لبنان

السلاح في صلب المعادلة الوطنية.. وأبي رميا يطالب بتسليمه للدولة

السلاح

السلاح أصبح عبئًا… وتسليمه أولوية وطنية
أكد النائب سيمون أبي رميا أن النقاش حول السلاح لم يعد ترفًا سياسيًا، بل بات بندًا أساسيًا في ظل التحولات المتسارعة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن “حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية باتت محلّ تفاهم عام”. وأضاف: “السلاح تحوّل إلى عبء، ويجب تسليمه إلى الشرعية لتصبح عنصر قوة إضافي لا تهديد.”

تحذير من عدوان إسرائيلي جديد
تخوّف أبي رميا من “حروب تدميرية جديدة وعدوان إسرائيلي قد يتجاوز ما شهدناه في تشرين، إن لم يُسلَّم السلاح”، مشددًا على ضرورة التعامل بواقعية مع هذا الملف ضمن آلية واضحة تستند إلى الدستور وخطاب القسم.

لا لحرب أهلية جديدة… والحل بالحوار
قال أبي رميا: “لا أحد يتمنى اندلاع حرب بين حزب الله والجيش، وعلى الحزب أن يُسلم السلاح طوعًا، وليس بالقوة”. ولفت إلى الحاجة إلى ضمانات دولية لإخراج إسرائيل من الجنوب، محذرًا من ازدواجية المجتمع الدولي في تحميل لبنان مسؤولية دون محاسبة الاحتلال.

جلسات تشريعية عاجلة لمناقشة مستقبل السلاح
طالب أبي رميا بعقد جلسات لمجلس النواب لمناقشة الورقة الأميركية المتعلقة بالسلاح، التي لم يطّلع عليها النواب بعد، ودعا الحكومة إلى رسم خارطة طريق لتنفيذ مبدأ حصرية السلاح بالدولة اللبنانية.

تمسك بدور اليونيفيل لا بتوسيعه
ثمّن النائب وجود قوات اليونيفيل، معتبرًا دورها تجسيدًا لاهتمام المجتمع الدولي بسيادة لبنان، ورفض أي توسيع جوهري لمهامها، مؤكّدًا أن أي مهام إضافية يجب أن تُناط بالجيش اللبناني.

جاهزية أمنيّة لصدّ الفكر التكفيري
حول الأمن الداخلي، شدد أبي رميا على أن لبنان “مجهز تاريخيًا وفكريًا لمواجهة خطر الفكر التكفيري”، مشيدًا بجهوزية الأجهزة الأمنية ووعي القيادات، لا سيما حكمة رئيس الجمهورية في إدارة هذا الملف.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى