبرز نجوم منتخب كوريا الجنوبية، والذي يلعب ضمن صفوف توتنهام هوتسبر.

وصرح يورغن كلينسمان، مهاجم ألمانيا السابق لبي بي سي: ” لقد كانت مباراة محبطة للغاية. لقد كانت آخر قطعة من الحسم مفقودة لكنها كانت مباراة جيدة بشكل عام، لكنها لا تساعد أيا من الفريقين حقا”.

سون هيونغ مين

Getty Images
لعب سون هيونغ مين مرتديا قناعا حول وجهه بعد الإصابة التي ألمت به في الوجه خلال مباراة توتنهام ومارسيليا في دوري أبطال أوروبا

أما كلينتون موريسون، مهاجم جمهورية أيرلندا السابق، فقد قال إنه يعتقد أن المنتخبان راضيان عن التعادل، وأضاف في تصريحات له عبر راديو بي بي سي: “أعتقد أن النتيجة عادلة في نهاية المطاف، افتقدت المباراة فقط الكفاءة اللازمة في الثلث الأخير من الملعب. وكان الأمر صعبا على سون هيونغ مين، الذي أحاط بيه لاعبان أو ثلاثة من أوروغواي”.

وحصل منتخب أوروغواي على كأس العالم مرتين عامي 1930 و1950.

أما كوريا الجنوبية فتشارك للمرة الحادية عشرة، ويعد المركز الرابع عام 2002، حين نظمت المونديال مع اليابان، هو أفضل إنجاز لها في تاريخ مشاركاتها.

بريل إيمبولو

Reuters
سجل صاحب الأصول الكاميرونية إيمبولو هدف الفوز لمنتخب بلاده سويسرا مطلع الشوط الثاني

وفي المجموعة السابعة، استهل منتخب سويسرا مشواره ضمن كأس العالم 2022 في قطر بالفوز على نظيره الكاميروني بهدف دون مقابل، سجله بريل إمبولو، والذي رفض الاحتفال بهدفه نظرا لأصوله الكاميرونية.

ويلعب المنتخبان إلى جوار البرازيل وصربيا، اللذين يلتقيان في وقت لاحق الليلة.

وكان المنتخب الكاميروني مسيطرا على مجريات الشوط الأول، ولكن الشوط الثاني جاء لصالح السويسريين الذي سجلوا هدفهم في الدقيقة السابعة والأربعين، في اللقاء الذي جرى على ملعب الجنوب.

ويقول بات نيفيل، لاعب اسكتلندا السابق لراديو بي بي سي: “في بعض لحظات الشوط الأول شعرت أن الكاميرون متفوقة بعض الشيء، ولكنهم فقدوا طاقتهم مع استمرار اللقاء، سيتعين على الكاميرون أن تفعل شيئا مميزا بشكل لا يصدق من أجل التأهل عن المجموعة”.

احتفال لاعبي سويسرا

Reuters
احتفل لاعبو سويسرا بفوزهم على الكاميرون

والمنتخب الكاميروني من أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة في بطولات كأس العالم. وهذه هي المشاركة الثامنة له، وهو أول منتخب أفريقي ينجح في بلوغ دور الثمانية في المحفل الدولي. وكان ذلك في كأس العالم 1990 في إيطاليا، وهو أيضا إنجاز حققته السنغال وغانا في نسختي 2002 و2010 على التوالي.

وكان صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، قد صرح قبل انطلاق البطولة بـأن منتخب بلاده ذاهب إلى قطر من أجل الفوز باللقب.

وتتجه الأنظار الليلة إلى ملعب لوسيل، حيث أولى مباريات المنتخب البرازيلي في المونديال والتي ستكون أمام نظيره الصربي، ضمن المجموعة السابعة.

ويعود ذلك إلى أن السيليساو – وهو لقب منتخب البرازيل – هو الأكثر تتويجا باللقب (5مرات)، وكان مونديال 2002 هو آخر بطولة نالها البرازيليون.

كما أن الفريق يضم كوكبة من النجوم يتقدمهم نيمار (باريس سان جيرمان) وغابريل جيسوس (أرسنال) وكاسيميرو (مانشستر يونايتد).

أما المنتخب الصربي، فقد تأهل بتصدره للمجموعة الأولى في التصفيات الأوروبية على حساب البرتغال، وهذه هي المشاركة الرابعة لصربيا التي تضم عددا من النجوم لعل أبرزهم دوشان فلاهوفيتش (مهاجم يوفنتوس) وألكسندر ميتروفيتش (مهاجم فولام) ودوشان تاديتش (لاعب خط الوسط في أياكس أمستردام).

وكان المنتخبان، البرازيلي والصربي، قد وقعا في المجموعة ذاتها في كأس العالم الأخيرة في روسيا. وأسفر لقاؤهما حينها عن فوز البرازيليين بهدفين دون رد.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.