انتحار ضابطة سجن أمريكية واعتقال سجين هارب بعد مطاردتهما من قبل الشرطة

قالت الشرطة الأمريكية إن ضابطة سجن – كانت قد هربت مع متهم بجريمة قتل من سجن في ألاباما – توفيت بعد إطلاق النار على نفسها أثناء القبض عليهما.

وتوفيت فيكي وايت، 58 عاماً، في المستشفى، بعد القبض عليها مع كيسي وايت، 38 عاماً، في ولاية إنديانا بعد مطاردة من قبل الشرطة.

وكان الاثنان قد اختفيا من سجن في مقاطعة لودرديل في 29 أبريل/ نيسان الماضي، ويُعتقد أنهما كانا على علاقة عاطفية.

وفقاً للمسؤولين، شوهد الاثنان لآخر مرة أثناء نقل فيكي للسجين بهدف إجراء تقييم مزعوم للصحة العقلية.

كان ذلك اليوم هو الأخير للسيدة وايت في العمل قبل التقاعد. وباعت الضابطة منزلها مؤخراً وأخبرت زملائها أنها تخطط لقضاء المزيد من الوقت على الشاطئ.

وفي وقت متأخر من يوم الإثنين، أكد مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة فاندربيرغ أن فيكي وايت توفيت في مستشفى محلي، بعد إطلاق النار على نفسها أثناء الاعتقال.

ومن المتوقع الإعلان عن مزيد من المعلومات حول وفاتها بعد تشريح الجثة.

وقالت الشرطة الأمريكية إن وايت شوهدت وهي تغادر فندقاً في إيفانسفيل بولاية إنديانا، وهي ترتدي باروكة شعر مستعار قبل ركوبها في سيارة يقودها كيسي وايت.أعقب ذلك مطاردة للشرطة، انتهت عندما صدم ضابط سيارته بسيارة الهاربين من طراز كاديلاك، وعند هذه النقطة استسلم كيسي وايت، قائلاً إن “زوجته” أطلقت النار على نفسها وتحتاج إلى المساعدة.

وقال عمدة مقاطعة لودرديل، ريك سينغلتون: “لقد اعتقلنا رجلاً خطيراً اليوم. ولن يرى ضوء النهار مرة أخرى”.

وقالت الشرطة إن الاثنين شوهدا آخر مرة يوم الجمعة، وهما يقودان سيارة نحاسية اللون تحمل لوحة تسجيل من ولاية ألاباما.

ويوم الإثنين، وصف العمدة سينغلتون كيسي وايت الذي يبلغ طوله 6 أقدام و 9 بوصات بأنه “خطير للغاية”، ونصح سلطات إنفاذ القانون بعدم “إعطائه أي فرصة للإفلات”.

وكان لدى فيكي وايت سجل ناصع في كونها حارسة سجن.

وقال كريس كونولي المدعي العام في مقاطعة لودرديل للصحافيين “كنت سأثق بفيكي واستأمنها ولو على حياتي. أنا أعني ذلك حقاً”. وأضاف: “إذا كنا بحاجة إلى شيء ما من السجن، فقد كانت هي الشخص الذي نلجأ إليه، والموظفة القوية. لهذا السبب كان الأمر صادماً للغاية”.

واتُهم كيسي وايت في سبتمبر/ أيلول 2020 بالقتل، بسبب طعنه كوني ريدجواي البالغة من العمر 58 عاماً. وكان يقضي عقوبة سجن 75 عاماً في سلسلة من الجرائم العنيفة ارتكبها في عام 2015، بما في ذلك السطو وسرقة السيارات ومقاومة الشرطة.

وأضافت السلطات أنه اعترف بارتكاب جريمة القتل، لكنه دفع في وقت لاحق بأنه غير مذنب مدعياً الجنون، وكان ينتظر المحاكمة في سجن مقاطعة لودرديل عندما اختفى، ويواجه عقوبة الإعدام حال إدانته.

ويواجه السجين كيسي وايت الآن أيضاً تهمة الهروب، وسيتم إعادته إلى السجن في ألاباما.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.