اعتصام التعليم المهني يتصدى للتهميش ويطالب بالإنصاف الشامل

دعت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي بالتعاون مع مكونات القطاع كافة، إلى اعتصام التعليم المهني يوم الثلاثاء 5 آب عند الساعة العاشرة صباحًا في ساحة رياض الصلح، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، للمطالبة بحقوق مزمنة طالت الكوادر التعليمية والإدارية في هذا القطاع الحيوي.

اعتصام التعليم المهني: مطالبة بسلسلة عادلة تحفظ الكرامة

تتمثل أبرز مطالب المعتصمين بإقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة ومنصفة، تدخل ضمن الراتب الأساسي، بما يحفظ حقوق الأساتذة في التقاعد والتعويضات والمنح. وشدد البيان الصادر عن الرابطة على أن الاعتراف بمطالب الأساتذة ليس ترفًا بل استحقاق طال انتظاره.

المتعاقدون في الواجهة: دعوة للتثبيت وسد الشواغر

أعاد اعتصام التعليم المهني تسليط الضوء على أوضاع الأساتذة المتعاقدين، مطالبًا بتثبيتهم وسد الشواغر لضمان استقرار العام الدراسي، خصوصًا في ظل النقص المزمن في الكادر التعليمي داخل المدارس والمعاهد الفنية الرسمية.

مستحقات متأخرة وأتعاب غير مدفوعة

من أبرز النقاط التي تطرق إليها المعتصمون، صرف مستحقات المتعاقدين فورًا، ولا سيما أن المراسيم المرتبطة بها قد صدرت سابقًا، إضافة إلى ضرورة صرف بدل المثابرة لعمال شراء الخدمة بشكل عاجل.

رفض الدوام الخماسي من دون تحسين الرواتب

أعلنت الرابطة رفضها القاطع لتحويل الدوام إلى خمسة أيام أسبوعيًا من دون أي تحسين في الرواتب، لما لهذا القرار من تبعات مادية تثقل كاهل الأساتذة والطلاب، وتزيد من الأعباء التشغيلية على المعاهد والمدارس.

تطوير وتجهيز… لا تقويض وتهميش

طالب المعتصمون بإعادة النظر جذريًا في واقع مؤسسات التعليم المهني والتقني، عبر تجهيز المدارس والمعاهد لوجستيًا وتقنيًا، بدل ما وصفوه بـ”الانقضاض على ما تبقى من الكادر التعليمي والإداري”، مؤكدين أن النهوض بالقطاع يبدأ من احترام العاملين فيه.

نداء للوحدة… وتأكيد على الاستمرار

وختم البيان بالدعوة إلى أوسع مشاركة ممكنة في الاعتصام، مؤكدًا أن “هذا التحرك هو محطة جامعة لكل مكونات القطاع، ويعبّر عن هموم واحدة ومعاناة مشتركة”. وقال: “في الاتحاد قوة، وباتحادنا، نرفع الظلم والتهميش عن قطاعنا. معًا نكون، ولن يُسمح بتهميش هذا القطاع بعد اليوم”.