اتهام أمريكية بقيادة كتيبة نسائية بتنظيم الدولة الإسلامية

الدمار في سوريا

Reuters
عند استعادة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية في 2017، كانت المدينة قد دمرت بشكل شبه كامل

وُجّهت إلى امرأة أمريكية معتقلة اتهامات بتنظيم وقيادة كتيبة نسائية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

وتشير الاتهامات إلى أن أليسون فلوك-إكرن، وهي أم أمريكية عاشت من قبل في ولاية كانساس، درّبت نساء وأطفالا على استخدام بنادق هجومية من طراز أيه كيه-47، وسترات ناسفة في سوريا.

كما يُشتبه في قيامها بتجنيد نشطاء لشن هجوم محتمل في المستقبل على حرم جامعي أمريكي.

وإذا ثبتت هذه الاتهامات، فقد تواجه أليسون عقوبة بالسجن لفترة تصل إلى 20 عاما.

ألمانيا والدنمارك تستعيدان مواطنين في تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا

ترامب يمنع هدى مثنى التي التحقت بتنظيم الدولة الإسلامية من العودة إلى أمريكا

شميمة بيغوم تصف سحب جنسيتها البريطانية بـ “القرار الظالم”

وسُردت لائحة الاتهام بحق أليسون في إفادة خطية لمكتب التحقيقيات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آى) ترجع إلى عام 2019. وكُشف عن تفاصيل لائحة الاتهام يوم السبت بعد إعادة أليسون إلى الولايات المتحدة للمثول أمام المحكمة.

وتزعم لائحة الاتهام أنه في عام 2016، تشكلت في منطقة الرقة بسوريا كتيبة مكونة بالكامل من النساء تُعرف باسم “كتيبة نسيبة”. في ذلك الوقت، كانت المدينة العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة.

ويُزعم أن تلك الكتيبة كانت تتألف فقط من عضوات في تنظيم الدولة متزوجات من مقاتلين ينتمون إلى الجماعة.

ويُشتبه في أن أليسون أصبحت القائدة والمنظمة للكتيبة النسائية بعد فترة وجيزة من انضمامها.

ويُزعم أن دورها الأساسي كان تعليم النساء كيفية الدفاع عن أنفسهن ضد أعداء تنظيم الدولة. ويقال إنها نجحت في تدريب العديد من نساء التنظيم على استخدام بنادق من طراز أيه كيه-47 وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة.

كما تواجه أليسون اتهامات بتعليم الأطفال استخدام أسلحة هجومية، وفقا لما جاء في إفادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، التي نقلت عن شاهد قوله إن أحد أبناء المتهمة شوهد يحمل مدفعا رشاشا حين يبلغ من العمر 5 أو 6 سنوات.

وبالإضافة إلى دورها المشتبه به في سوريا، تواجه أيضا اتهامات بالتخطيط وكذلك تجنيد عملاء لشن هجوم على حرم جامعي في الولايات المتحدة.

كما زُعم أنها أخبرت شاهدا برغبتها في تنفيذ هجوم على مركز تجاري باستخدام متفجرات، وقالت إنه يجب أن يُقتل الكثير من الناس، حتى لا يكون الهجوم مجرد إهدار للموارد.

وهناك اتهامات أخرى بأن أليسون قدمت وتآمرت لتقديم الدعم المادي أو الموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.