بشار الأسد: كيف تفاعل العرب مع زيارة الرئيس السوري إلى دولة الإمارات؟

بشار الأسد في الإمارات

Getty Images

أثارت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة الإمارات يوم الجمعة ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية.

وتعد زيارة الأسد إلى الإمارات الأولى من نوعها إلى دولة عربية منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية التي تحولت إلى نزاع مسلح في سوريا قبل 11 عاما.

والتقى الأسد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما استقبله حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

https://twitter.com/Presidency_Sy/status/1504908887526453261

بشار الأسد في زيارة تاريخية لدولة الإمارات

#بشار_الأسد

زيارة الأسد للإمارات أشعلت مواقع التواصل، وأعادت انقسام آراء المغردين العرب حول الحرب السورية إلى الواجهة مجددا.

فقد استقبل كثيرون خبر الزيارة بفرح كبير، معتبرين أنها كسر لما وصفوه بالفيتو الغربي المفروض على التعامل مع سوريا.

https://twitter.com/NidalSabeh/status/1505137355002425346

ووصف البعض وصول الأسد إلى الإمارات بأنه “كالذي يرفع راية النصر على مدينة محررة”.

ورأى أحد المغردين أن الزيارة “تحمل دلالات كثيرة.. وهي خطوة أولى ستليها خطوات اقتصادية تحمل ملفات كثيرة على رأسها إعمار سوريا.”

https://twitter.com/radwankassem601/status/1505126520762871817

وتمنى آخرون أن تكون الزيارة بابا لعودة سوريا إلى الحضن العربي وإلى الجامعة العربية.

https://twitter.com/FRASS44749469/status/1505124465721679873

وتوقف البعض عند تاريخ الزيارة التي تزامنت مع الذكرى الـ 11 لاندلاع ” الثورة السورية “.

https://twitter.com/who_b6/status/1505127519158210567

من جهة أخرى وصف كثيرون استقبال الإمارات للأسد بـ “السابقة الخطيرة”، قائلين إنها تمثل خروجا على قرارات الجامعة العربية وخرقا للعقوبات الدولية و”مكافأة له على جرائمه، واستخفافا بدماء مليون شهيد سوري.”

https://twitter.com/mohamed20201952/status/1505127227494735880

وسخر البعض من مؤيدي الأسد الذين كانوا يعتبرون أن الثورة السورية تتلقى تمويلا إماراتيا.

https://twitter.com/hamodhamed95/status/1505137653590671363

واعتبرت آراء عديدة أن ما جرى يثبت أن سياسة المصالح تجمع أشد الأعداء.

https://twitter.com/abdullh5423/status/1505073864363151361

وقام الرئيس السوري برحلات دولية قليلة منذ اندلاع الحرب الدموية الطويلة في بلاده في مارس/ آذار عام 2011، والتي تقول الأمم المتحدة إنها حصدت أرواح مئات الآلاف من الأشخاص.

لكن الأسد لم يكن قد غادر البلاد التي مزقتها الحرب – قبل هذه الزيارة – إلا لزيارة روسيا وإيران، وهما داعمان عسكريان لنظامه.

وكانت الإمارات قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في فبراير/شباط 2012.

لكنها في السنوات الأخيرة باتت تقود الجهود لإعادة سوريا إلى الحضن العربي.

إذ أعادت فتح سفارتها في دمشق نهاية عام 2018، كما قام وزير خارجيتها عبدالله بن زايد بزيارة إلى سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، التقى خلالها الأسد.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.