فنون

عرض فيلم الإسبان في لبنان في المكتبة الوطنية: تحية للتنوع الثقافي وتعزيز للعلاقات الثنائية

المكتبة الوطنية

نظمت السفارة الإسبانية بالتعاون مع وزارة الثقافة عرضًا خاصًا للفيلم الوثائقي “الاسبان في لبنان” داخل قاعة مسرح المكتبة الوطنية – الصنائع في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري وعقيلته إليان ، السفير الإسباني خسوس سانتوس اغوادو،  ممثلة وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة المديرة التنفيذية للمكتبة الوطنية جلنار عطوي سعد ، اعضاء السلك الديبلوماسي في سفارة اسبانيا وعدد من السفراء العرب والاجانب، مخرجة الفيلم كارمن لبكي وفريق العمل.

بعد النشيدين اللبناني والإسباني، رحبت سعد بالحضور وقالت :”كلفني معالي وزير الثقافة فشرفني  تمثيله في هذه الأمسية التي تستضيفها المكتبة الوطنية التي اصبحت قبلة استقبال الفعاليات الثقافية المتنوعة والهادفة من لبنان والعالم ،مما يسهم في اثراء  التنوع الثقافي وتعزيز العلاقات بين مختلف الثقافات والعادات والتقاليد كأساس لبناء مجتمعات مزدهرة. لذا فإن هذا المقر الرحب والمميّز كان وسيبقى نبراسًا للثقافة من لبنان الى كل العالم”.

ختمت:”انقل اليكم مجددا تحيات الوزير سلامة التي حالت ظروف قاهرة دون مشاركته  وحضوره  على امل اللقاء في مناسبات مماثلة قريبُا”.

لبكي

مخرجة الفيلم كارمن لبكي اوضحت ان “الفيلم من ضمن سلسلة افلام “العالم في لبنان “ويتناول الحضور الاسباني في لبنان من كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها” ،  وشكرت للسفارة الاسبانية بشخص السفير واركان السفارة وفريق العمل تعاونهم .

اغوادو

بدوره اعرب السفير اغوادو عن سروره لعرض الفيلم الذي يؤكد  “مد جسور التعاون بين البلدين ويسلط الضوء على العلاقات الثنائية من جهة ودور المواطن الاسباني في ان يكون منفتحًا على الاخر ويكون جزءا من المكان الذي يعيش فيه كما سنرى في الفيلم “. مؤكدًا ان بلاده عبر سفارتها في لبنان “تعمل لتوطيد العلاقات وهذا ما نلمسه من خلال المركز الثقافي الاسباني ورغبة الطلاب في اختيار اسبانيا للتخصص العالي ، بالاضافة الى رغبة اللبنانيين بزيارة اسبانيا كوجهة سياحية”.

وشدد  على “تطوير العلاقات الثنائية بين لبنان واسبانيا وتفعيلها”، شاكرًا للوزير سلامة ولمديرة المكتبة الوطنية وفريق العمل “التعاون في اقامة هذه الفعالية الثقافية على امل المزيد من التعاون الثقافي في الايام المقبلة”.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى