فيروز: مفردون ينتقدون استقبالها ماكرون ويقولون إنها “فضلت لقاء المحتل على محبيها”
![](https://cedarnews.net/wp-content/uploads/2018/11/bbc-arabic.jpg)
أشعلت صور المغنية اللبنانية فيروز، خلال لقائها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في دارها بمنطقة الرابية شمال بيروت، مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار دار الفنانة اللبنانية بمنطقة الرابية شمال بيروت فور وصوله إلى بيروت مساء الإثنين.
ونشرت الفنانة اللبنانية صورا جمعتها بالرئيس الفرنسي عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
https://www.facebook.com/179202462114768/posts/3545037782197869
ظهور فيروز في صور جديدة، شغلت مواقع التواصل الاجتماعي العربية.
واهتم المغردون بكافة تفاصيل الصور المنشورة كالبسمة التي لم تفارق محيا الأيقونة اللبنانية وصولا إلى الأيقونات التي ظهرت على اللوحات المعلقة في بيتها.
لكم الحروب
ولي ضحكة أبنتي #فيروز
هكذا تقول لبنان !محمد حيان pic.twitter.com/jTOOu5IAEN
— محمد حيان (@mohammedhaian) September 2, 2020
زيارة ماكرون للسيدة فيروز حاجة عظيمة جدا …. و تشوف بيتها كده حاجة جميلة و متناسق و بسيط و مافيهوش عجرفة الفنانين و هادية و جميلة و ايقونات المسيح متعلقة كمان 😘❤
عظيمة يا فيروز علي طول 🥰— aMiGOs (@MegzMH94) September 1, 2020
لكن نقاشا آخر بدأ حول سبب قبول فيروز بلقاء ماكرون وهي المعروفة أصلا بقلة ظهورها الإعلامي.
وأبدى العديد من المغردين عتبهم على الفنانة اللبنانية متسائلين عن سبب تجاهل الأسطورة اللبنانية لمعجبيها بينما كان الأمر سهلا بالنسبة لماكرون.
فرأى أسامة حمادة أن: “فيروز لا تلتقي بالناس عادة .. لكنها لما قررت استقبال زوار استقبلت الرئيس الفرنسي”. وأضاف أسامة أنه وبالرغم من القيمة الفنية الكبيرة لفيروز، إلا أن “المشكلة تكمن في الجمهور الذي يؤلّه الفنانين”.
فيروز ما بتشوف عالم و ناس عادية .. لما قررت تشوف حدا استقبلت الرئيس الفرنسي
طبعا هيي قيمة فنية كبيرة بس نحنا الحق علينا عملناها آلهة و هيي عاشت الخبرية— Oussama Hamadeh (@oussamahamadeh) August 29, 2020
أحمد الطريفي اعتبر استقبال فيروز للرئيس الفرنسي “وكأنه بطل وبشعارات حب كان خطأ” مضيفا: “المحتل والمعتدي يظل معتدي ولو بعد مليون سنة، الأغاني الوطنية المفروض كلماتها تعبر عن الذي يغنيها وليس مجرد أغاني”، واستنكر إدخال رمز كفيروز في “الألاعيب السياسية”.
ما بعرف صراحة ليش مبسوطين على فيروز كل هالقد، اللي عملته مبارح بنظري اشي سيء، المحتل و المعتدي بضل معتدي ولو بعد مليون سنة، الأغاني الوطنية المفروض كلماتها تعبر عن اللي بغنيها كمان و مش بس تكون مجرد اغنية، استقبال الرئيس الفرنسي و كأنه بطل و بشعارات حب زائدة ومبالغة؛ كان خاطئ 🤷🏻♂️
— Ahmad Al-Tarifi (@ahmad_altarifi9) September 2, 2020
في المقابل اعتبر أخرون أنه يحق لفيروز ما لا يحق لغيرها، وما جرى هو تكريم تستحقه وبعيد كل البعد عن الأبعاد السياسية
فرأى محمد الأفندي أن في زيارة الرئيس الفرنسي “دليل على أن الفن الراقي يستحق التكريم أكثر من السياسة المبتذلة …”.
https://twitter.com/oskan59182583/status/1301037202655178752
أما سليم فاتهم المجتمع والإعلام والسياسيين في لبنان “بالتعاون على تغيب فيروز وتواريها عن الأنظار”، وأضاف: “هم يمتهنون إطلاق الشائعات المغرضة”.
https://twitter.com/Salim55916045/status/1301046871398518784
وأكد بيرو أن “السيدة فيروز أكبر من أن تُستغل، فهي سفيرتنا لدى النجوم، وماكرون طبعاً كسب من شهرتها شهرة لذاته. لكن السيدة فيروز تبقى رمزا للبنان الحيّ”.
السيدة فيروز أكبر من أن تُستغل هي سفيرتنا لدى النجوم ، ماكرون طبعاً كسب من شهرتها شهرة لذاته. لكن السيدة فيروز تبقى رمز لبنان الحيّ . لبيروت يحق لفيروز ما لا يحق لغيرها ويللي ما عجبه بقله شو غيرة حسد ولا ضيقة عين؟!
— Piero2 (@Piero224826848) September 1, 2020
Comments are closed.