توم هانكس يصرخ غاضبا على بعض معجبيه بعد تسببهم في تعثر زوجته

شوهد توم هانكس وهو يقول بغضب للمعجبين المتحلقين حوله “ابتعدوا” بعد تعثر زوجته، ريتا ويلسون، أثناء مغادرتهما مطعما في نيويورك.

ويُروج هانكس، ، المتزوج من ويلسون منذ عام 1988، حاليا لفيلمه الأخير إلفيس، والذي يلعب فيه دور الكولونيل توم باركر، مدير أعمال الفنان ألفيس بريسلي.

وأثناء مغادرتهما مطعما، يوم الأربعاء، والسير نحو سيارة كانت في انتظارهما، اقترب العديد من المعجبين وأحاطوا بهما وطلبوا أخذ صور سيلفي معهما.

وشوهد هانكس وهو يصيح في مجموعة المعجبين بعد أن تسببوا في تعثر زوجته.

وتم تحميل لقطات فيديو للحادث، والذي تضمن لغة فظة، على موقع يوتيوب.

وفي الفيديو، شوهد حارس أمن يمهد الطريق أمام هانكس وويلسون للمشي وسط الحشد أثناء مغادرتهما المطعم.

وشوهد بعض الأشخاص من المعجبين المنتظرين وهم يحاولون التقاط صور سيلفي مع هانكس.

ولكن عندما تعثرت ويلسون، نتيجة تعرضها للدفع عن طريق الخطأ من قبل بعض المعجبين، استدارت وقالت بحزم لأحد المعجبين “أوقف ما تفعله”.

• منح الجنسية اليونانية رسمياً لتوم هانكس وريتا ويلسون

فاستدار هانكس لمواجهة مجموعة المعجبين، ورفع يديه في الهواء، وصرخ: “هذه زوجتي، تراجعوا [كلمة بذيئة]”. ونظر إلى المجموعة بغضب، قبل أن يضيف: “إنكم تُسقطون زوجتي على الأرض”. ثم غادرا المكان في سيارة كانت في انتظارهما.

وبادر بعض المعجبين بالاعتذار على الفور، ويمكن سماع بعضهم يقول: “آسف على ذلك يا توم”.

وطلبت بي بي سي من ممثلي هانكس التعليق.

وعلى الرغم من أن هانكس لم يتشاجر بشكل مباشر مع أي من المعجبين، إلا أنه الثاني من ممثلي هوليوود، الذي يهب علنا للدفاع عن زوجته في الأشهر الأخيرة، بعد مشادة ويل سميث مع كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

• ويل سميث يعتذر لكريس روك بعد صفعه أثناء حفل الأوسكار

• ويل سميث يستقيل من أكاديمية الأوسكار

فيلم فيلادلفيا

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أجرى هانكس مقابلة قال فيها إنه لن يتمكن من لعب دوره في فيلم فيلادلفيا الذي نال عنه جائزة الأوسكار عام 1993 اليوم.

وفي الفيلم، لعب هانكس دور رجل مثلي يحتضر بسبب الإيدز.

وقال هانكس لمجلة نيويورك تايمز: “دعونا نتحدث عن هل يمكن لرجل ’مستقيم’ (رجل يميل للجنس المغاير) أن يفعل ما فعلته في فيلادلفيا الآن؟ لا، وأنا محق في ذلك.

وأضاف “الهدف الكامل من فيلم فيلادلفيا هو أن يقول لك لا تخف. وأحد أسباب عدم خوف الناس من هذا الفيلم هو أنني كنت ألعب دور رجل مثلي الجنس. لقد تجاوزنا ذلك الآن، ولا أعتقد أن الناس سيقبلون الآن اللامصداقية الناجمة عن أن يمثل ’رجل يميل للجنس المغاير’ دور رجل مثلي الجنس”.