وزيرة بريطانية سابقة: أقالوني من منصبي لأنني مسلمة – صنداي تايمز

نصرت غني

Getty Images
“لن أتظاهر بأن هذا لم يهز إيماني بالحزب” تقول نصرت غني

نشرت صحيفة صنداي تايمز مقالا عن نصرت غني، النائبة البريطانية في حزب المحافظين، التي تؤكد أن مسؤولا عن الانضباط البرلماني أخبرها بأن السبب وراء إقالتها من وظيفتها الوزارية يرجع لكونها مسلمة.

وقالت غني، وزيرة النقل السابقة التي أقيلت بتعديل وزاري مطلع عام 2020، إنها “التزمت الصمت بعد أن تلقت تحذيرات من أنها إذا استمرت في إثارة موضوع كهذا، فإن زملاءها سينبذونها وستنتهي حياتها المهنية كما أن سمعتها ستتضرر”، حسبما نقلت الصحيفة.

“لن أتظاهر بأن هذا لم يهز إيماني بالحزب”، تضيف غني، مشيرة إلى أنه “قيل لها في اجتماع التعديل الوزاري في 10 داونينغ ستريت، إن ‘الإسلام ‘أثير باعتباره قضية’، وإن وضعها ‘كوزيرة مسلمة’ يجعل زملائها غير مرتاحين، كما أن هناك مخاوف من أنها لم تكن مخلصة بما فيه الكفاية للحزب. ولم تفعل ما يكفي للدفاع عن الحزب ضد مزاعم الإسلاموفوبيا”.

وتقول صنداي تايمز إن “عضو البرلمان عن حزب ويلدن في شرق ساسكس، التي كانت في عام 2015 أول امرأة مسلمة تنتخب نائبة عن حزب المحافظين، عقدت اجتماعا مع مسؤول انضباط برلماني في مارس/آذار 2020، زعمت من بعده أنها أخبرت بعدم وجود الإسلاموفوبيا في الحزب، كما أضافت أنها تلقت خبر طردها لأنها قالت لرئيس الوزراء إن “لدينا مشكلة المرأة (جذب الناخبات). في الأسابيع التالية، علمتُ أنني إذا أصررتُ على هذا الأمر، فإن زملائي سينبذونني وستنتهي حياتي المهنية كما أن سمعتي ستتضرر”.

أكثر من نصف جرائم الكراهية في بريطانيا ضد المسلمين

المجلس الإسلامي في بريطانيا ينتقد إنكار المحافظين وجود الإسلاموفوبيا

وتنقل الصحيفة عن غني قولها: “لم يفارقني الشعور بالعزلة والعجز بعد ذلك، وقد أثرته عدة مرات عبر قنوات حزبية رسمية ومع بعض الزملاء. ومع ذلك، بعد التهديدات التي تلقيتها من مسؤولي الانضباط، كنتُ حريصة للغاية على اتباع الإجراء، وعندما انتهى الإجراء، لم يكن لدي خيار سوى الاستمرار في مسيرتي المهنية وإحداث تغيير في ناخبي والقضايا التي أهتم بها”.

وتقول الصحيفة إن غني “التي تتحدث بصراحة عن التطرف العنيف، وتتحدى طالبان وداعش، وانتهاكات حقوق الإنسان في الصين. كانت واحدة من خمسة نواب عاقبهم الحزب الشيوعي الصيني لتحدثهم علانية عن معاملة الإيغور، وهم أقلية ذات أغلبية مسلمة في البلاد”.

وتختم الصحيفة بما قاله مكتب مسؤولي الانضباط الذي وصف مزاعم غني بأنها “مجانبة للصواب”.

https://twitter.com/Mark_Spencer/status/1485020127141806081?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1485020127141806081%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.independentarabia.com%2Fnode%2F296971

تدريب لوحدة دفاع في غابة يوم 22 يناير/كانون الثاني 2022 في كييف، أوكرانيا

Getty Images
تدريب وحدة دفاع أوكرانيا في العاصمة كييف

بايدن يدعو بوتين كي يجرب حظه

صحيفة صنداي تلغراف تتحدث عن ملف التوتر بين روسيا أوكرانيا، وتنشر مقالا بعنوان “أوروبا منقسمة وضعيفة وخائنة لأوكرانيا. لكن حسن الحظ، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوفر لها المبادرة”.

وتقول الصحيفة “يحاول فلاديمير بوتين إحياء ثقل بلاده في الحقبة السوفيتية من خلال تخصيص حصة كبيرة بشكل مخيف من ناتجها المحلي الإجمالي للجيش، ودعم طغاة وتقسيم جيرانه”.

وتضيف “لا أحد يفكر في مشاركة بريطانية مباشرة في أي حرب على أوكرانيا. إذ تتمثل استراتيجية بريطانيا في محاولة ردع بوتين بجعل الغزو مكلفا قدر الإمكان. وقد اتخذت السيدة تروس ووزير الدفاع، بن والاس، المبادرة في وقت كان التحالف الغربي فيه منقسما بشكل مخجل”.

في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن ‘التوغل البسيط’ في الأراضي الأوكرانية قد يؤدي إلى رد غربي أكثر ليونة، وهي ملاحظة غير عادية يمكن تفسيرها بسهولة على أنها دعوة لبوتين لتجربة حظه”.

وتوضح الصحيفة “في هذه الأثناء، انتقد إيمانويل ماكرون، في خطاب ألقاه للمساعدة في جهود إعادة انتخابه، بريطانيا، وجادل بأن أوروبا يجب أن تتفاوض بشكل منفصل عن واشنطن والناتو. سعت ألمانيا في الواقع إلى استرضاء روسيا، وتقويض محاولات تقديم رد غربي قوي. رفضت برلين تزويد الأوكرانيين بالأسلحة، وفركت الملح في الجرح من خلال عرض إرسال مستشفى ميداني بدلا من ذلك، وبحسب ما ورد منعت شحنات الأسلحة من إستونيا حليفة الناتو”.

وتخلص الصحيفة إلى أنه “حتى لو لم يشن بوتين في النهاية غزوا شاملا، فإن أحداث الأسابيع القليلة الماضية ستظل بمثابة نصر من نوع ما للكرملين. سيكون قد أظهر أن الوحدة والعزيمة التي ميزت معارضة الغرب للاتحاد السوفيتي خلال معظم فترات الحرب الباردة قد ولت. بدلا منها، هناك عدد قليل من الدول لا تزال مصممة على الدفاع عن السيادة وصد العدوان، لكن دولا أخرى يقودها ساسة ضعفاء سيفعلون أي شيء من أجل حياة سهلة”.

وتختم “قيل لنا عندما صوتت بريطانيا لصالح خروجها من الاتحاد الأوروبي، أدارت ظهرها للعالم”… بعد أن تحررنا من دائرة النفوذ السياسي الأوروبي المنهكة، أصبحنا، في الواقع، أحرارا في فعل ما فعلته بريطانيا تاريخيا ودفع قضية الحرية إلى الأمام. على النقيض من ذلك، فإن الكثير من القياديين الأوربيين مهتمون فقط بتعريف ضيق لمصالح بلدانهم الذاتية البطيئة، والتي لا تزيد عن حماية الوضع الاقتصادي الراهن وإدارة التدهور. مع اشتداد هذه الأزمة، أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه فقط بالقوة والتصميم سنحظى بفرصة تجنب صراع مدمر محتمل”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.