السعودية تقول إنها دمرت زورقا محملا بالمتفجرات قبالة ميناء ينبع على البحر الأحمر
قالت وزارة الدفاع السعودية إنها دمرت، الثلاثاء، زورقا محملا بالمتفجرات قبالة ميناء ينبع على البحر الأحمر، بعد أن تحدثت “تقارير غير مؤكدة” عن هجوم على سفينة في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “اعترضنا زورقا محملا بالقنابل ودُمّر صباح اليوم”.
وأضاف البيان أن “الوحدات البحرية تمكنت من رصد ومراقبة نشاط الزورق المحمل بالقنابل في مياه البحر الأحمر قبالة شواطئ ينبع”.
وفي وقت سابق، نقلت شركات الأمن البحري “تقارير غير مؤكدة” عن تعرض سفينة لهجوم في منطقة ينبع، على بعد 860 كيلومترا شرق العاصمة السعودية الرياض، وأُبلغ عن مشاهدة دخان أسود.
ولم تعلن أي جهة، حتى الآن، مسؤوليتها عن الهجوم المزعوم. وقالت وزارة الدفاع إنها فتحت تحقيقا.
ولم يذكر البيان الذي نشرته وسائل الإعلام السعودية الرسمية ما إذا كان هناك أي أضرار نتجت عن عملية اعتراض وتدمير القارب الذي يتم التحكم فيه عن بعد.
وقالت شركة درياد جلوبال الأمنية في وقت سابق إنها تلقت “تقارير غير مؤكدة” بأنه ربما تكون ناقلة النفط “إن سي سي الدمام” والمملوكة لوحدة تابعة لشركة “بحري” السعودية، تعرضت لهجوم قبالة ميناء ينبع.
لكن الرئيس التنفيذي للشركة، عبد الله الدبيخي، قال لوكالة رويترز إنه لم تتعرض أي سفينة تابعة للشركة لهجوم.
واستشهدت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري بتقارير عن وقوع حادث بالقرب من ميناء ينبع، وأن أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد من سفينة.
وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (يو كي إم تي أو) إنها اطلعت على تقارير تتحدث عن حادث على بعد ميلين بحريين من ينبع وأن التحقيقات جارية.
ويأتي الحادث مع تصاعد حدة القتال في اليمن بين القوات الحكومية المدعومة من السعودية والحوثيين الذين تدعمهم إيران.
وتعرضت عدة سفن في السابق لهجمات في مياه البحر الأحمر.
وكانت السلطات السعودية قد قالت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن ناقلة نفط كانت راسية في ميناء جدة تعرضت لهجوم بقارب محمل بالمتفجرات. وجاء ذلك في أعقاب حادث منفصل في محطة سعودية أخرى على البحر الأحمر حيث تضررت ناقلة جراء انفجار.
وقال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، في السابق، إنه أحبط هجمات من جانب الحوثيين باستخدام قوارب محملة بالمتفجرات.
Comments are closed.