ما الذي قد يسفر عنه اجتماع ترامب مع قادة لدول عربية وإسلامية بشأن غزة؟

حتى الآن لا يعرف أحد بالتحديد، ما هي الخطة التي سيبحثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إنهاء الحرب في غزة، مع مجموعة من قادة الدول العربية والإسلامية، في اجتماع يعقده معهم في نيويورك الثلاثاء 23 أيلول/ سبتمبر.
وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض ،كارولاين ليفيت، قد قالت للصحفيين، الاثنين 22 أيلول/سبتمبر، إن ترامب سيعقد “اجتماعا متعدد الأطراف” مع مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان.
من جانبها، نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيعرضان على القادة العرب والمسلمين، مبادئ خطة أميركية، تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأفادت القناة نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن رئيس الوزراء نتنياهو، سيبحث تفاصيل هذه الخطة مع ترامب، خلال اجتماع في البيت الأبيض، بعد عدة أيام، مشيرة إلى أن نتنياهو مُطّلع على أجزاء منها، وأن إسرائيل قد تُضطر إلى قبول بعض بنودها وفق القناة الإسرائيلية.
توقعات وتكهنات
ورغم أن لا أحد يعرف على وجه الدقة، بنود الخطة التي سيبحثها دونالد ترامب، مع القادة العرب والمسلمين الذين سيلتقيهم في نيويورك، إلا أن موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، تحدث عن بعض بنودها المتوقعة.
وبالإضافة إلى تحرير الرهائن الإسرائيليين، المحتجزين في غزة، وإنهاء الحرب، توقع “أكسيوس” أن يناقش ترامب، مبادئ الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، ومُستقبل الحكم فيه بعد انتهاء الحرب، من دون مشاركة حركة حماس.
وأشار الموقع أيضا، إلى أن الولايات المتحدة، تريد أيضا من الدول العربية والإسلامية، الموافقة على إرسال قوات عسكرية إلى غزة، للمساعدة في انسحاب إسرائيل، وتوفير تمويل عربي وإسلامي للمرحلة الانتقالية وإعادة الإعمار.
على الجانب الآخر نقل أكسيوس، عن مصادر بالبيت الأبيض قولها، إنه “من المتوقع أن يطلب القادة العرب من ترامب، الضغط على نتنياهو، لإنهاء الحرب في غزة، والامتناع عن ضم أجزاء من الضفة الغربية”.
أجماع على الأهمية
وفي معرض الحديث عن أهمية اللقاء، لفت موقع أكسيوس، إلى أن أهمية اللقاء، تكمن في أنه يأتي قبل أيام، من استضافة ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، في 29 أيلول/سبتمبر الجاري.
وفي سياق الحديث عن أهمية اللقاء، علق أيضا رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، على الاجتماع المرتقب ، معتبرا أنه “مهم جدا” لأنه سيتيح لقادة هذه الدول، فرصة إبراز رؤيتهم لحل الآزمة الفلسطينية.
وكتب الشيخ حمد بن جاسم، عبر صفحته على منصة “إكس” قائلا: “لا بد لهذه الدول الخمس، باعتبارها حليفة للولايات المتحدة، ولقادتها علاقة صداقة شخصية مع الرئيس ترمب، أن تطرح أمامه آراءها بصراحة ووضوح بأن استمرار الوضع الكارثي في غزة سيلحق بحلفاء أميركا الضرر، وبمصالحها هي أيضا في المستقبل”.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلمة بلاده اليوم الثلاثاء 23 أيلول/سبتمبر، أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيتطرق خلال كلمته، إلى خطته الجديدة بشأن وقف الحرب في غزة.
وتأتي كلمة ترامب بعد يوم واحد، من اجتماع العشرات من قادة العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعما لقيام دولة فلسطينية، بعد مرور قرابة عامين على اندلاع الحرب في غزة، فيما يمثل من وجهة نظر العديد من المراقبين، تحولا دبلوماسيا تاريخيا على المستوى الدولي، رغم أنه يقابل بمقاومة شديدة، من قبل كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
- ما الذي تتوقعونه من اجتماع ترامب بعدد من قادة الدول العربية والإسلامية في نيويورك؟
- هل ستقبل الدول الحاضرة للاجتماع بالخطة الأمريكية الجديدة؟
- وفي ضوء التسريبات المنشورة: هل سيقتصر دور الدول العربية والِإسلامية على توفير قوة عسكرية في غزة وتمويل إعادة الإعمار؟
- هل يمكن أن تسعى الدول الحاضرة للاجتماع إلى طلب ضمانات من نتنانياهو عبر ترامب؟
- وفي ظل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطينية هي يمكن أن تتوسع الخطة لتشمل حلا شاملا للقضية الفلسطينية؟
- وكيف ترون فرص نجاح الخطة في ظل حديث عن دعم أمريكي لسيطرة إسرائيل على الضفة الغربية؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 23 أيلول/سبتمبر.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar
يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب
https://www.youtube.com/@bbcnewsarab
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.