الذكاء الاصطناعي في صلب ورشة عمل مشتركة بين وزارتي التكنولوجيا والأشغال

نظّمت وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ورشة عمل في مقرّ وزارة الأشغال العامة والنقل، بمشاركة وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، إلى جانب فريقي عمل الوزيرين.

ورشة عمل لتسريع التحول الرقمي

خُصّصت الورشة لاستعراض آليات توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في تطوير العمل الإداري والتقني داخل الوزارة. وقدّمت شركة استشارية عالمية عرضًا شاملاً تضمّن محاور استراتيجية تركّز على:

• تسريع الإجراءات الإدارية.
• تبسيط الخدمات المقدّمة للمواطنين.
• اعتماد حلول ذكية متكاملة.
  كما شدّد العرض على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين صيانة البنى التحتية، تحليل البيانات الهندسية، وتعزيز السلامة العامة.

شحادة: الذكاء الاصطناعي لخدمة الإدارة العامة

أكد الوزير كمال شحادة أنّ “هذه الورشة تترجم رؤيتنا لوضع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في خدمة الوزارات والهيئات العامة، عبر مبادرات عملية تسهم في تسريع التحول الرقمي”.
وأضاف أنّ دمج حلول الذكاء الاصطناعي مع البنية التحتية الرقمية الوطنية (NDI) سيمكّن لبنان من تقديم خدمات أكثر أمانًا وكفاءة، ويمهّد الطريق لتحديث الإدارة العامة بشكل مستدام يخدم المواطن أولاً.

رسامني: نحو صيانة حديثة للبنى التحتية

من جهته، شدّد الوزير فايز رسامني على أنّ “التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدثا تحولًا جذريًا في كيفية صيانة البنى التحتية، وإدارة التوسع الحضري، وتعزيز السلامة العامة”.
وأوضح أنّ الورشة وضعت خطوات عملية واضحة لتطوير عمل وزارة الأشغال بما ينعكس مباشرة على حياة المواطنين والمقيمين.

تكامل الوزارات ضمن البنية التحتية الرقمية الوطنية

واختُتمت الورشة بالتأكيد على أهمية التكامل بين الوزارات، وضرورة اعتماد خارطة طريق تنفيذية تضمن الانتقال من التصوّرات النظرية إلى خطوات عملية ملموسة.
وتمّ التشديد على أنّ دمج الأولويات الوطنية ضمن البنية التحتية الرقمية الوطنية (NDI)، وهي مبادرة استراتيجية تقودها وزارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، سيوفر خدمات آمنة وقابلة للتطوير والتكامل، ما يمكّن القطاعات المختلفة، وفي مقدّمها القطاع الصناعي، من الازدهار في سوق عالمي سريع التطور.