ألفة في بلا قيود: دار الإفتاء لا معنى لها #عاجل
تقول ألفة يوسف الأكاديمية والباحثة التونسية إنّ التشريع الذي يربط بين الناس يجب أن يكون شأنا بشريا وأن التشريعات الموجودة مجرد قراءات واجتهادات.
أوضحت ألفة يوسف الأكاديمية والباحثة التونسية، أنّ ما تدعو إليه من قطيعة قانونية بين الدين والدولة يعني أنّ التشريع الذي يربط بين البشر يجب أن يكون شأنا بشريا، وأنّ التشريعات الموجودة ليست إلا قراءات واجتهادات، حسب رأيها.
ولا ترى ألفة يوسف معنى لدور الإفتاء لأنّ الرسول محمد هو الوحيد الذي يحق له ذلك وما عداه يصب في خانة القراءات والاجتهادات، على حد رأيها.
وتصف الأكاديمية والباحثة التونسية المثلية الجنسية بأنها أمر واقع لا يمكن إنكاره بل وتراها “مسألة تتجاوز الأشخاص لأن الميل الجنسي ميل لا واعٍ”، على حد تعبيرها.
وأكدت ألفة يوسف أنّ سبب إحجامها عن انتقاد السلطة الحالية في تونس يعود إلى خوفها لأنّ أشخاصا كثيرين دخلوا السجون لأسباب غير مفهومة أو لتهم لا وجود لها وهو ما لا ترتضيه لنفسها في هذه السن، حسب قولها.
فكيف تنظر ألفة يوسف لمسألة الميراث في الشريعة الإسلامية؟ وما قولها في تعدد الزوجات؟ وكيف ترى مستقبل تونس؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الإجابة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. يبث البرنامج يوم الأحد في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.