كيندا الخطيب: جدل في لبنان بعد اعتقال ناشطة ”بتهمة التخابر مع إسرائيل“

أثار اعتقال الناشطة كيندا الخطيب غضب لبنانين، إذ احتُجزت بعد تداول منشورات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أعاد الجدل حولة حرية التعبير و”الاعتقالات التعسفية“ في لبنان.
وكانت كيندا قد اعتقلت مساء الخميس في مدينة عكار، حيث تقطن، من قبل الأمن العام اللبناني.
وربط مغردون بين اعتقال الخطيب و”إعادة نشرها لتغريدة“ للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، والتي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل. وحسب نشطاء وتقارير إعلامية محلية، فقد وجهت إلى كيندا مجموعة من التهم منها ”التخابر مع العدو“ و ”زيارة الأراضي المحتلة“.
”قضية ظلم“
دشن مغردون وسم #اطلقوا_سراح_كيندا_الخطيب تضامنا مع الناشطة، معتبرين اعتقالها ”اعتداء على حرية التعبير“ و ”سياسة ترهيبية لقمع أصوات الناشطين“.
سياسة الترهيب وقمع حرية التعبير ..
كيندا الخطيب أرعبتكم اتهمتوها بالعمالة لان كلماتها اقوى من صواريخكم . 👏#اطلقوا_سراح_كيندا_الخطيب pic.twitter.com/zeH1Md2zLm— Rania El Khatib 🇱🇧 (@rania_elkhatib) June 19, 2020
https://twitter.com/dojadaoud/status/1273673149448585218
وخشي مغردون من تحويل لبنان إلى ”دولة بوليسية“، على خلفية ”الملاحقات التعسفية“ في البلاد.
#اطلقوا_سراح_كيندا_الخطيب @MelhemKhalaf pic.twitter.com/Mf1I1CcHZi
— Larissa Aoun (@LarissaAounSky) June 18, 2020
لا اعرف من هي كندا الخطيب
توقيفها على خلفيّة التعامل مع اسرائيل مضحك
و الاّ قدّموا لنا الإثبات خارج "الإعترافات" السخيفة تحت الضغط
من الأفضل القول
"نحن دولة بوليسيّة نرفض الإعتراض على رئيس الجمهورية و اذا حصل نلصق بالمتهم كل الجرائم الممكنة"— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 20, 2020
وأشار مغردون إلى ما وصفوه بـ ”تركيب الملفات“ ضد نشطاء عبر اتهامهم بـ ”العمالة“، إذ أعادت كيندا إلى ذاكرة مغردين قضية الفنان اللبناني زياد عيتاني، الذي سبق وألقي القبض عليه بتهمة ”التجسس لصالح إسرائيل“، بعد إطلاق سراحه ليتبيّن أن التهمة كانت مفبركة.
اعتقلت كندا الخطيب منذ الأمس وسريعاً ما بدأت جوقة أمنية اعلامية رخيصة تتهمها بانها "عميلة".
لا أعرف هذه الفتاة شخصياً، لكن عار علينا بعد فضيحة اعتقال وتعذيب وتلفيق تهم لزياد عيتاني أن يتكرر السيناريو.
وعار مضاعف بعد الافراج عن عملاء مثبتين أن نقبل بتلفيق تهم…— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) June 19, 2020
كما خرجت وقفات احتجاجية تضامنا مع كيندا في عكار، وطالب محتجون بالإفراج عنها رافضين جميع التهم الموجهة إليها.
https://twitter.com/Ram7Leb/status/1274009635482218500
في المقابل، دشن فريق آخر من المغردين وسم #كيندا_الخطيب_عميلة، منتقدين آراءها السياسية ”المناهضة للمقاومة“ وأحزاب لبنانية.
https://twitter.com/zainab_elzein/status/1274040253796487169
موضوع تخابر وتعامل كيندا مع العدو الإسرائيلي غير مستغرب، ولا يمكن وضعه فقط في سياق الحقد على حزب الله والمقاومة، بل هو توجه لجهات اقليمية خليجية تحديداً تسعى ومنذ صفقة القرن أن تجعل من مسألة التطبيع أمراً عاديا وطبيعياً في دولنا…#لبنان_واحد_الكيان_صفر
— حسين (@hosaynovski) June 19, 2020
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.