التطبيع: تسيير أولى الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والإمارات

إحدى طائرات شركة إل عال الإسرائيلية

EPA

كتب على طائرة إل عال عبارة “من أجل السلام” باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية

انطلقت اليوم أولى رحلات الطيران التجاري من إسرائيل إلى الإمارات العربية المتحدة في خطوة رئيسية على صعيد تطبيع العلاقات بين البلدين بعد الإعلان عن اتفاق سلام بينهما.

وتنطلق إحدى طائرات شركة إل عال الإسرائيلية في رحلة مدتها ثلاث ساعات، حاملة وفدا يضم مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة.

وسوف يُسمح للطائرة الإسرائيلية بعبور المجال الجوي السعودي، وهو ما كان محظورا في السابق.

وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية في الشرق الأوسط تعترف بإسرائيل منذ قيام الأخيرة عام 1948.

وألغت الإمارات يوم السبت قانونا يتعلق بمقاطعة إسرائيل كان قد وُضع عام 1972، وكانت الدولتان في وقت سابق من الشهر الجاري فتحتا خدمات اتصال هاتفية مباشرة لأول مرة.

  • لماذا تسارع الإمارات وإسرائيل في تطبيع العلاقات؟

وأُعلن بشكل مفاجئ يوم 13 من أغسطس/آب الجاري عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين بوساطة أمريكية.

وبينما لاقت الخطوة ترحيبا من معظم أطراف المجتمع الدولي، قوبل اعتراف الإمارات بإسرائيل دونما تسوية لمسألة قيام دولة فلسطينية بإدانة من الفلسطينيين الذين اعتبروا الخطوة خيانة لقضيتهم.

وأعلنت الإمارات أنه في مقابل التطبيع مع إسرائيل، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تعليق خطط مثيرة للجدل لضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة – التي ينشد الفلسطينيون قيام دولتهم المستقبلية عليها.

جاريد كوشنر (وسط) بين الوفد الذي تنقله الطائرةReuters

جاريد كوشنر (وسط) بين الوفد الذي تنقله الطائرة

وتحمل الرحلة رقم 971، الذي يمثل رمز الاتصال الدولي للإمارات.

ويضم الوفد الذي تنقله الطائرة كلا من صهر الرئيس الأمريكي مستشاره جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن-شبات.

وقاد كوشنر محادثات سرية أثمرت الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي.

وسيلتقي الفريقان الإسرائيلي والأمريكي بمثثلين عن الإمارات لبحث سبل تنمية التعاون بين إسرائيل والإمارات.

ومن المقرر أن تحمل رحلة العودة رقم 972 الذي يمثل رمز الاتصال الدولي لإسرائيل.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.