إعلان لائحة “القرار الحر” للانتخابات البلدية في المنصورية – المكلس والديشونية وعرض برنامجها الانتخابي

أعلنت لائحة “القرار الحر” للانتخابات البلدية في المنصورية – المكلس والديشونية أسماء أعضائها وبرنامجها الانتخابي في احتفال أقامته مساء اليوم، في المنصورية.
وتضم اللائحة: وليم فريد الخوري، طوني شحاده الحاموش، نضال لطف الله الحاموش، كمال خليل الخوري، كميل فؤاد الحاج، إيليا هاني الحاموش، الياس ناجي سرحال الحاج، الياس يوسف صقر، جورج موسى الحاج، جورج إيليا واكيم، أوديل عبدو فغالي، وجورج خير الله الحاج.
ووعد أعضاء اللائحة في برنامجهم الانتخابي بـ”توسيع نطاق تغطية شبكة كاميرات المراقبة القائمة وتوزيعها على الطرق والأحياء وربطها بغرفة العمليات المركزية وتزويدها بتقنيات حديثة للمراقبة، العمل على زيادة عدد الشرطة والحرس البلدي وفق الآليات القانونية المتاحة، وتدريبها على التدخل السريع، واستقطاب العنصر النسائي في الشرطة البلدية، تعزيز الدوريات الليلية واستحداث مراكز حرس ثابتة لتغطية كل أحياء البلدات الثلاث بالتوازي لتأمين السرعة في التحرك، إستحداث مركز اتصال دائم ( (Hotline لتلقي الشكاوى وملاحظات المواطنين بشكل مباشر مع متابعة دقيقة لكل بلاغ لضمان سرعة الإستجابة”.
وأكدت اللائحة “معالجة أزمة النزوح وإقفال المحال غير المرخصة والمخالفة وفق جدول زمني واضح، صوناً لحقوق التجار والمهن الشرعية الملتزمة بالقوانين والحرص على تسجيل جميع المعلومات المرتبطة بالعمالة الأجنبية في البلدات الثلاث”.
كما تعهدت بـ”إطلاق خطة مكننة أجهزة البلدية والمعاملات العائدة لها عبر إنشاء منصة الكترونية تتيح تقديم العديد من الخدمات والمعاملات بطريقة الكترونية. كما تتيح تسديد الرسوم بطريقة سهلة وآمنة، وإطلاق برنامج إحصاء شامل للوحدات السكنية والتجارية والسياحية لتحديث قاعدة بيانات البلدية بشكل علمي ومنظم، الأمر الذي يساهم في تطوير التخطيط العمراني وتحسين تقديم الخدمات العامة”.
ووعدت بـ”تأسيس دائرة خاصة ضمن البلدية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين، تُعنى بإعادة ربط أبناء البلدة المغتربين والمتحدرين بجذورهم وأرضهم الأم عبر تنظيم المبادرات الاجتماعية والثقافية واللقاءات الدورية”.
وأكدت “السعي الى إرساء برامج توأمة وتبادل الخبرات مع بلديات في بلاد الاغتراب، حيث العدد الاكبر من الجاليات المتحدّرة من أبناء المنطقة وتنفيذ مشاريع إنمائية وثقافية مشتركة”.
وذكرت أنها “ستعمل على تعزيز الخدمات الصحية”، وقالت: “بالتعاون مع مستشفيات ومراكز طبية متخصصة ستستكمال تطوير دور المستوصف البلدي وتحويله إلى مركز صحي فاعل يقدم خدمات طبية وقائية وعلاجية موسعة، بما يضمن إستفادة أوسع لشريحة كبيرة من الأهالي، واستقطاب أطباء من كل الاختصاصات وتقديم الخدمات الطبية المجانية”.
كما أكدت أنها ستطور أجهزة الرقابة الصحية والادارية في البلدية وتنظيم حملات كشف دورية على المؤسسات الغذائية والسياحية وإطلاق حملات توعية، بالتعاون مع الجمعيات المتخصصة للحفاظ على نظافة الشوارع والحدائق العامة، وتشجيع السلوكيات البيئية السليمة”، مشيرة إلى تنظيمها “وجود الحيوانات الأليفة في الأماكن العامة، وتوعية مالكيها على أهمية الالتزام شروط النظافة ورفع المخلفات”.
ووعدت بـ”إطلاق حملات تشجير سنويا، بالتعاون مع جمعيات بيئية ومتطوعين، والعمل على حماية الأشجار المعمّرة من خلال تقديم الأدوية والعلاجات اللازمة”.
وتعهدت بـ”تحسين المشهد العمراني وتجميل واجهات الأبنية القائمة على الطرق الرئيسية، والعمل على وضع قواعد واضحة وملزمة للأبنية الجديدة، تفرض إحترام المعايير الجمالية والبيئية الحديثة، كما العمل على تجميل المداخل الرئيسية للبلدات الثلاث بغية تحسين المشهد العام”.
واكدت أيضا “إطلاق برنامج تدريجي لإدخال مشاريع الطاقة الشمسية ضمن النطاق البلدي والعمل على تنفيذ مسح ميداني للمولدات الكهربائية الخاصة واتخاذ الخطوات اللازمة بالتعاون مع الجهات المختصة لمعالجة أي مخالفات بيئية، بما يضمن تخفيف نسبة الانبعاثات الناجمة منها”.
ووعدت بـ”معالجة أزمة النفايات باعتماد خطة عمل مستدامة وبمواصلة واستكمال تنفيذ مشاريع مياه الشفة، بالتعاون مع الوزارات والإدارات المعنية والمبادرة الى تحسين وتطوير الشبكات القائمة، بما يضمن إستدامة الخدمة وجودتها”.
وتعهدت بـ”دعم الثقافة والفن والمواهب الشابة والتلاقي الحر من خلال إحياء المسرح الموجود في المبنى البلدي وتطوير المكتبة العامة وتأمين منح دراسية جامعية داخل لبنان والخارج لأبناء البلدات الثلاث للمتفوقين اكاديمياً، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات مانحة ورجال أعمال ومغتربين”.
كما وعدت بـ”وضع حلول مستدامة لأزمة السير وبإحياء الذاكرة الجماعية والتراث التاريخي للبلدة، وإطلاق مبادرة كتابة تاريخ المنصورية، وبدعم انشاء ناد رياضي محلي”.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.