مستمرون لتبقى الكفور أحلى: برنامج إنمائي طموح برئاسة نصر فرح يعيد الأمل بمستقبل البلدة

أعلنت في بلدة كفور العربي في قضاء البترون لائحة “مستمرون…لتبقى الكفور أحلى” برئاسة نصر الياس فرح وتضم: ملكه زهدي أبي نادر، جوليات علام سمعان، موريس سمعان مرعب، بسام نعيم جرجس، سلوم سليم نقولا، سمعان وديع جرجس، مرسال إميل باخوس، سمير إنطانيوس الجميل، جان الخوري الياس عيناتي، روبار وديع إبراهيم وجورج جبران شديد.
وخلال حفل إعلان اللائحة، أعلن فرح البرنامج الانتخابي الذي أعدته اللائحة، وقال: “بداية، نوجه تحية للمختار عماد صالح لفوزه بالتزكية مع الهيئة الاختيارية، فالجميع سيسأل اليوم لماذا أنتم مرشحون؟ لماذا أنتم مستمرون؟ الجواب لنكمل وننجز ما بدأناه إنمائيا ثقافيا واجتماعيا. نصارحكم اليوم، ونقول أنجزنا الكثير، ولم نستطع استكمال ما وعدنا به”.
أضاف: “يهمنا أن نؤكد أن ترشيحنا ليس هدفا في حد ذاته، بل مسؤولية أن نضع خبرة الماضي لخدمة المستقبل وأن يتفاعل ويتكامل العمل بين من خبرتهم الأيام وأعطوا وساهموا في نمو بلدتنا ومع من يتطلع اليوم من شباب هدفهم الاستمرار في العمل الجاد والمثمر والاستفادة من خبرة من سبقهم من دمج علومهم وخبراتهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل لبلدتهم”.
واكد أن “الهدف هو الحفاظ على التنوع ضمن الوحدة”، لافتا إلى أن “التنوع هو مصدر غنى لا مصدر خلاف، والتباين في وجهات النظر ضرورة لتطوير العمل”، وقال: “ما ليس مسموحا به أن يتحول التباين والخلاف في وجهات النظر إلى خصومة أو عداوة، لأن المختلف اليوم قد يكون صديقا غدا، والعكس صحيح. ولذلك، أصبح من الضروري الحفاظ على التنوع لحماية الوحدة، وهذا ما يغني بلدتنا. لقد استمررنا بالحد الأدنى من الإمكانات المتوافرة. ولذلك، نحن مستمرون لتبقى الكفور أحلى، وبنفس الروح والعزيمة.”
أضاف: “هدفنا الأساسي، وعملنا المستقبلي يتمحور حول بقاء أهلنا في أرضهم على أن تصبح البلدة المكان الأساسي والسكني لهم، بدل الانتقال إلى ضواحي المدن من خلال تطوير النشاط السياحي والاستفادة الكاملة من الحركة السياحية الناشطة في قضاء البترون ساحلا وجردا، دعم المبادرات والاستثمارات السياحية الفردية وتشجيعها، إنشاء ورسم خرائط ومسارات وممرات لتنظيم رياضة المشي في الطبيعة، تطوير الثقافة الزراعية عبر تنظيم ندوات ودورات تدربية للمزارعين، تشجيع الصناعة الغذائية وما يعرف بالمونة وتأمين مكان لعرضها وتسويقها وخلق نشاطات اجتماعية للتعريف بها، تشجيع الأعمال الحرفية والفنية المتنوعة، وتعزيز الروابط بين المقيم والمغترب”.
وأكد العمل على “استكمال العمل لإنجاز المشروع الثقافي والرياضي البلدي، تجميل الشوارع وجوانب الطرق الرئيسية والفرعية، توسيع وشق طرق زراعية، متابعة العمل لإعادة فتح مركز الرعاية الاجتماعية مع وزارة الشوؤن الاجتماعية، تأمين عيادة طب أسنان مع تجهيزها وتشغيلها، تركيب نظام كاميرات في البلدة، استمرار الدعم لكل النشاطات الثقافية والفنية والإجتماعية مع تكريم المبدعين والمتفوقين من أبناء البلدة، إيلاء أهمية خاصة للحفاظ على الثروة الطبيعية: غابة الأرز، الصنوبر، والأحراش”.
كما أكد “الحفاظ على الطيور المستوطنة وعدم صيدها الحجل والهدهد والبلابل، والعمل على تنظيم الصيد البري، كما تحدده القوانين المعمول بها، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة”، لافتا إلى “ضرورة الحفاظ على نظافة عين البلدة ومجراها ومراقبتها وفحصها بشكل دوري ودائم، وكذلك الحفاظ على كامل الينابيع في البلدة، وتنظيف المجرى الشتوي للمياه ومنع رمي الردميات والنفايات والأوساخ”.
أضاف: “كل هذه الأعمال لا يمكن تحقيقها، إلا من خلال مجلس بلدي متجانس ومتضامن لا تغريه المناصب، فمهمته العمل بفرح ومن دون تمييز. كلنا نعلم ونعرف إن الأعمال لا تنجز بالتمنيات بل بتأمين المصادر الضرورية لإنجازها والعمل لتأمينها من خلال المتابعة مع الوزارات والإدارات المعنية، المتابعة مع منظمات المجتمع المدني، المتابعة مع السفارات التي تمول المشاريع التنموية، التعاون والدعم من المجتمع المحلي من المقيم والمغترب، التزام تسديد ما يتوجب على المواطنين من الرسوم وخلافه للبلدية”.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.