وادي قنوبين يحيي عيد القديسة مارينا بقداس وعظة عن الصمت والصبر والتجديد الروحي

أحيت رعية وادي قنوبين وراهبات دير سيدة قنوبين الأنطونيات، برئاسة الأخت جانيت فنيانوس، العيد السنوي للقديسة مارينا في كنيسة القديسة القائمة في الوادي، وتحتضن مدفن 17 بطريركا مارونيا.

وترأس المعاون البطريركي للشؤون الراعوية والإدارية المطران الياس نصار قداس العيد يعاونه رئيس الديوان في الكرسي البطريركي في الديمان الخوري خليل عرب، في حضور منسق قطاع الرسالة الخوري آدغار طنسي، مختاري الوادي طوني خطار وفكتور توما، رئيس جمعية وادي قنوبين في اوستراليا الياس ملحم، مستشار الجمعية ريمون بشارة، الى حشد من أبناء الرعية المقيمين والمنتشرين.

وبعد الإنجيل المقدس ألقى المطران نصار عظة روحية تناول فيها الفضائل التي طبعت حياة القديسة مارينا، وأبرزها فضائل الصمت والصبر وعيش التخلي.

وتطرق الى واقع رعية وادي قنوبين، التي يخطو أبناؤها خطوات تجديد الحياة الروحية والإجتماعية والراعوية والعمرانية، بتوجيه وعناية غبطة أبينا البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي”، مجددا موقف الكنيسة الداعي الى التوفيق العلمي بين شروط حماية الحجر وبين حقوق البشر أبناء الوادي، وهذه مسؤولية الوزارات المعنية، المدعوة الى المحافظة على البشر وتلافي أسباب هجرهم للموقع، وهم الذين صنعوا تراثه مع آباء كنيستهم”.

وبعد القداس كان لقاء في باحة الكنيسة تحدث فيه رئيس الجمعية في اوستراليا الياس ملحم، شاكرا البطريرك الراعي على عنايته الأبوية بوادي قنوبين، وأكد “تصميم أهالي القرية على ترميم كل البيوت المحتاجة الى ترميم، وتأهيل الدروب التقليدية القائمة في أحياء القرية، ودعم مبادرات بيوت الضيافة فيها، وتعميق الارتباط والتواصل بين المقيمين والمنتشرين من أبناء وادي قنوبين.