لبنان

سلاح الميليشيا يفتح باب الاحتمالات.. محفوض: ما بعد الجلسة لن يُشبه ما قبلها

سلاح الميليشيا

حذّر رئيس حزب “حركة التغيير” إيلي محفوض من أن لبنان يقترب من مفترق حاسم، لافتًا إلى أن البلاد قد تدخل في سيناريوهات غير متوقعة بفعل التصعيد المرتبط بأزمة سلاح الميليشيا، في ظلّ تسارع التطورات السياسية والأمنية.

سلاح الميليشيا في قلب العاصفة

وفي تصريح له اليوم، أشار محفوض إلى أن “خطاب رئيس الجمهورية من اليرزة شكّل مؤشّرًا واضحًا إلى دلالات المرحلة المقبلة”، مؤكدًا أن الكلام الرئاسي لم يكن عابرًا، بل حمل رسائل مشفّرة حول ملف السلاح غير الشرعي وضرورة الحسم في هذا الشأن.

الجلسة الفاصلة… مرحلة جديدة تبدأ

ورأى محفوض أن ما بعد جلسة مجلس الوزراء المرتقبة “لن يُشبه ما قبلها”، متوقعًا تغيّرات كبيرة على مستوى المشهد السياسي اللبناني، قد تصل إلى حدّ قلب المعادلات رأسًا على عقب. وأضاف: “نحن على عتبة مشهدية مغايرة بالكامل، والبلاد قد تشهد صدامًا سياسيًا أو انقسامًا وطنيًا إذا لم يُعالج ملف السلاح بجرأة ومسؤولية”.

دعوة لفرض الشرعية واحتواء التوتر

وفي ختام تصريحه، شدد محفوض على أن مواجهة أزمة السلاح لم تعد تحتمل المزيد من التأجيل، ودعا إلى إعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة وفرض الشرعية الكاملة على الأراضي اللبنانية، منعًا للانفجار الآتي إذا استمر التراخي والتسوية على حساب السيادة.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Back to top button